ترنيمة الواقع ..!
السماءُ مليئةٌ بالحب
الأرضُ مليئةٌ بأشياءٍ أُخرى لا أعرفها
مليئةٌ بالجثثِ والقتلى والفقراء
إلى اليمينِ قليلاً مقبرة،
وكذلك على الجهةِ المقابلة
خلفك وأمامك جثثٌ مترامية
تواصلُ مسيرك بالاتجاه الرأسي
فتجدك تتعثرُ بأخرى لطفلةٍ
نائمة وهي تحملُ دميتها الطفلة
الأمهاتُ تكبرُ وتموت
المعابدُ انطفئت أنوارُها
عاشقٌ فاشلٌ بتصريحٍ وبصمة
وربطةُ عنقٍ تالفة
أيدٍ ذابلة
عروقها تختفي وتتلاشى ببطء سريع
حسناءُ تركضُ حافية
مزقتها أوامرُ القال والقيل
أكلت من قلبها عصافيرُ الصباحِ الجائعة
بائعٌ للتمر الهندي مرتجلٌ هائمٌ على وجهه واطرميز
لا أحدَ في الساحاتِ والشوارع
يقولُ في نفسه :" أما من أحد... كل ما أريده هو أن أخفف الحمولةَ فقط."
الأسرارُ مُزقت
ككراتٍ متموجةٍ ورُميت على كل رصيف
نقاشاتٌ عقيمةٌ باهتة
تقعُ كلماتها على أذنيك...
ربما كوقعَ اصانصيل يهبطُ من الطابقِ الثامنِ إلى ال Gf دفعةً واحدة ..!
سائقُ العمومي النعس
يقطعُ الاشارةَ الحمراء
يثرثرُ بهذرماتٍ مخيفة
ثم يعودُ إلى وعيه مرة أخرى،
نقرر أنا وهو البحث والتنقيب عن دول العالم الثاني !
نساء جميلاتٌ يثرثرن بلا طائل
كل واحدةٍ منهن تضعُ أحمرَ الشفاهِ بحذاقة
سربٌ من الفراشاتِ يزين اللوحةَ امامك كما الاطار
لكنك لا زلتَ ترى اللوحة ينقصها شيء ما
تتساءلُ في نفسك مرات عديدة وتبقى حائراً
ثمةَ فجوة في اللوحة
ثمةَ فراغ لا تدري أين هو
لربما أنّ الفنانَ خدعنا
لربما عبّر عن شعورٍ ليس في قرارةِ نفسه .
لربما أنّ النسوةَ كنَّ جميلاتٍ من بعيدٍ فقط .
لربما أنهن كنَّ يثرثرن بأشياءٍ ليست بالجميلة .
غرفةٌ صغيرةٌ كئيبةٌ وكتاب وقهوة
أطفالٌ ينتظرون على مائدةِ الطعام
مسنة وحيدةً تؤنسها العشاء الأخير لدافنشي
فوضى موزعةٌ بالترتيب في كل جزءٍ من المكان.
شيءٌ من هدوءِ الصلواتِ لا زال مرغوبٌ فيه .
نسماتٌ خفيفةٌ تسترقُ الدخولَ خلسة
تلف معها خصلات شعري كما الطوق
تقودني إلى الخارج
أرجوحةٌ لعبت بها الرياحُ، وتركتها تتأرجح
الستائرُ تتدلى ،تفك وثاقها ،وتحاول الهروب من النوافذ
على البلكونةِ المجاورة
أحدهم يروحُ ويجيءُ منذ أكثرَ من نصفِ ساعة
يلفّ أحزانَه في أوراقِ السجائرِ الرخيصةِ وينفخها.
كما السجائرُ رخيصةٌ كان الحزن .
رجلٌ سيءٌ ،جرثومةٌ في النبع
أقمطةٌ ونياشين وولاعاتٌ للرجالِ السعداء
وقصائدُ لرياض الصالح الحسين
وأنا...وأنا...وأنا..
وأنا أكتبُ هذه المرةَ بلونٍ أدبي جديد .
أن تحبَ امرأةً من صفصافٍ وأعشابٍ نارية
أن تمتلئ يداك بالمسامير والبراكين الميتة
أن تدرك كما فورتيسا بأن أحبك وأهجرك
ليستا عالمين منفصلين كل على حدة
أن تدرك قربهما كما الأصابع يفصلها غشاء رقيق
معادلةٌ علاماتها واضحةٌ بلا إشارات
أن تبدأ حياتك الشعرية بخرابِ الدوره الدموية
أن تختارها من مجلد الأعمال الشعرية الكاملة
أن تبدأ حياتك القصصية بجريمة يقصها ديستوفيسكي..
يعني أنك لا تدرك الاثنين بعد ...
محاضرٌ يتلعثم في الكلام
اجتماع مؤجل قبل تعيينه وعقده
ضجيج وثرثرات
مصابيح لا تضيء
فتاة عجوز وعجوز تموت
وأنا أُرى هذه المرة حزينا ً
فيقال عني: دعوه كاتبٌ !
اتركوه يحلم بليل ويخت وبدر وجيتار
ويترنم على أنغام صباح فخري
ثم اتركوه يغمض عينيه ويفتحها
بفاصلة وتنهيدة ..
طال مقاله وهذه تهمة فليختتم بنقطة .
ثم إنك تتمنى أن تُعطى فرصةً ويطول المقال
وتزيد على الفاصلة أخريات ،وعلى الأخريات الكثير
تتمنى لو يطول الحديث حديثك
فتصل بنهاياتِ الحديثِ بداياتٍ أخرى
لتقول لهم جميعاً : كفى !
السماءُ مليئةٌ بالحب
الأرضُ مليئةٌ بأشياءٍ أُخرى لا أعرفها
مليئةٌ بالجثثِ والقتلى والفقراء
إلى اليمينِ قليلاً مقبرة،
وكذلك على الجهةِ المقابلة
خلفك وأمامك جثثٌ مترامية
تواصلُ مسيرك بالاتجاه الرأسي
فتجدك تتعثرُ بأخرى لطفلةٍ
نائمة وهي تحملُ دميتها الطفلة
الأمهاتُ تكبرُ وتموت
المعابدُ انطفئت أنوارُها
عاشقٌ فاشلٌ بتصريحٍ وبصمة
وربطةُ عنقٍ تالفة
أيدٍ ذابلة
عروقها تختفي وتتلاشى ببطء سريع
حسناءُ تركضُ حافية
مزقتها أوامرُ القال والقيل
أكلت من قلبها عصافيرُ الصباحِ الجائعة
بائعٌ للتمر الهندي مرتجلٌ هائمٌ على وجهه واطرميز
لا أحدَ في الساحاتِ والشوارع
يقولُ في نفسه :" أما من أحد... كل ما أريده هو أن أخفف الحمولةَ فقط."
الأسرارُ مُزقت
ككراتٍ متموجةٍ ورُميت على كل رصيف
نقاشاتٌ عقيمةٌ باهتة
تقعُ كلماتها على أذنيك...
ربما كوقعَ اصانصيل يهبطُ من الطابقِ الثامنِ إلى ال Gf دفعةً واحدة ..!
سائقُ العمومي النعس
يقطعُ الاشارةَ الحمراء
يثرثرُ بهذرماتٍ مخيفة
ثم يعودُ إلى وعيه مرة أخرى،
نقرر أنا وهو البحث والتنقيب عن دول العالم الثاني !
نساء جميلاتٌ يثرثرن بلا طائل
كل واحدةٍ منهن تضعُ أحمرَ الشفاهِ بحذاقة
سربٌ من الفراشاتِ يزين اللوحةَ امامك كما الاطار
لكنك لا زلتَ ترى اللوحة ينقصها شيء ما
تتساءلُ في نفسك مرات عديدة وتبقى حائراً
ثمةَ فجوة في اللوحة
ثمةَ فراغ لا تدري أين هو
لربما أنّ الفنانَ خدعنا
لربما عبّر عن شعورٍ ليس في قرارةِ نفسه .
لربما أنّ النسوةَ كنَّ جميلاتٍ من بعيدٍ فقط .
لربما أنهن كنَّ يثرثرن بأشياءٍ ليست بالجميلة .
غرفةٌ صغيرةٌ كئيبةٌ وكتاب وقهوة
أطفالٌ ينتظرون على مائدةِ الطعام
مسنة وحيدةً تؤنسها العشاء الأخير لدافنشي
فوضى موزعةٌ بالترتيب في كل جزءٍ من المكان.
شيءٌ من هدوءِ الصلواتِ لا زال مرغوبٌ فيه .
نسماتٌ خفيفةٌ تسترقُ الدخولَ خلسة
تلف معها خصلات شعري كما الطوق
تقودني إلى الخارج
أرجوحةٌ لعبت بها الرياحُ، وتركتها تتأرجح
الستائرُ تتدلى ،تفك وثاقها ،وتحاول الهروب من النوافذ
على البلكونةِ المجاورة
أحدهم يروحُ ويجيءُ منذ أكثرَ من نصفِ ساعة
يلفّ أحزانَه في أوراقِ السجائرِ الرخيصةِ وينفخها.
كما السجائرُ رخيصةٌ كان الحزن .
رجلٌ سيءٌ ،جرثومةٌ في النبع
أقمطةٌ ونياشين وولاعاتٌ للرجالِ السعداء
وقصائدُ لرياض الصالح الحسين
وأنا...وأنا...وأنا..
وأنا أكتبُ هذه المرةَ بلونٍ أدبي جديد .
أن تحبَ امرأةً من صفصافٍ وأعشابٍ نارية
أن تمتلئ يداك بالمسامير والبراكين الميتة
أن تدرك كما فورتيسا بأن أحبك وأهجرك
ليستا عالمين منفصلين كل على حدة
أن تدرك قربهما كما الأصابع يفصلها غشاء رقيق
معادلةٌ علاماتها واضحةٌ بلا إشارات
أن تبدأ حياتك الشعرية بخرابِ الدوره الدموية
أن تختارها من مجلد الأعمال الشعرية الكاملة
أن تبدأ حياتك القصصية بجريمة يقصها ديستوفيسكي..
يعني أنك لا تدرك الاثنين بعد ...
محاضرٌ يتلعثم في الكلام
اجتماع مؤجل قبل تعيينه وعقده
ضجيج وثرثرات
مصابيح لا تضيء
فتاة عجوز وعجوز تموت
وأنا أُرى هذه المرة حزينا ً
فيقال عني: دعوه كاتبٌ !
اتركوه يحلم بليل ويخت وبدر وجيتار
ويترنم على أنغام صباح فخري
ثم اتركوه يغمض عينيه ويفتحها
بفاصلة وتنهيدة ..
طال مقاله وهذه تهمة فليختتم بنقطة .
ثم إنك تتمنى أن تُعطى فرصةً ويطول المقال
وتزيد على الفاصلة أخريات ،وعلى الأخريات الكثير
تتمنى لو يطول الحديث حديثك
فتصل بنهاياتِ الحديثِ بداياتٍ أخرى
لتقول لهم جميعاً : كفى !