الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أزرار قميصي!!بقلم:محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-07-17
أزرار قميصي!!بقلم:محمود حسونة
ولفّني السكون جامدا!! واحترت فيما أصابني... أخذت أتأمل أزرار قميصي شكلها، أحجامها وأتحسس ثقوبها، وأحصي عددها، وأتفقدها واحدا فواحدا!! ولماذا قلبي يرفّ و أصابعي محمرّة وباردة؟!
عصرت عينيّ... أصغيت لنفسي جيدا لعلّي ألتقط كلمة واحدة أبوح بها… بعض الكلمات كانت تأتي واضحة، لكنّ صوتي هرب وسافر مع الحسون الذي احتلّ صوتي وحلّق بخفة هذا الصباح، ثمّ حطّ على غصن شجرة … صارت الشجرة كلها قيثارة تعزف أغنية أزلية قادمة من أعلى من السماء!!
عصف رأسي وضاع فكري!! تراودك الرغبة في الركض والهرب في حالة بين الغفوة واليقظة، وأنت تضحك !!
كل هذا يحدث من أنثى تجلس أمامك فجأة، تطعنك بنظرة واحدة كرعشة باردة… إنها تتحكّمُ بتوتّري على إيقاع نظراتها!!
من أين أتت؟! أين كانت تختبئ؟!
يجمعنا كل شيء: الهواء، أوراق الشجر، صوت الحسون،نكهة القهوة، إبتسامة خجولة، ويفرقنا صوتي الذي هرب، ويهرب معه الوقت!!
كفى… توقف الآن!!
كان الصوت قاطعا قاسيا!! صوت المخرج يعلن عن انتهاء الوقت… وصرخ: لم تتقن المشهد!!
كان يمكن أن تسألها سؤالا واحدا، مثلا: كم الساعة الآن؟!
سنكررالمشهد مرة أخيرة!!
كنت أفكر… صوتي يارب!!
بقلم:محمود حسونة(أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف