الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوريا بقلم: اسلام يمان الجهماني

تاريخ النشر : 2019-07-20
"سوريا"

أول أبجدية تعملها الكون أجمع، بلدُ النور والنار، أرض الشهداء والدماء، يا أقوى الضعيفين، يا مقلة عيني وملامح وجهي، باسمكِ السلام والأمان، بكِ الجلال والإكرام، وكم من شمعة أمل أوقدتها بداخلي وأحرقتني بعد رحيلي عنكِ، نحن ضحيةَ شعبٍ طالبَ بحريتهِ التي كادت أن تُسلب منه، أبناء الصعوبات والمقاومة، أعلم أن قاعقكِ امتلأ بدماء كافيةٍ، ولكن أدرك أن تحتَ التُّراب شهداء يتنفسون رائحة ياسمين شامنا ولا خوف عليهم، 

هجرتكِ وأنا في التاسعة من عمري، لم أكن مرتعبة إلا من ظني بعدم الرجوع لبين خطوط حدودكِ ولأرض خطواتي الأولى، ولهذهِ اللحظة وفي كل يوم يزيد رعبي أكثر فأكثر، ....

سأعود وإن طال البعدُّ، وسأرسم على جدران دمشق التاريخية بروح رسامين، سأتأملها كتأملي للوحةٍ يدمج فيها اللون الأخضر والأبيض والأسود معاً، عظيمةٌ تلكَ البلد، تنجب أحراراً وترضعهم الكرامة، 

يمر طيفكِ من ثُقب قلبي، يا مُر قلبي، أتذكر كل الأعوام التي أقضيتها بجوار أنهار جوفكِ ويزورني الحزن بكل فرح، أريد أن أعبّر عن ألمي بصوتٍ عالٍ ليصحو ضمير الخائنين، خائنون سوريا بكل شيء، ومع ذلك لا أستطيع الصراخ! تحدس بأن القضيّة ليست بيدكَ وخارج قدرتكَ كلياً،

لكن لا بأس أجيالكِ صامدون يا أمي الثانية وسنبقى كذلك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف