الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نصّان عن الشوق بقلم: يوسف نابارو

تاريخ النشر : 2019-07-18
نصّان عن الشوق بقلم: يوسف نابارو
نصّان عن الشوق ...بقلم يوسف نابارو


الشوق

++++++++++++

في هذا الليل سأسكب فوق طيفك

قطَرات من حكايتنا,

الملتحفة بحرير ألأفكار,

وأحافظ على أبجدية حواسكِ,

المبعثرة بين طُرُق الذكريات.



فأهبط على وسادتكِ

من سديم قصتكنا,

وأكتب على سِحر خجلكِ,

أعاصير بندى عينيكِ.



في الليل الأقصر سيعرّي القمر وجهكِ,

وتلبس النجوم صمتكِ,

في الليل الأطول ستنسين وسامتكِ

عند رُكن لا منتاهي العمق,

وأينما استيقظتِ,

رافقتُكِ,

على ضفاف حلم.

من يمشي متمرّدا على روحكِ؟

من يتغلب على قوة الخيال؟

من يزرع الظلّ,

في حديقتكِ الخلفية,

كزائر متوقد بين الشفاه؟

من يشرد عن الطريق

من أعلى فجركِ

إلى أسفل الشفق؟

يا أميرتي,

من يسكن, منذ ولادة صدى السموات,

بداخلكِ؟


وضوح الشوق ألأول

+++++++++++++++++++


أحيانا أكرهك,

بقوة كراهيتي الوردية

التي تقاوم كل سلام أو تحليل,

أكرهكِ بوضوح الشوق ألأول,

المتسلّل في براعِم خريفنا,

مثل طعنة رُمح أزلية

تبحث عن رحيقها بين ضلوعي,

وألعن أبياتك المهموسة

التي تتجاوز حدود الفؤاد,

وألعن برودة حقائبك,

المربوطة بأصفاد الحيرة,

فمن أين يأتي دفء جمرتك

حينما تغمر أخاديدي المظلمة؟

ومن أين يأتي وميض روحينا

التي يسبق كل أشكال الجمال؟

أيتها المستسلمة,

بئس العواصف الرملية,

وبئس المُزنة الهاربة

من غموضة السماء,

ونعم الحب الجليل,

ونعمَ الأمنية العفوية,

المتسترة في إكسير فمك,

...

وصفير صفعتك

ما يزال يضيء وجهي.


يوسف نابارو
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف