صاحبة الأرض وعاشقة البحر
لا أنكر بالمطلق كم كنت ولازلت متأثرة بصاحبة الثوب الفلسطيني الشهيدة نائلة عطية الإنسانة والمحامية والمناضلة التي لم تتخل أبداً عن فلسطينيتها رغم كل الظروف والصعاب، وتمسكت بمدينتها حيفا وكأنها جزء من جسدها المرتبط بالأرض التي نبتت فيها روحها وفي البحر الذي عشقته.
نائلة عطية مواطنة فلسطينية رفضت أن تكون غير ذلك؛ فكل الأوراق وبطاقات التعريف و جوازات السفر لا تعني لها شيء، فمدينتها أكبر من كل ذلك، وفلسطينيتها أعمق وأعظم عندها من كل دول العالم. ولم تنس يوما أنها ابنة وأخت وأم لكل فلسطيني وفلسطينية، وامتداد لشعب عاش ولا يزال من احتلال إلى احتلال، ومن حجز وراء أسوار واعتقال خلف زنازين العنصرية وشهداء وجثامين وأطفال أيتام ونساء أرامل ورجال تركوا خلفهم عوائلهم من أجل وطن يباع ويشترى في سوق النخاسين. نائلة عطية لم تتخل يوماً عن قضيتها التي عبرت عنها من خلال قضايا المواطنين، واعتبرت أن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني هي جزء منه، وقد أرادت أن تدافع عن قضيتها عبر المواطن الفلسطيني مؤكدة أنها جزء من هذا المواطن، و حبة من رمل الأرض ونقطة ماء من بحر الوطن.
رحم الله نائلة عطية التي علمتنا دروساً في التاريخ، وأمثلة في الوطنية الشفافة الصادقة و دروباً من العمل النضالي في الظل دون انتظار مكافأة من أحد، آمنت بفكرتها وقضيتها بإخلاص وفعالية بعيداً عن الأغراض الحزبية أو الشخصية لأنها صاحبة الأرض وعاشقة البحر.
كاتم الصوت: عنوان كبير لليسار الفلسطيني الذي كان.
كلام في سرك: حافظت نائلة على الثوب الفلسطيني في حياتها وفي رحيلها.. بينما الأحياء أموات.
لا أنكر بالمطلق كم كنت ولازلت متأثرة بصاحبة الثوب الفلسطيني الشهيدة نائلة عطية الإنسانة والمحامية والمناضلة التي لم تتخل أبداً عن فلسطينيتها رغم كل الظروف والصعاب، وتمسكت بمدينتها حيفا وكأنها جزء من جسدها المرتبط بالأرض التي نبتت فيها روحها وفي البحر الذي عشقته.
نائلة عطية مواطنة فلسطينية رفضت أن تكون غير ذلك؛ فكل الأوراق وبطاقات التعريف و جوازات السفر لا تعني لها شيء، فمدينتها أكبر من كل ذلك، وفلسطينيتها أعمق وأعظم عندها من كل دول العالم. ولم تنس يوما أنها ابنة وأخت وأم لكل فلسطيني وفلسطينية، وامتداد لشعب عاش ولا يزال من احتلال إلى احتلال، ومن حجز وراء أسوار واعتقال خلف زنازين العنصرية وشهداء وجثامين وأطفال أيتام ونساء أرامل ورجال تركوا خلفهم عوائلهم من أجل وطن يباع ويشترى في سوق النخاسين. نائلة عطية لم تتخل يوماً عن قضيتها التي عبرت عنها من خلال قضايا المواطنين، واعتبرت أن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني هي جزء منه، وقد أرادت أن تدافع عن قضيتها عبر المواطن الفلسطيني مؤكدة أنها جزء من هذا المواطن، و حبة من رمل الأرض ونقطة ماء من بحر الوطن.
رحم الله نائلة عطية التي علمتنا دروساً في التاريخ، وأمثلة في الوطنية الشفافة الصادقة و دروباً من العمل النضالي في الظل دون انتظار مكافأة من أحد، آمنت بفكرتها وقضيتها بإخلاص وفعالية بعيداً عن الأغراض الحزبية أو الشخصية لأنها صاحبة الأرض وعاشقة البحر.
كاتم الصوت: عنوان كبير لليسار الفلسطيني الذي كان.
كلام في سرك: حافظت نائلة على الثوب الفلسطيني في حياتها وفي رحيلها.. بينما الأحياء أموات.