تدعوكم مؤسسةُ عبد المحسن القطّان، ومنشورات المتوسط، إلى حضور حفل إطلاق رواية "دمشقي"للكاتبة سعاد العامري، يوم السبت 20 تموز 2019، عند الساعة السادسة مساءً، في مبنى مؤسسة القطان في حي الطيرة برام الله.
تتحدّث سعاد العامري في روايتها الجديدة "دمشقيّ" عن بسيمة الفتاة الفلسطينيّة ورحلتها إلى دمشق مع زوجها نعمان البارودي الدمشقي، وفلسطين التي جاءت منها لا تغيب إلا لتظهر في أرجاء الرواية. كذا هي سلالة هذا الزواج: البنات والأبناء والحفيدات والأحفاد، ولتكون مآلات هذه الأسرة البرجوازية الشامية العريقة، وما ألمّ بقصر البارودي، معادلاً لدمشق (عاصمة بلاد الشام) وتحولاتها، وكشّافاً لفصل من فصولها، وإن كانت سعاد العامري في ذلك تسرد الماضي، فإنها تضعنا أمام أسئلة عن الحاضر، وربما عن المستقبل.
"دمشقيّ" تطرحُ تنافسيّة ما بين الشخصيّ والتاريخيّ دون أن يسود أحدهما على الآخر، فالسرد فيها يتناوب على تقديم حيواتٍ مترامية في دمشق بدايات وأواسط القرن العشرين، تضعنا أمام نسيجٍ حي من المصائر، والقول إن الشخصيات فيها من لحمٍ ودم ليس بتوصيفٍ وافٍ، إذ إن حجارة دمشق وبيوتها وأزقتها وحاراتها وروائحها من لحمٍ ودمٍ أيضاً. فهذه الرواية تعيد تعريف التوثيقي، وتشخصن التاريخي، وتستخلص المتخيل من بين جدران قصر البارودي، كما لو أنها تطبق على دمشق متلبسة بأحداثٍ عائلية مصيرية متداخلة مع تواريخ مفصلية.
سعاد العامري
معمارية وكاتبة فلسطينية، ولدت عام 1951. نالت شهادة الدكتوراه من جامعة أدنبرة في إسكتلندا. في العام 1991، أسست "رواق"، وهو مركز يُعنى بالحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني.
في العام 2004، نشرت أول رواية لها بعنوان "شارون وحماتي"، وقد تُرجمت إلى عشرين لغة، وحصلت على العديد من الجوائز الأدبية، ثمَّ تلتها عدة كتب أخرى، منها: "مراد مراد" و"غولدا نامت هنا". وللعامري مؤلفات عدة عن العمارة في فلسطين وغيرها.
تتحدّث سعاد العامري في روايتها الجديدة "دمشقيّ" عن بسيمة الفتاة الفلسطينيّة ورحلتها إلى دمشق مع زوجها نعمان البارودي الدمشقي، وفلسطين التي جاءت منها لا تغيب إلا لتظهر في أرجاء الرواية. كذا هي سلالة هذا الزواج: البنات والأبناء والحفيدات والأحفاد، ولتكون مآلات هذه الأسرة البرجوازية الشامية العريقة، وما ألمّ بقصر البارودي، معادلاً لدمشق (عاصمة بلاد الشام) وتحولاتها، وكشّافاً لفصل من فصولها، وإن كانت سعاد العامري في ذلك تسرد الماضي، فإنها تضعنا أمام أسئلة عن الحاضر، وربما عن المستقبل.
"دمشقيّ" تطرحُ تنافسيّة ما بين الشخصيّ والتاريخيّ دون أن يسود أحدهما على الآخر، فالسرد فيها يتناوب على تقديم حيواتٍ مترامية في دمشق بدايات وأواسط القرن العشرين، تضعنا أمام نسيجٍ حي من المصائر، والقول إن الشخصيات فيها من لحمٍ ودم ليس بتوصيفٍ وافٍ، إذ إن حجارة دمشق وبيوتها وأزقتها وحاراتها وروائحها من لحمٍ ودمٍ أيضاً. فهذه الرواية تعيد تعريف التوثيقي، وتشخصن التاريخي، وتستخلص المتخيل من بين جدران قصر البارودي، كما لو أنها تطبق على دمشق متلبسة بأحداثٍ عائلية مصيرية متداخلة مع تواريخ مفصلية.
سعاد العامري
معمارية وكاتبة فلسطينية، ولدت عام 1951. نالت شهادة الدكتوراه من جامعة أدنبرة في إسكتلندا. في العام 1991، أسست "رواق"، وهو مركز يُعنى بالحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني.
في العام 2004، نشرت أول رواية لها بعنوان "شارون وحماتي"، وقد تُرجمت إلى عشرين لغة، وحصلت على العديد من الجوائز الأدبية، ثمَّ تلتها عدة كتب أخرى، منها: "مراد مراد" و"غولدا نامت هنا". وللعامري مؤلفات عدة عن العمارة في فلسطين وغيرها.