الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الزيارة الميمونة بقلم:محمود مصطفى أبو شرخ

تاريخ النشر : 2019-07-16
في عام 1930م زار الأمير (سعود بن عبد العزيز ) الذي كان وقتها وليا للعهد زمن والده الملك عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية فلسطين . وقد لاقى سموه من الترحاب ما يستحقه على المستوى الشعبي والرسمي وكان من ضمنه المهرجان الذي أقيم لسموه وألقى فيه الشاعر الفلسطيني ( عبد الرحيم محمود) قصيدة من ضمنها البيت الشعري " المسجد الأقصى أجئت تزوره ....أم جئت قبل الضياع تودعه " والذي كان لهذا البيت وقع في نفس سموه نجم عنه أن إغرورقت عيناه بالدموع وقال مخاطبا الحضور " لا والله لن نودع فلسطين وفينا عرق عربي ينبض" كما قدمت إحدى سيدات فلسطين وهي السيدة ( مكرم أبو خضرة ) هداية لسموه مبلغ (3000) ثلاثة آلاف جنيه ذهب قائلة لسموه هذه هدية إلى والدكم . لقد كانت غايتي من الأشارة إلى هذه الواقعة أن يدرك الأعلاميون الأميون أن العرب أمة واحدة وأن العطاء واجب بلا من وأن إسرائيل مشروع فاشل في المنطقة وهو إلى زوال آجلا أو عاجلا وأن فلسطين هي القضية الأولى للملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى الملك سلمان .إن زيارة سموه كانت ميمونة حيث صلى في المسجد الأقصى والحرم الأبراهيمي في الخليل وهذا دليل على أن فلسطين في القلب ولن تموت وان النصر صبر ساعة.
المستشار القانوني / محمود مصطفى أبو شرخ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف