الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : الشباب و إقصاء العقل بقلم: احمد الخالدي

تاريخ النشر : 2019-07-17
فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح : الشباب و إقصاء العقل و توظيف النص الديني لصالح التكفير و الإرهاب ثم الإلحاد
من خلال تتبع سير الإحداث وما يجري في الساحة الدولية من وقائع و أحداث تسعى لجر المجتمعات إلى حالة التخندق المقيتة التي لا تخلو من مظاهر الطائفية البغيضة وقد وضعت نصب عينيها على أهم شريحة في المجتمع ألا وهي شريحة الشباب التي تكون في المقدمة لما تحمله من مقدمات تتطلبها المرحلة الراهنة و تحديات العصر، هذا يعني أن جميع المخططات التي تُحاك من خلف الكواليس تسعى أيضاً إلى بعثرة الأوراق أو خلطها و بعدة أساليب تستخدما لتحقيق غاياتها الدنيئة، و ليس ببعيد عنا ما تمر بهِ البشرية و منذ عقود من تدمير شامل للبنى التحتية لشبابنا، فلو توقفنا قليلاً و تأملنا فيما غزى العالم من تأثيرات سلبية و مستجدات تقنية علمية و تطورات في عالم التكنولوجيا و التقدم الهائل في البرمجيات مقابل رخصها و تدني أسعارها مما يجعلها سهلة الاقتناء من قبل الكم الهائل من الشباب، فهذه كلها بمثابة الأداة المهمة في تحقيق الهدف و الغاية التي تقف وراء تحقيقها قوى الشر و الاستكبار العالمي، فهي بأفكارها المنحرفة تلك و فتح باب الانحراف و مستنقعات الفساد و الإفساد تكون قد أسست لمرحلة السقوط الأخلاقي و التدهور العلمي و الفكر عند شريحة الشباب، نعم نحن لا نقف بالضد أمام التقدم العلمي و التطور التكنولوجي بل على العكس نحن ممَنْ يدعو لذلك لكن ما نريد قوله يجب علينا نحن أولياء الأمور من الآباء و الأمهات أولاً أن نكون على وعي كبير و فطنة و يقظة عالية و نعمل على متابعة فلذات أكبادنا من أشبال و شباب و أن لا نغفل عنهم حتى في صغائر الأمور التي تشغل بالهم، فهم ليسوا ممَنْ مارس الحياة و تعلم منها، ولم يأخذ منها الدروس و العبر فيتولد لديه التجارب المهمة التي تكون له المرجع الأساس في مواجهة التحديات التي تعيق سير الحياة و تقلب له الأمور و تخلط عليه الأوراق مما ستجعل منه فريسة سائغة لتلك التحديات المتعددة في ألوانها و أشكالها المعقدة وهذا مما يحتم علينا نحن الآباء بضرورة متابعة الأبناء و تقديم النصح و الإرشاد لهم في وقت يحتاجون إليه ؛ لأنهم في تلك المرحلة حتماً سيحتاجون مَنْ هو أكثر خبرة و دراية في إدارة الأزمات التي قد تواجههم فيلجأون لمَنْ يمتلك الحلول الناجعة في خروجهم من مأزق و يقدم لهم السبل الكفيلة بخلاصهم من المآسي و المشاكل الحياة الصعبة و خاصة عندما يتعرضون إلى دوامة الخطر الإرهابي و الفكر التكفيري و مظاهر الرذيلة و الفساد من مخدرات و شبهات الكفر و الإلحاد وقد حذر المعلم الأستاذ الصرخي في عدة مناسبات من المخاطر المحدقة بشبابنا و تسعى للنيل منهم و بمختلف الوسائل و الإمكانيات كان آخرها في بحثه الموسوم فلسفتنا بأسلوب و بيان واضح قال فيه : ( إن الكراهية و العنف و الإرهاب يقع على الجميع و يضرب في كل مكان ؛ لأن منهج الشر لا يفرق بين دين و مذهب ) من جانبه دعا السيد الأستاذ إلى التوفيق بين معاني الكتب السماوية واعتماد مشتركاتها وبذل الجهود من أجل إشاعة وتأسيس منهج وسطي معتدل للحوار والتخاطب واحترام الناس وأفكارهم واختياراتهم فقال سماحته : ( إذن هي مصالحة، تصالح بالمعروف كان يقاطع الآن بدأ يجالس وعلى رأيه وكما قلنا قبل قليل : لك رأيك ولي رأي واحترم رأيك وتحترم رأي، وندعو للتعايش السلمي بين الناس ) .
بقلم الكاتب احمد الخالدي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف