فاتح المحمدي
يمکن النظر الى التجمعات الدولية التي إنعقدت خلال خمسة أيام من الشهر الجاري إبتداءا من يوم ال 11 منه، في مدينة أشرف 3 معقل المقاومة الايرانية في ألبانيا، على إنه تطور ذو أهمية خاصة خصوصا وإنه يتزامن مع أحداث وتطورات غير عادية على صعيد الاوضاع المتوترة في إيران، ومن دون شك، فإنه من الخطأ الکبير التصور بأن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لايهتم لما يجري في هذه المدينة، لأنه قد سبق وقبل فترة أن أقدمت الحکومة الالبانية على طرد السفير الايراني وسکرتيره الثالث من ألبانيا بإعتبارهما شخصين غير مرغوب بهما وذلك لقيامهما بنشاطات إرهابية وتجسسية وتخريبية ضد القاطنين في مدينة أشرف 3، وهو دليل عملي ملموس على إن طهران تتخوف کثيرا من أشرف 3 وتحسب لها حسابا خاصا وبطبيعة الحال فإن سبب وسر تخوف النظام الايراني من أشرف 3 يأتي بسبب التأثيرات الکبيرة التي تسببها في داخل إيران ولاسيما فيما يتعلق بشحذ الهمم ورفع المعنويات والنضال من أجل الحرية والتغيير في إيران عبر إسقاط النظام.
أعضاء المقاومة الايرانية ال3000 المتواجدون حاليا في أشرف 3، کان النظام يتخوف منهم ومن دورهم وهم في العراق على الرغم من إن نفوذهم يهيمن على العراق، ولکن خروجهم من العراق وجعل أياديهم مفتوحة للنضال ضد النظام وفشل مخطط إبادتهم کان ذو مردود عکسي على النظام، خصوصا وإن هناك 1000 مجموعة نضالية داخل إيران تسمى کل واحدة منها أشرف من رقم من 1 الى 1000، وکلها تقوم بنشاطات حرکية وثورية تتعرض فيها لمراکز ومقرات تابعة للنظام، والذي يجعل النظام يصاب برعب أکبر هو ذلك الترابط والعلاقة القوية بين هذه المجموعات النضالية في داخل إيران وبين الاشرفيين في ألبانيا وهي حالة جديدة لم تکن موجودة أيام کانوا في العراق، وهذا مايعني إن إنتقال الاشرفيين الى ألبانيا قد رافق ذلك تغيير نوعي في عملية النضال لمواجهة النظام الايراني.
مرحلة أشرف 3، هي مرحلة حساسة جدا لأنها ترتبط بأحداث وتطورات غير عادية في داخل وخارج إيران وإن النظام الايراني يواجه أسوأ حالاته ويمر بأزمة لم يسبق له وإن واجه نظيرا لها طوال العقود الاربعة المنصرمة، وإن إنعقاد التجمعات الدولية لهذه السنة وفي هذه الفترة في أشرف 3، لايمکن إعتبارها مجرد حدث عادي أو طارئ لايهتم به النظام بل إن التأثير السلبي عليه يبدو واضحا من خلال تصريحاته المتناقضة في حين إن التأثير الايجابي لهذه التجمعات على الشعب الايراني يتجسد في تصاعد الرفض ضد النظام ومضاعفة الاحتجاجات والتيقن بأن إسقاط النظام هو السبيل الوحيد لحل کافة المشاکل التي يعاني منها الشعب الايراني.
يمکن النظر الى التجمعات الدولية التي إنعقدت خلال خمسة أيام من الشهر الجاري إبتداءا من يوم ال 11 منه، في مدينة أشرف 3 معقل المقاومة الايرانية في ألبانيا، على إنه تطور ذو أهمية خاصة خصوصا وإنه يتزامن مع أحداث وتطورات غير عادية على صعيد الاوضاع المتوترة في إيران، ومن دون شك، فإنه من الخطأ الکبير التصور بأن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لايهتم لما يجري في هذه المدينة، لأنه قد سبق وقبل فترة أن أقدمت الحکومة الالبانية على طرد السفير الايراني وسکرتيره الثالث من ألبانيا بإعتبارهما شخصين غير مرغوب بهما وذلك لقيامهما بنشاطات إرهابية وتجسسية وتخريبية ضد القاطنين في مدينة أشرف 3، وهو دليل عملي ملموس على إن طهران تتخوف کثيرا من أشرف 3 وتحسب لها حسابا خاصا وبطبيعة الحال فإن سبب وسر تخوف النظام الايراني من أشرف 3 يأتي بسبب التأثيرات الکبيرة التي تسببها في داخل إيران ولاسيما فيما يتعلق بشحذ الهمم ورفع المعنويات والنضال من أجل الحرية والتغيير في إيران عبر إسقاط النظام.
أعضاء المقاومة الايرانية ال3000 المتواجدون حاليا في أشرف 3، کان النظام يتخوف منهم ومن دورهم وهم في العراق على الرغم من إن نفوذهم يهيمن على العراق، ولکن خروجهم من العراق وجعل أياديهم مفتوحة للنضال ضد النظام وفشل مخطط إبادتهم کان ذو مردود عکسي على النظام، خصوصا وإن هناك 1000 مجموعة نضالية داخل إيران تسمى کل واحدة منها أشرف من رقم من 1 الى 1000، وکلها تقوم بنشاطات حرکية وثورية تتعرض فيها لمراکز ومقرات تابعة للنظام، والذي يجعل النظام يصاب برعب أکبر هو ذلك الترابط والعلاقة القوية بين هذه المجموعات النضالية في داخل إيران وبين الاشرفيين في ألبانيا وهي حالة جديدة لم تکن موجودة أيام کانوا في العراق، وهذا مايعني إن إنتقال الاشرفيين الى ألبانيا قد رافق ذلك تغيير نوعي في عملية النضال لمواجهة النظام الايراني.
مرحلة أشرف 3، هي مرحلة حساسة جدا لأنها ترتبط بأحداث وتطورات غير عادية في داخل وخارج إيران وإن النظام الايراني يواجه أسوأ حالاته ويمر بأزمة لم يسبق له وإن واجه نظيرا لها طوال العقود الاربعة المنصرمة، وإن إنعقاد التجمعات الدولية لهذه السنة وفي هذه الفترة في أشرف 3، لايمکن إعتبارها مجرد حدث عادي أو طارئ لايهتم به النظام بل إن التأثير السلبي عليه يبدو واضحا من خلال تصريحاته المتناقضة في حين إن التأثير الايجابي لهذه التجمعات على الشعب الايراني يتجسد في تصاعد الرفض ضد النظام ومضاعفة الاحتجاجات والتيقن بأن إسقاط النظام هو السبيل الوحيد لحل کافة المشاکل التي يعاني منها الشعب الايراني.