الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حشدنا المقدس ومتطلبات كل مرحلة بقلم:ماهر ضياء محيي الدين

تاريخ النشر : 2019-07-16
حشدنا المقدس ومتطلبات كل مرحلة  بقلم:ماهر ضياء محيي الدين
حشدنا الشعبي بين متطلبات المرحلة والبناء

قرار حل الحشد الشعبي قرار يجب إعادة النظر فيه لأنه لا يتناسب مع وضع البلد و حجم التحديات والمخاطر.
القانون فوق الجميع والدولة هي الجهة الرسمية والشرعية لإدارة الدولة ومؤسساتها وتنفيذ القوانين والأنظمة على الكل وفق المصلحة العامة لكن في ظروفنا الحالية الحرجة تختلف الأمور مع الحشد الشعبي لأسباب عديدة .
أولى تلك الأسباب تمكن في إدارة المؤسسة العسكرية التي تدار وفق لعنة الفراعنة ( التوافق والمحصصة ) وهذه اللعنة التي تأسس حكم العراق عليها دمرت البلاد وقتلت العباد،ليكون الضحية في هذه المرحلة حشدنا المقدس .
لو أخذنا تجربة سقوط الموصل ومجزرة العصر سبايكر بعد ما نفرض تم دمج الحشد ضمن تشكيلات القوات الأمنية ،وليومنا هذا لم يكشف عن الجهات التي أعطت أمر الانسحاب ،ولم تكشف عن الكثير من الحقائق الغامضة التي كانت سببا في قتل خيرة شبابنا المغدوريين، فهل سيكون مصير مقاتلي الحشد تحت إمرة نفس القيادات الأمنية ؟ .
مع جل وفائق احترامنا للمؤسسة العسكرية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها وقادتها ودورها وتضحياتها من اجل الدفاع عن الوطن ، ورغم فارق الإمكانيات الكبير بين الجيش والحشد ،لكن ساحة الوغى اثبت للعالم بان الحشد وقادته الإبرار كانوا ومازالوا السد العالي وفي أصعب الظروف بوجه هجمات أعداء الإنسانية والدين والوطن ولو تم حلهم أو دمجهم معناها إقصاء أو إبعاد تلك القيادات البطلة بحجج عديدة .
هذا القرار يجب إن يطبق على المجاميع أو الفصائل التي هي خارج سيطرة الدولة وهي معروفة من الجميع منذ سقوط النظام السابق وليومنا هذا والتي منها موجودة وبدون موافقة الحكومة المركزية ومنها من ترفع أسلحتها بوجه القوات الأمنية لهذا إي تشكيل خارج سيطرة الدولة مرفوض بشكل قاطع ويجب إنهاء وجودها بطرق السليمة أولا وإذا اقتضت الأمور إجراءات اشد يكون في وقتها لكل حادث حديث بينما اغلب فصائل الحشد ملتزمة بأوامر القائد العام .
رسالتنا إلى دولة رئيس الوزراء قرار الحل يجب إعادة النظر بهذا القرار ويجب إن يشمل كل التشكيلات التي هي خارج سيطرة الدولة وعلى الرغم من حجم الضغوطات التي تمارس على الحكومة من جهات تتصيد بالماء العكر أو تريد تحقيق غايتها المعهودة التي هي على يقين تام إن الحشد السد الذي يحب إزالة بأي شكل لتنفيذ مخططاتها ،ويجب أيضا دعم وتطوير قدرات وإمكانيات حشدنا المقدس لأنه صمام الأمان للبلد وأهله .


ماهر ضياء محيي الدين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف