شكراً لجريدة الأهرام .. ولكن !
بقلم / محمود أبو جعفر
[email protected]
- قرأت تقريراً بموقع جريدة الأهرام اليومي المصرية ، تحت عنوان " ن " في القرآن الكريم والنقوش المصرية القديمة ، بتاريخ20/10/2017م ، نشر من خلاله آراء بعض مفسري القرآن الكريم ، بشأن المراد ب " ن " في القرآن الكريم ، والتي وردت بأول سورة القلم ، والمثير للدهشة والتساؤل ، أن كاتب التقرير قد بدأ الآراء برأي مجهول المصدر ، وبصيغة المضارع ، جاء فيه :- " يقال أن " ن" هي حوت يونس عليه السلام ، دون ذكر صاحب الرأي ، أو المصدر ، ثم ذكر - بعد ذلك - رأي المفسر السني الراحل " ابن كثير " يرحمه الله تعالى ، مفاده أن المراد ب " ن " حوت كبير ، ثم ذكر رأيين - بعد ابن كثير - لا جدوى من ذكرهما - في تقديري - لضعف حجتهما ، ويمكن للقارئ الكريم الرجوع إليهما من خلال موقع صحيفة الأهرام .
- والسؤال الذي أود طرحه لكاتب تحقيق الأهرام ، مفاده :- من هو صاحب الرأي الأول الذي قدمته على رأي المفسر الراحل المستنير " ابن كثير " يرحمه الله ؟ أجهلاً منك باسم صاحبه ، الذى - عبرت عنه - بزمن المضارع ؟؟ ، أم أنك قد ضللت المصدر؟؟؟ ، أم - تحفظاً - منك من ذكر الاسم والمصدر ؟؟؟؟ .
- وعلى حد يقيني ، فإن الرأي الأول الذي - عميت – الأهرام ، أو - إن صح التعبير - قصدت عدم الإشارة لاسمه ، أو – حتى - مصدره ، تجدونه منشوراً بموقع " الحوار المتمدن " ، تحت عنوان (....... بين " ن " وحم والكتاب المبين ! ، بتاريخ 21 / 7 /2017م ، أي قبل شهرين – تقريباً - من نشر تحقيق الأهرام ، فإن كان لدى الأهرام مصدراً آخراً غير الذي ذكرت ، فلتقدمه لقرائها ، فإن لم يكن ، فلتقر الحق لصاحبه ، دون خجل ، أو تردد ، حتى لا تضعوا - أنفسكم - في دائرة الذين يبخسون الناس أشياءهم ، فتصبحوا - عندئذ - نادمين ، لذا ، فإنني أدعوكم لأن تذكروا - أنفسكم - بقول " القاهر فوق عباده " في سورة هود ، التي أوردت نبأ المرسلين ، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم " ولا تبخسوا الناس أشياءهم ، ولا تعثوا في الأرض مفسدين " بقية الله " خير لكم إن كنتم مؤمنين ، وما أنا عليكم بحفيظ " صدق الله العلي العظيم .
- " اللهم صل على محمد وآله لأقصى حد علمته بعلمك الأزلي يا أذل يا مالك الملك يا ذا الفضل العظيم يا ذا الجلال والإكرام يا رب العالمين " .
بقلم / محمود أبو جعفر
[email protected]
- قرأت تقريراً بموقع جريدة الأهرام اليومي المصرية ، تحت عنوان " ن " في القرآن الكريم والنقوش المصرية القديمة ، بتاريخ20/10/2017م ، نشر من خلاله آراء بعض مفسري القرآن الكريم ، بشأن المراد ب " ن " في القرآن الكريم ، والتي وردت بأول سورة القلم ، والمثير للدهشة والتساؤل ، أن كاتب التقرير قد بدأ الآراء برأي مجهول المصدر ، وبصيغة المضارع ، جاء فيه :- " يقال أن " ن" هي حوت يونس عليه السلام ، دون ذكر صاحب الرأي ، أو المصدر ، ثم ذكر - بعد ذلك - رأي المفسر السني الراحل " ابن كثير " يرحمه الله تعالى ، مفاده أن المراد ب " ن " حوت كبير ، ثم ذكر رأيين - بعد ابن كثير - لا جدوى من ذكرهما - في تقديري - لضعف حجتهما ، ويمكن للقارئ الكريم الرجوع إليهما من خلال موقع صحيفة الأهرام .
- والسؤال الذي أود طرحه لكاتب تحقيق الأهرام ، مفاده :- من هو صاحب الرأي الأول الذي قدمته على رأي المفسر الراحل المستنير " ابن كثير " يرحمه الله ؟ أجهلاً منك باسم صاحبه ، الذى - عبرت عنه - بزمن المضارع ؟؟ ، أم أنك قد ضللت المصدر؟؟؟ ، أم - تحفظاً - منك من ذكر الاسم والمصدر ؟؟؟؟ .
- وعلى حد يقيني ، فإن الرأي الأول الذي - عميت – الأهرام ، أو - إن صح التعبير - قصدت عدم الإشارة لاسمه ، أو – حتى - مصدره ، تجدونه منشوراً بموقع " الحوار المتمدن " ، تحت عنوان (....... بين " ن " وحم والكتاب المبين ! ، بتاريخ 21 / 7 /2017م ، أي قبل شهرين – تقريباً - من نشر تحقيق الأهرام ، فإن كان لدى الأهرام مصدراً آخراً غير الذي ذكرت ، فلتقدمه لقرائها ، فإن لم يكن ، فلتقر الحق لصاحبه ، دون خجل ، أو تردد ، حتى لا تضعوا - أنفسكم - في دائرة الذين يبخسون الناس أشياءهم ، فتصبحوا - عندئذ - نادمين ، لذا ، فإنني أدعوكم لأن تذكروا - أنفسكم - بقول " القاهر فوق عباده " في سورة هود ، التي أوردت نبأ المرسلين ، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم " ولا تبخسوا الناس أشياءهم ، ولا تعثوا في الأرض مفسدين " بقية الله " خير لكم إن كنتم مؤمنين ، وما أنا عليكم بحفيظ " صدق الله العلي العظيم .
- " اللهم صل على محمد وآله لأقصى حد علمته بعلمك الأزلي يا أذل يا مالك الملك يا ذا الفضل العظيم يا ذا الجلال والإكرام يا رب العالمين " .