الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليست كل الشائعات كاذبة بقلم:أ.د.حنا عيسى

تاريخ النشر : 2019-07-16
ليست كل الشائعات كاذبة  بقلم:أ.د.حنا عيسى
"ليست كل الشائعات كاذبة "

(أ.د.حنا عيسى)

"سلاحهم الإشاعات والدمغجة وسلاحنا تنوير العقول" 

"اجعل الكذبة كبيرة ، اجعلها بسيطة ، و كررها ، في نهاية المطاف سوف يصدقونها"

"كلنا بخير لو تجاهلنا ثلاث كلمات (سمعت - قالوا - يقولون)"

كما هو معلوم كثرت الإشاعات في الاونة الاخيرة في الشارع الفلسطيني لتطال معظم الجوانب المختلفة في حياة الفلسطينيين ، لأسباب عديدة ، أهمها:

1. قلة المعلومات الصحيحة التي يحصل عليها المواطن من خلال وسائل الإعلام .

2. ضعف وسائل الإعلام في إيصالها الخبر اليقين.

3. التضارب في تصريحات بعض المسئولين حول نفس الخبر .

4. عدم مشاركة المواطنين وتفعيل دورهم في اتخاذ القرار ,مما يخلق حالة  يأس وإحباط في نفوسهم .

5. غياب مبدأ المصارحة  المكاشفة يجعل المواطن يشكك في كل شيء.

6. غياب مبدأ المحاسبة والمسائلة للمسئولين .

7. ضعف مبدأ فصل السلطات الثلاث وغياب مبدأي المركزية واللامركزية الإدارية.

8. عدم اتخاذ قرار ردعي بحق المسئول المقصر ,زاد من عدم ثقة المواطنين .

وعلى ضوء ما ذكر اعلاه من أسباب أثر تأثيراً مباشراً على المواطنين ,مما حظى بالبعض لإثارة مثل هذه الشائعات للتخلص من  المثالب التي يعيشها الوضع الاجتماعي أولا  والوضع الاقتصادي – السياسي  ثانيا ..أما البعض الأخر فأثار هذه الشائعات للنيل من إرادة  المواطنين وزعزعت الوضع القائم لصالح التخلف والتراجع إلى الوراء .

فللخروج من أزمة الشائعات لا بد لنا من اتخاذ  خطوات جريئة وفعالة تضمن للمواطنين صحة المعلومات التي يتلقونها من خلال كافة وسائل الإعلام والمصرحين بها ومحاسبة المسئولين المقصرين  في أعمالهم وتفعيل دور أجهزة الرقابة لتأخذ دورها المنوط بها وتفعيل مبدأ النقد والنقد الذاتي المبنى على أسس سليمة  لمعالجة المثالب الناشئة في الاقتصاد الوطني ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب وتصويب المسيرة الوطنية بالاتجاه السليم لخلق روح الإبداع في المواطن الفلسطيني .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف