خطط الاحتلال في تحطيم المجتمع العراقي
سعد السامرائي
جاء الملعون برايمر حاكما عسكريا للاحتلال الامريكي للعراق واحضر معه كل الخباثة (الامريصهيومجوسية),ومن أجل تحطيم العراق كدولة ومجتمع اخترعوا تسمية المكونات وقالوا ان العراق يتكون من مكون شيعي - سني – كردي ولتنفيذ مخططهم بمساعدة جارة الشر ايران الفارسية التي اتخذت المذهب الشيعي عنوانا لها كي تتميزوتخرج من طوق الخلافة العثمانية و طريقا للانتقام من العرب المسلمين الذين حطموا امبراطوريتها ..قالوا ان الشيعة أكثر من السنة في العراق ,ثم وجدوا ان هذه الكذبة مكشوفة بلا دليل فعمدوا على الاحتيال في انتاج فرية ليجعلوا الشيعة أكثر من السنة فحين يحسبون السنة فصلوهم الى عرب واكراد وتركمان كي يقللوا نسبتهم – بينما الشيعة اعتبروهم مكونا واحدا رغم ان فيهم من اصول عربية واصول فارسية وهندية ولو جرت الحسبة على تقسيم الكل لاصبح السنة ايضا اكثر لذلك قالوا ان الشيعة مكون واحد وان كان فارسي او تركماني او حتى كردي ولم يشيروا لذلك !!!.
وبهذا جعلوا رئاسة الوزراء بيد شيعة عملاء ايران فتمكنوا من تأسيس جيش واجهزة أمنية طائفية أي شيعية عميلة لايران مارست هذه القوى القتل اليومي والتهجير وحبس الابرياء واستمرت مسلسلات قتل السنة والقوى الوطنية وحتى شيعة العراق العرب و شارك حزب الاخوان المسلمين الذين اضافوهم للحكومة من غير صلاحيات ومن أجل خداع المجتمع الغربي على ان هذه الحكومة ثمثل ايضا كل الاطياف العراقية ولو لم يشترك الاخوان لسقطت حجة الامريكان في اسقاط الدكتاتور وانشاء دولة ديمقراطية لانها ستكون دولة شيعية طائفية فاجرام هؤلاء النفر من السنة يعادل كل اعمال شيعة ايران من اجرام وقتل وتهجير (عليهم ان يحلوا حزبهم وما التصق به من عار ويقوموا بتأسيس فرع اخرو اسم اخر ينتقد قيادته ويفصلها ويكفر عن ذنوبه ويعمد على دعم المقاومة العراقية مما امتلكوا من سرقات لاموال الدولة العراقية ) والا ستلحقهم اللعنة الى يوم الدين .لا يستطيع ان ينكر احد هذه الحقائق وهذا التحالف . انا أؤيد مقولة ان المسلمين هم السنة الذين نصروا الاسلام ونبيهم وحملوا كتاب الله في قلوبهم واوصلوه لنا مع جميع احكامه باسلوب وتسلسل علمي محكم أما من خرج منه واطلق على نفسه مذهب شيعي اصبح عميلا للفرس فهم على دوام السنين يعملون على تحطيم الاسلام وتغيير مفاهيمه واحكامه .يعلم من يعرفني انني لا اتكلم من منطوق طائفي وانما اسرد حالة تاريخية لا يمكن نكرانها او التلاعب فيها والمسلمين في العراق تعرضوا للابادة من قبل الامريكان والانكليز وبأيادي مجوس ايران وعملائهم ميليشيات الشر والفتنة من مرجعهم الاعلى الى اقل رتبة عسكرية لهم كما شارك الاخوان المسلمين في هذه المذبحة ثم بعد ان فشل الاخوان باستمالة السنة لهم (لأنني أعتقد حسب المشاهدات ان الفرضية كانت تأسيس الاسباب لقيام معركة طائفية كبيرة بين السنة والشيعة من أجل ابادة المسلمين) عمد محور الشرعلى تكوين داعش التي اعطت مسوغ تبريري لهذه الابادة والتهجير لهم حين تواجدت في مدن السنة فقامت بقتل وتهجير المقاومة الوطنية والاسلامية بحجة انهم اصحاب الخلافة الاسلامية ومن لا يتبعهم يعتبر خارج عاصي لخليفة المسلمين ! وبعد ان اتموا هدفهم هذا بالقضاء على المقاومة الوطنية في العراق عمدوا على قتل وابادة اتباعهم بعدما جمعوهم من شتى بقاع الارض في مناطق القتل في ديالى وصلاح الدين والانبار واخيرا في الموصل الحدباء. لذلك سيطرت الميليشيات الايرانية بعد 16 عاما من هذه الجرائم المستمرة ضد المسلمين من قتل وسرقة لممتلكات البشر وتحطيم مساجدهم ومدنهم وباتوا يحكمون العراق والعراقيين بطوق من حديد صدأ وقتل مئات الالوف من العراقيين الذي لم يرف له جفن السفلة العرب أو ادعياء الانسانية والحرية العالمية. لكن لا بد للشمس من ان تعود فتشرق فارض العراق واهلها اشرف من كل هذه القاذورات التي جاء بهم المحتلين الامريكي والفارسي رغم اننا نعيش الان فترة من الذل والهوان وهذه دورة مرت بها أمم كثيرة سفكت فيها الدماء الكثيرة لكن السماء مطرت وغسلت بابناءها كل هذه النجاسات واعادت بناء نفسها من جديد وهذا ما سيفعله العراقيون (ان اتحدوا وجعلوا لهم هدفا واحدا فقط وهو تخليص العراق من هذه النجاسات وتحريره ليعود بيد ابناءه) لتشارك الاحزاب والافراد على اختلافها بأي مسيرة او تجمع او نشاط لأي حزب او مجموعة او أفراد والغاء عقدة السيادة والرئاسة والاتجاه السياسي والا سنفقد شعبنا بالداخل الذي يعاني بصمت لا حيلة له وغدا ربما تنتهي مشكلة الكهرباء والماء فتنتهي معها مظاهرات الاستياء والغضب وتتحول الحياة رتيبة يسرق من يسرق ويمشي الغالبية مطأطي الرأس , كل الامم والتاريخ يقول ما يلي : ان ابناء أي بلد هم الذين من قام ببناءه وعمر وادام نهضته وعلم ابناءه وبنى حضارته , المسلمون كخلافة والوطنيون المناهضون للاحتلال الامريكي الفارسي هم من بنوا عراقنا الحبيب أما الدخلاء من خونة وعملاء فهم يشتركون مع اعداء العراق من غزات ومحتلين في تدميره وقتل شعبه وتزعزع مجتمعه وتفسيخه وهذا ما تفعله حثالات الحكم الان بالعراق لذلك هم ليسوا ابناء العراق ولا يمكن ان يكونوا وسيلفضهم المجتمع والشعب العراقي اجلا ان لم يكن عاجلا .. أعيدوا لنا عراقنا ايها الحثالات
سعد السامرائي
جاء الملعون برايمر حاكما عسكريا للاحتلال الامريكي للعراق واحضر معه كل الخباثة (الامريصهيومجوسية),ومن أجل تحطيم العراق كدولة ومجتمع اخترعوا تسمية المكونات وقالوا ان العراق يتكون من مكون شيعي - سني – كردي ولتنفيذ مخططهم بمساعدة جارة الشر ايران الفارسية التي اتخذت المذهب الشيعي عنوانا لها كي تتميزوتخرج من طوق الخلافة العثمانية و طريقا للانتقام من العرب المسلمين الذين حطموا امبراطوريتها ..قالوا ان الشيعة أكثر من السنة في العراق ,ثم وجدوا ان هذه الكذبة مكشوفة بلا دليل فعمدوا على الاحتيال في انتاج فرية ليجعلوا الشيعة أكثر من السنة فحين يحسبون السنة فصلوهم الى عرب واكراد وتركمان كي يقللوا نسبتهم – بينما الشيعة اعتبروهم مكونا واحدا رغم ان فيهم من اصول عربية واصول فارسية وهندية ولو جرت الحسبة على تقسيم الكل لاصبح السنة ايضا اكثر لذلك قالوا ان الشيعة مكون واحد وان كان فارسي او تركماني او حتى كردي ولم يشيروا لذلك !!!.
وبهذا جعلوا رئاسة الوزراء بيد شيعة عملاء ايران فتمكنوا من تأسيس جيش واجهزة أمنية طائفية أي شيعية عميلة لايران مارست هذه القوى القتل اليومي والتهجير وحبس الابرياء واستمرت مسلسلات قتل السنة والقوى الوطنية وحتى شيعة العراق العرب و شارك حزب الاخوان المسلمين الذين اضافوهم للحكومة من غير صلاحيات ومن أجل خداع المجتمع الغربي على ان هذه الحكومة ثمثل ايضا كل الاطياف العراقية ولو لم يشترك الاخوان لسقطت حجة الامريكان في اسقاط الدكتاتور وانشاء دولة ديمقراطية لانها ستكون دولة شيعية طائفية فاجرام هؤلاء النفر من السنة يعادل كل اعمال شيعة ايران من اجرام وقتل وتهجير (عليهم ان يحلوا حزبهم وما التصق به من عار ويقوموا بتأسيس فرع اخرو اسم اخر ينتقد قيادته ويفصلها ويكفر عن ذنوبه ويعمد على دعم المقاومة العراقية مما امتلكوا من سرقات لاموال الدولة العراقية ) والا ستلحقهم اللعنة الى يوم الدين .لا يستطيع ان ينكر احد هذه الحقائق وهذا التحالف . انا أؤيد مقولة ان المسلمين هم السنة الذين نصروا الاسلام ونبيهم وحملوا كتاب الله في قلوبهم واوصلوه لنا مع جميع احكامه باسلوب وتسلسل علمي محكم أما من خرج منه واطلق على نفسه مذهب شيعي اصبح عميلا للفرس فهم على دوام السنين يعملون على تحطيم الاسلام وتغيير مفاهيمه واحكامه .يعلم من يعرفني انني لا اتكلم من منطوق طائفي وانما اسرد حالة تاريخية لا يمكن نكرانها او التلاعب فيها والمسلمين في العراق تعرضوا للابادة من قبل الامريكان والانكليز وبأيادي مجوس ايران وعملائهم ميليشيات الشر والفتنة من مرجعهم الاعلى الى اقل رتبة عسكرية لهم كما شارك الاخوان المسلمين في هذه المذبحة ثم بعد ان فشل الاخوان باستمالة السنة لهم (لأنني أعتقد حسب المشاهدات ان الفرضية كانت تأسيس الاسباب لقيام معركة طائفية كبيرة بين السنة والشيعة من أجل ابادة المسلمين) عمد محور الشرعلى تكوين داعش التي اعطت مسوغ تبريري لهذه الابادة والتهجير لهم حين تواجدت في مدن السنة فقامت بقتل وتهجير المقاومة الوطنية والاسلامية بحجة انهم اصحاب الخلافة الاسلامية ومن لا يتبعهم يعتبر خارج عاصي لخليفة المسلمين ! وبعد ان اتموا هدفهم هذا بالقضاء على المقاومة الوطنية في العراق عمدوا على قتل وابادة اتباعهم بعدما جمعوهم من شتى بقاع الارض في مناطق القتل في ديالى وصلاح الدين والانبار واخيرا في الموصل الحدباء. لذلك سيطرت الميليشيات الايرانية بعد 16 عاما من هذه الجرائم المستمرة ضد المسلمين من قتل وسرقة لممتلكات البشر وتحطيم مساجدهم ومدنهم وباتوا يحكمون العراق والعراقيين بطوق من حديد صدأ وقتل مئات الالوف من العراقيين الذي لم يرف له جفن السفلة العرب أو ادعياء الانسانية والحرية العالمية. لكن لا بد للشمس من ان تعود فتشرق فارض العراق واهلها اشرف من كل هذه القاذورات التي جاء بهم المحتلين الامريكي والفارسي رغم اننا نعيش الان فترة من الذل والهوان وهذه دورة مرت بها أمم كثيرة سفكت فيها الدماء الكثيرة لكن السماء مطرت وغسلت بابناءها كل هذه النجاسات واعادت بناء نفسها من جديد وهذا ما سيفعله العراقيون (ان اتحدوا وجعلوا لهم هدفا واحدا فقط وهو تخليص العراق من هذه النجاسات وتحريره ليعود بيد ابناءه) لتشارك الاحزاب والافراد على اختلافها بأي مسيرة او تجمع او نشاط لأي حزب او مجموعة او أفراد والغاء عقدة السيادة والرئاسة والاتجاه السياسي والا سنفقد شعبنا بالداخل الذي يعاني بصمت لا حيلة له وغدا ربما تنتهي مشكلة الكهرباء والماء فتنتهي معها مظاهرات الاستياء والغضب وتتحول الحياة رتيبة يسرق من يسرق ويمشي الغالبية مطأطي الرأس , كل الامم والتاريخ يقول ما يلي : ان ابناء أي بلد هم الذين من قام ببناءه وعمر وادام نهضته وعلم ابناءه وبنى حضارته , المسلمون كخلافة والوطنيون المناهضون للاحتلال الامريكي الفارسي هم من بنوا عراقنا الحبيب أما الدخلاء من خونة وعملاء فهم يشتركون مع اعداء العراق من غزات ومحتلين في تدميره وقتل شعبه وتزعزع مجتمعه وتفسيخه وهذا ما تفعله حثالات الحكم الان بالعراق لذلك هم ليسوا ابناء العراق ولا يمكن ان يكونوا وسيلفضهم المجتمع والشعب العراقي اجلا ان لم يكن عاجلا .. أعيدوا لنا عراقنا ايها الحثالات
