الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل نسي التركمان أنفسهم؟ بقلم:عماد علي

تاريخ النشر : 2019-07-17
هل نسي التركمان أنفسهم؟ بقلم:عماد علي
هل نسي التركمان انفسهم؟

عماد علي

بين يوم و اخر يخرج تركماني او عربي شوفيني او بعثي ليطرح شعارا او ما ييؤمر به وراء الستار على انه  لديه حل و كان المخفي غير معلوم من وراء كل هذه الدعاءات التي تعقد الامر و تقلب مدينةكركوك بما فيها،  و لا يعلم هذا الدخيل اصلا بانه يصنع عقدة اكثر في كيان كركوك المستضعفة التي اباح هؤلاء كل ما وقع بين ايديهم ارضا و سلطة لاستغلال الواقع من اجل تحقيق مرام و اهداف حزبية و شخصية و مخابراتية في المنطقة، و يكشفون بكل راي او طرح طبيعة و نوع مرجعيتهم و ما امروا به على كلام متراصف منقول اليهم من عرّابيهم و رعاتم الخاص. بالامس خرج الينا من طرحه الصدفة و اللحظة التاريخية المغفلة التي مر بها العراق و برز من كان خاضعا و خانعا بالامس و اليوم لم يتذكر ما كان عليه او ماضيه و هو مدلل الان نتيجة معادلات تفرض ان يكون مثل هؤلاء في المقدمة لمصالح يمكن ان تُضمن للقوى الخارجية على حساب الجميع و معهم هذا المستغَل من قبل الطامعين دون ان يعلم او يعلم و هو عميل او مصلحته الشخصية تتطلب ان يفعل ما يؤمربه، برز ليطرح ما اعطي له بعدما احسوا بان انفرادهم الذي طال نتيجة الخلافات الكوردية الداخلية بات قريبا من الانتهاء.

اخطاء الكورد المتكررة و توسع صدرهم في اطروحات سخية نتيجة سيطرة العاطفة المسيكرة على عقليتهم فاهديت لمن لا يستحق لهم من قبل قادة ضحوا بكل ما يهم الشعب الكوردستانيلاهراءا و من اجل مصلحة شخصية  كانت موجودة في منصب هذا او ذاك مدعين عكس ذلك في تصريحاتهم امام الشعب الكوردستاني. انهم حقا و من اجل ما يمكن و عسى و لعل ان يدعوا و يعترفوا بحكمهم العادل فانهم طرحوا اراء و مواقف غير حقة و على حساب الشعب الكوردي وهم ما اعتبروا انفسهم من هذا المكون الذي اعمت المناصب عيونهم امام حقوق هذا المكون التاريخي لصالح من لا يقدر حتى الهدية. فهل من المعقول ان تتنازل عن حقك للاخر المتعصب الشوفيني الذي جاء به العبث او من يقف وراءهم من اصحاب المصالح من دول الجوار لترضيهم و تغطي ضعفك، و لم تقدر انت ما ذهبت من اجل هذا الهدف انهار من الدماء الطاهرة من الشعب الكوردي؟

انهم رفعوا رفعوا شعارات فارغة بعيدا عن عملهم الصحيح على الارض و مواقفهم حين قدموا مصالحهم على كل شي و منه حقوق الشعب التاريخية و الواقع التاريخي الصحيح الذي شوّه من قبل المحتلين من قبل، و اليوم  يدعي هذا الذي ليس من حقه ان يتكلم عن مثل هذه القضية بانه يمتلك الحلول على حساب الكورد في هذه المدينة. 

ان الدول الطامعة في هذه المدينة تعمل كل ما بوسعها من اجل تغيير الواقع كما فعل المركز العراقي و بالاخص ابان الدكتاتورية بالامس، فانهم ضللوا و شوهوا التاريخ و داسوا على الحقيقة و خدعوا انفسهم قبل غيرهم و لازالوا يحاولون مستغلين الفوضى في العراق و المنطقة عسى و لعل يبلعوا القمة التي ينتظرونها منذ حوالي قرن من الزمان و بمساعدة مثل هذا الضال النكرة لطرح ادعائاتهم و تمنياتهم. فهل من المعقول ان لا تتعض انت ايها الكورد بان السماحة و وسعة الصدر امام الاخر طوال هذه المدة قد ازداد من الاخر غيا و خدعة وحيلا و ازدادت عنجهيته و تبجحه و انكاره للحق و انت تكرر هذه الاخطاء في كل مرحلة تسنح لك فرصة تحقيق الاهداف الحقة.

اليوم خرج هذا المحسوب على التركماني و المعلوم عن مرجعيته و خلفيته و كيفية بروزه الى ما اغراه و نسي ماضيه و نفسه ليدعي و يطرح بما هو غير الواقعي بعدما احسوا تقاربا بين الكورد انفسهم و هم انتظروا طول هذه المدة و سكتوا و صمتوا و لم ينطقوا ولو بكلمة عن الحلول عندما كان الحق مطمورا و الخلاف الكوردي يقع كثمرة ناضجة في حسابهم متمنين ادامة الفترة لينالوا بما يريدون اكثر و يحققوا ما يطمحون على حساب الكورد و مستقبله و حياته و حقوقه التاريخية. فهل من المعقول ان تحتسب نسبة الخمس التي انت فيه عددا و نسمة بالثلث من قبل الشخي الغشيم لك و يحصل هذا في اية عملية و باي معيار وف ي اي دولة، و هل من المعقول ان تحتسب من استفاد من العنصرية و التضليل و الاعتداءات التاريخية على المدينة و على حساب المكون ان يستمر في غيه الى النهاية، و اليوم حتى وهو لم يتذكر كيفية مجيئه و كيف كانت المدينة و تغيرت و يدعي زورا و بهتانا ما تامره به القوى الخارجية التي تقف وراءه لضمان مصالحه الشخصية فقط بعيدا حتى عن مصالح مكونه بان لديه الحل. انها اخطاء متكررة للكورد انفسهم و قادتهم في المدينة و سعة صدر قياداته لاهداف شخصية و جهلهم الكامل لطبيعة هؤلاء و تبعيتهم و ماموريتهم و من يقف وراءهم و ما يهدفون و يدفعون المدينة الى حضن المحتلين بانفسهم و امور خاصة لا تمت بمستقبل المدينة و مصلحتها بشيء ادى الى الفوضى و طمر الحقيقة في وحل الاخطاء و تعنت الاعداء و مصالحهم. 

ما يؤسفني حقا ان اقول بكل صراحة ان هؤلاء تعلموا على لغة القوة وخضعوا لمن كان يامرهم و على راسهم المطرقة, فاليوم لا يفيدهم الا هذه الطريقة واخضاعهم بما خضعوا به من المطرقة قبل اي شيء اخر و بما يستحقوان و يريدونه هم من هذه القوة من قبل من  لهم الحق تارخيا و شعبا وجغرافية لرد الحقوق الى اصحابها بشكل قطعي دون انتظار خير من هؤلاء المحتلين المصلحيين المتشدقين بالزيف لتحقيق مرامهم و توجهاتهم المصلحية الضيقة على حساب الكورد.  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف