الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نفسوا الشبابيك الليلة في حفلة!! بقلم:مي رجب

تاريخ النشر : 2019-07-17
نفسوا الشبابيك, الليلة في حفلة!! 

 جملة تجعل من المواطنين في قطاع غزة بأكمله يترقب ماذا سيحصل خلال الساعات  المقبلة  هل ستدق طبول الحرب ! هل سيحدث تصعيد جديد أم حرب رابعة ؟ هذا هو حال المواطنين في قطاع غزة ترقب وخوف من أصوات القصف 

غصة في الصدور من فقدان أحد  أفراد العائلة أو حتى فقدان مصدر رزقهم لإدخال لقمة العيش الى أسرهم او بين لحظة وضحاها يفقدوا بيتهم وأصوات الضحكات فيها 

ألاف  من العائلات المشردة أثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تهدمت أحلامهم فوق رؤوسهم  يعيشون شتى أشكال المعاناة في بيوت وكرفانات بالية 

معاناة خلفها الدمار طفولة انتهت قبل بدايتها أطفال فقدوا عوائلهم لم يبقى لهم حولآ ولا قوة شاهدو بيوتهم تهدم أمام أعينهم وألعابهم أغرقتها الدماء وأتلفها الرماد

أمهات ذاقوا الأمرين بين شهيد وجريح او حتى جثث تحت الأنقاض  ودعوهم بغصة قلب مكسور وزغروتة ملأ رنينها شوارع القطاع  

بالرغم من الصمود الأسطوري الذي أبداه أهل غزة، لكن ثمة آثاراً كارثية لحقت بالغزيين والبنى التحتية. جميع الأشخاص يستحقون أن يعيشوا بسلام وأمن وكرامة حيث حرم سكان غزة من هذا لفترة طويلة وأن دوامة الصراع العنيف يجب أن تنتهي للأبد. فبات الفقر والجوع والحرمان أسياد الموقف بين أهالي غزة، بسب الحصار وإغلاق المعابر، وخاصة منذ صيف عام 2007، فارتفعت معدلات الإعالة إلى أكثر من ستة أفراد، والبطالة وصلت إلى نحو 60% من إجمالي قوة العمل الفلسطينية هناك، وبالتالي أصبح أكثر من ثلثي المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة يرزحون تحت خط الفقر حسب تقارير دولية ومحلية.

عروبة   إنتهت وأغرتها الأموال الإسرائيلية بتطبيع أمات القضية الفلسطينية وأباح دماء أطفالها وكأنه نهر قرمزي  اللون يعجب الناظرين قضية مشوهة وحقائق أخفتها الصحافة الإسرائيلية عن العالم أجمع بصور مفبركة وكأن الفلسطيني إرهابي  حين يدافع عن وطنه 

ويبقى القول إن من الضرورة بمكان القيام بدراسات سريعة حول الآثار المتشعبة المختلفة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبالتالي العمل على رصد الأموال العربية بشكل أساسي لإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، والنهوض بالعملية التعليمية والتنمية البشرية، لكن يبقى السؤال الأهم: متى يفك الحصار عن غزة، ومتى تفتح المعابر منها وإليها، وهل سيكون لغزة مرفأ ومطار بالمعنى الحقيقي للكلمة؟ كل ذلك مرهون بموقف فلسطيني موحد، ودعم عربي ودولي ضامن للتوجه المذكور، وقد يسعفنا في ذلك الوعي الشعبي المتنامي في الغرب إزاء انكشاف صورة إسرائيل العنصرية

فريق Youth of Gaza  المشارك في تحدي Gaza challenge تحت إطار حملة  عن اثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هاشتاج #ListenToGaza
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف