الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اقرأوا قصة "زينة" ابنة الأسير مجد بربر بقلم:عبد الناصر فروانة

تاريخ النشر : 2019-07-18
اقرأوا قصة "زينة" ابنة الأسير مجد بربر بقلم:عبد الناصر فروانة
اقرأوا عناوين الحكاية وابحثوا عن قصتها لتقرأوها كاملة
عبد الناصر فروانة

: نحن الأسرى.. جعلنا من سجون الاحتلال الإسرائيلي ساحات للتعليم والتثقيف. وأبناءنا سجلوا نجاحات عديدة في مجالات مختلفة رغما عن الظروف الصعبة. وان كان من الواجب الاهتمام بالأسرى في السجون، فمن المهم أيضا احتضان أبنائهم وتوفير الرعاية لهم خارج السجون.

لقد مررت شخصيا بذات التجربة. وكنت شاهداً على تجارب كثيرة. وقرأت واستمعت إلى روايات مشابهة. وكلما رأيت شيئا مشابها، اضطررت لاستحضار التجربة الشخصية التي تتشابك والتجربة الجماعية. وهذه واحدة من تلك الصور الحزينة المفرحة الباكية، التي تعكس واحدة من الحكايات التي تؤلمني كلما قرأت شيئا منها، وتزيدني فرحا وسعادة، عزة وفخرا حينما أتوقف أمام صفحات الانتصار والنجاح.

"زينة" .. كان عمرها (15) يوماً حينما اعتقلت سلطات الاحتلال والدها. فمضت
وتقدمت في العمر لترى والدها أسيرا، وبقيت صورته وهو مقيد اليدين مطبوعة في ذاكرتها، وكبرت فصار عمرها (15) عاما عندما سمحت ادارة السجون لوالدها الأسير المقدسي (مجد بربر) باحتضانها للمرة الأولى منذ اعتقاله. كان هذا قبل نحو ثلاث
سنوات في سجن "جلبوع" الإسرائيلي. واليوم وبعد 18 سنة من السجن والحرمان، وبإرادة قوية وإصرار كبير تجتاز "زينة" امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) بنجاح وبنسبة (83.4%). فهنيئا لك ولوالدك الأسير ووالدتك الصابرة وعائلتك المناضلة. هنيئا لنا جميعا.

كبرت "البنوتة" وصار عمرها (18 سنة) ونجحت في الثانوية العامة، وهي على اعتاب الدخول إلى الجامعة. دون أن تنعم بلحة تعيشها مع والدها في رحاب الحرية. وما زالت تنتظر ان ترى والدها حرا، وأن تلتقط معه صورة في رحاب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، حيث تسكن مع عائلتها.

يذكر أن الأسير المقدسي/مجد عبد الرحيم بربر (41) عاما، اعتقل بتاريخ 30-3-2001، حكم عليه بالسجن 20 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،,وقد قضى منها 18 سنة ونيف.. وما زال في السجن أسيرا.

كنت أغني للحرية.. وما زلت أغني للحرية.. وسأظل أغني للحرية

عبد الناصر فروانة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف