الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما أروعَ صمتُ شفتيكِ تحت ضوء القمر!بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-07-17
ما أروعَ صمتُ شفتيكِ تحت ضوء القمر!بقلم:عطا الله شاهين
ما أروعَ صمتُ شفتيكِ تحت ضوء القمر!
عطا الله شاهين
حين تصمتُ شفتيكِ تحت ضوءِ القمر، فلحظتها تبدين صاخبةً في البوْحِ الوقِح، وهناك تبوحين عن نار الحُبِّ المُشتعلة في قلبكِ منذ دهرٍ، فأنتِ الليلة بصمت شفتيكِ لا تشبهي ذاتك في بوْحك المعهود عن جُنونِ الحُبّ هكذا قالَ لها عاشقُها المُتيّم بها منذ زمنٍ.. وأضافَ في حديثِه معها ذات ليلةٍ طلّ فيها القمرُ: الصّمتُ على شفتيكِ يُشبه لوحةً صامتة بلا ألوانٍ، لكنّكِ من صمتِ شفتيكِ تبدين امرأةً توّاقة بشغفٍ للولوج إلى سرّ جنونِ اللهفة لحثّ الشّفاه على الشّغبِ المرتّبِ لهمس الهمسات المختلفة، فلماذا تكونين لستِ أنتِ في صمتكِ غير العادي؟ دعي شفتيكِ هنا تبوحان بكلّ جُنونٍ عن لهفتهما للرّقصِ بلا خجلٍ تحت ضوءِ القمر، وعلى شُرفةٍ تقتلها حبالُ الغسيل كل ليلةٍ، فخلف الملابس المعلّقة على تلك الحبال يصخب الحُبّ، والقمر يجنّ بضوئه من مشهد لعاشقيْن يصخبان بكلّ هدوءٍ، لأنّ الحُبّ لا يفهم إلا لغة معينة.. لغة مفهومة.. لغة قريبة لعاشقيّن وهنا يكونُ العاشقان في تفاهمٍ تامٍّ في الحُبِّ، وفي تفاهمٍ مبنيّ على الاحترام في الحُبِّ الحقيقي، فهناك العُيون لا تكذبُ أبداً بما تبوحُ به عن الحُبِّ.. فما أروعُ صمتُ شفتيكِ تحت ضوءِ القمر! فدعي الحُبّ ينتفض، ولا تكوني إلا تلك الباحثة عن صخبِ الحُبِّ كعادتكِ المجنونة، والتي بدونها تكونين لستِ أنتِ تلك الصّاخبة في الهمساتِ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف