الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صاحبة الأرض وعاشقة البحر - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-07-17
صاحبة الأرض وعاشقة البحر  - ميسون كحيل
صاحبة الأرض وعاشقة البحر

لا أنكر بالمطلق كم كنت ولازلت متأثرة بصاحبة الثوب الفلسطيني الشهيدة نائلة عطية الإنسانة والمحامية والمناضلة التي لم تتخل أبداً عن فلسطينيتها رغم كل الظروف والصعاب، وتمسكت بمدينتها حيفا وكأنها جزء من جسدها المرتبط بالأرض التي نبتت فيها روحها وفي البحر الذي عشقته.

نائلة عطية مواطنة فلسطينية رفضت أن تكون غير ذلك؛ فكل الأوراق وبطاقات التعريف و جوازات السفر لا تعني لها شيء، فمدينتها أكبر من كل ذلك، وفلسطينيتها أعمق وأعظم عندها من كل دول العالم. ولم تنس يوما أنها ابنة وأخت وأم لكل فلسطيني وفلسطينية، وامتداد لشعب عاش ولا يزال من احتلال إلى احتلال، ومن حجز وراء أسوار واعتقال خلف زنازين العنصرية وشهداء وجثامين وأطفال أيتام ونساء أرامل ورجال تركوا خلفهم عوائلهم من أجل وطن يباع ويشترى في سوق النخاسين. نائلة عطية لم تتخل يوماً عن قضيتها التي عبرت عنها من خلال قضايا المواطنين، واعتبرت أن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني هي جزء منه، وقد أرادت أن تدافع عن قضيتها عبر المواطن الفلسطيني مؤكدة أنها جزء من هذا المواطن، و حبة من رمل الأرض ونقطة ماء من بحر الوطن.

رحم الله نائلة عطية التي علمتنا دروساً في التاريخ، وأمثلة في الوطنية الشفافة الصادقة و دروباً من العمل النضالي في الظل دون انتظار مكافأة من أحد، آمنت بفكرتها وقضيتها بإخلاص وفعالية بعيداً عن الأغراض الحزبية أو الشخصية لأنها صاحبة الأرض وعاشقة البحر.

كاتم الصوت: عنوان كبير لليسار الفلسطيني الذي كان.

كلام في سرك: حافظت نائلة على الثوب الفلسطيني في حياتها وفي رحيلها.. بينما الأحياء أموات.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف