الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بنت البلد المحامية نائلة عطية بقلم:علي بدوان

تاريخ النشر : 2019-07-16
بنت البلد المحامية نائلة عطية 

بقلم علي بدوان

نائلة عطية، بنت البلد، شمسٌ مضيئة في سماء حيفا وعموم فلسطين...

بنت وادي النسناس، ووادي الصليب، وكل حارة من حواري حيفا قبل النكبة وبعدها...

نائلة عطية، المحامية، الحقوقية، المناضلة، التي لا كلّت ولا ملّت، هي جمل المحامل الفلسطيني...

حملت الأشواك على ظهرها، وسارت، على دروب الجلجلة الفلسطينية...

سارت في رحلة التراجيديا الفلسطينية مابين الداخل والشتات...

فازدادت قناعتها رسوخاً بوحدة الشعب، والأرض، والقضية ... وفي المقدمة حق اللاجئين في العودة...

حملت بين كفيها بقايا رفات الشهيد الصفدي، اللاجىء الفلسطيني في سوريا، الشهيد صائب سويد ... فكانت بمثابة عائلته الصغيرة ـــ الكبيرة. واعادت دفنها في مثوى بلدة نعلين ... بعد سنواتٍ من استشهاده في الهجوم على مطار اللد اواخر العام 1967...

كانت في اصالتها تلخص وحدة الشعب والقضية في مواجهة محاولات تذويب الهوية الوطنية لشعبنا، واسرلة ماتبقى منه على أرض الوطن بعد النكبة...

هي، المحامية، نائلة عطية، من الشجعان والبواسل الذين حملوا على أكتافهم، عملية اعادة انبعاث القضية الفلسطينية بعد سنواتٍ من النكبة الكبرى ... فكانت بنت الأرض والشعب ...

تعرّفت عليها منذ اكثر من عقدٍ من الزمن، عن بعد، وبواسطة البريد الإلكتروني، وهي جارة خالتي أم ماهر، وجدتي ام ديب،  وخالي عبد, وعموم اقربائي في وادي النسناس في حيفا...

وتزايدت وتيرة التواصل الدائم معها مع انتشار وسائل التواصل الإجتماعي...

رحلت عن دنيا الوجود، لكنها ستبقى حية في نفوس وأفئدة أبناء شعبها، فغرسها يسقى اليوم بجموع ابناء شعبنا في الداخل والشتات .... ويكفيها أنها الآن تحت تراب حيفا وقد تم دفنها بالثوب الفلسطيني ... تلك الأمنية التي تمناها أبائنا واجدادنا الذين خرجوا من فلسطين عام النكبة، فدفنوا في متاهات بلاد التغريبة الفلسطينية...

فأيتها العائدة الى تراب حيفا سلمي لنا على ذاك التراب ... فنحن عائدون اليه وإن طال ليل النكبة وهزيعها ..

الى جنات الخلود ايتها الآصيله المناضله الصلبه الآخت والرفيقه الطيبه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف