الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شكراً لصحيفة الأهرام .. ولكن!بقلم:محمود أبو جعفر

تاريخ النشر : 2019-07-16
شكراً لجريدة الأهرام .. ولكن !
بقلم / محمود أبو جعفر
[email protected]

- قرأت تقريراً بموقع جريدة الأهرام اليومي المصرية ، تحت عنوان " ن " في القرآن الكريم والنقوش المصرية القديمة ، بتاريخ20/10/2017م ، نشر من خلاله آراء بعض مفسري القرآن الكريم ، بشأن المراد ب " ن " في القرآن الكريم ، والتي وردت بأول سورة القلم ، والمثير للدهشة والتساؤل ، أن كاتب التقرير قد بدأ الآراء برأي مجهول المصدر ، وبصيغة المضارع ، جاء فيه :- " يقال أن " ن" هي حوت يونس عليه السلام ، دون ذكر صاحب الرأي ، أو المصدر ، ثم ذكر - بعد ذلك - رأي المفسر السني الراحل " ابن كثير " يرحمه الله تعالى ، مفاده أن المراد ب " ن " حوت كبير ، ثم ذكر رأيين - بعد ابن كثير - لا جدوى من ذكرهما - في تقديري - لضعف حجتهما ، ويمكن للقارئ الكريم الرجوع إليهما من خلال موقع صحيفة الأهرام .
 
- والسؤال الذي أود طرحه لكاتب تحقيق الأهرام ، مفاده :- من هو صاحب الرأي الأول الذي قدمته على رأي المفسر الراحل المستنير " ابن كثير " يرحمه الله ؟ أجهلاً منك باسم صاحبه ، الذى -  عبرت عنه - بزمن المضارع ؟؟ ، أم أنك قد ضللت المصدر؟؟؟ ، أم - تحفظاً - منك من ذكر الاسم والمصدر ؟؟؟؟ .
 
- وعلى حد يقيني ، فإن الرأي الأول الذي - عميت – الأهرام ، أو - إن صح التعبير - قصدت عدم الإشارة لاسمه ، أو – حتى - مصدره ، تجدونه منشوراً بموقع " الحوار المتمدن " ، تحت عنوان (....... بين " ن " وحم والكتاب المبين ! ، بتاريخ    21 /  7  /2017م ، أي قبل شهرين – تقريباً - من نشر تحقيق الأهرام ، فإن كان لدى الأهرام مصدراً آخراً غير الذي ذكرت ، فلتقدمه لقرائها ، فإن لم يكن ، فلتقر الحق لصاحبه ، دون خجل ، أو تردد ، حتى لا تضعوا - أنفسكم - في دائرة الذين يبخسون الناس أشياءهم ، فتصبحوا - عندئذ - نادمين ، لذا ، فإنني أدعوكم لأن تذكروا - أنفسكم - بقول " القاهر فوق عباده " في سورة هود ، التي أوردت نبأ المرسلين ، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم " ولا تبخسوا الناس أشياءهم ، ولا تعثوا في الأرض مفسدين " بقية الله " خير لكم إن كنتم مؤمنين ، وما أنا عليكم بحفيظ " صدق الله العلي العظيم .
 
-        " اللهم صل على محمد وآله لأقصى حد علمته بعلمك الأزلي يا أذل يا مالك الملك يا ذا الفضل العظيم  يا ذا الجلال والإكرام يا رب العالمين " . 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف