الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نحن واللجان المعينة بقلم: شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-07-16
نحن واللجان المعينة بقلم: شاكر فريد حسن
  نحن واللجان المعينة ..!!
بقلم : شاكر فريد حسن

بالأمس تم حل بلدية رهط في النقب ، وذلك بعد فشل المجلس البلدي بتمرير الميزانية لهذا العام ، وهنالك أيضًا مجالس أخرى مهددة بالحل ، وهي يركا وعسفيا وطبريا ، نتيجة السبب نفسه ، بعد قرار وزير الداخلية عدم منح مهلة اضافية للمصادقة على ميزانيات السلطات المحلية ، ومعنى ذلك هو حل المجالس في هذه البلدات ، وتعيين لجان محلية لإدارة شؤونها ، بإبقاء الرئيس أو استبداله بآخر معين تختاره الداخلية . وهذا الامر بمثابة مصادرة للحق الديمقراطي للأهالي .

وفي الحقيقة أن فشل اقرار الميزانيات في السلطات المحلية غالبًا ما يكون نتيجة المناكفات والمشاحنات الداخلية ، والانتقام من الرئيس كأحد الاجواء المتوترة والآثار المشحونة التي تسبق أو تعقب الانتخابات للسلطة المحلية .

من واجب المعارضة في مجالسنا العربية المحلية أن ترى الصورة الواضحة الواسعة ، وتعي مخاطر اللجان المعينة وآثارها الضارة السلبية على مستقبل وتطور بلداتنا ، وتمنع حل المجلس مهما كان السبب ، وبذل كل الجهود لتحقيق تفاهمات داخلية للحفاظ على جوهر العملية الديمقراطية ، تحصينًا لمجتمعنا العربي ، وتعزيزًا للسلم الأهلي وصيانة النسيج الداخلي ، وتعميقًا للحوار الهادئ البناء ، ووضع مصلحة البلد فوق كل مصالح الأفراد والفئات والعائلات .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف