الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العمل اللبنانية وأساليب القهر بقلم:خالد صادق

تاريخ النشر : 2019-07-16
العمل اللبنانية وأساليب القهر بقلم:خالد صادق
العمل اللبنانية وأساليب القهر
خالد صادق
يبدو ان صفقة القرن تقوض فلسطينيا ويتم العمل على إفشالها وإسقاطها, وتتمدد عربيا من خلال التعاطي الرسمي العربي بطريقة أو بأخرى مع هذه الصفقة المشئومة, الإجراءات الظالمة التي تتخذها وزارة العمل اللبنانية ضد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان, من خلال ملاحقتهم في أماكن عملهم وتحرير محاضر ضبطٍ بحقهم, وإغلاق مؤسساتهم لمجرد أنهم يعملون على تحصيل قوت يومهم, فوزارة العمل اللبنانية تتخذ إجراءاتٍ ظالمة تطالُ العمال الفلسطينيين في لبنان متناسيةً انطلاق الحوار اللبناني الفلسطيني لبناء موقف لبناني وفلسطيني متين وموحد رافض للضغوط الأمريكية التي تمارس على الشعبين، والتي تهدف إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان, فالفلسطيني يبحث فقط عن العيش بكرامه حتى يعود إلى ارض فلسطين المغتصبة, ولو طوبت له كل الاراضين كبديل عنها فلن يوافق فهو ناضل من اجلها وليس من اجل غيرها .

أن تضييق الخناق على اللاجئين الفلسطينيين في هذا الوقت تحديدا, الذي تمر فيه القضية الفلسطينية بأخطر مراحلها, وتتكالب قوى الشر العالمية عليها, يأتي في الوقت الذي تواصل فيه الإدارة الأمريكية حربها لإنهاء القضية الفلسطينية، وتصفية قضية اللاجئين، وتمارس حصارها الظالم بحق مؤسسات الأونروا، بهدف إرغام اللاجئين على القبول بمخرجات "صفقة القرن"، والانصياع لنتائج "ورشة البحرين" الاقتصادية, حركة الجهاد الإسلامي أكدت في بيان لها على رفضها الزجّ بشعبنا الفلسطيني في لبنان في الخلافات والمناكفات والمزايدات اللبنانية الداخلية، وأكدت على الحياد الإيجابي لأهلنا ومخيماتنا الذي يلتزم به شعبنا بعيداً عن التوترات والخلافات الداخلية, كما أكدت على أن العائد الاقتصادي للعمل الفلسطيني في لبنان يصبّ في خدمة الاقتصاد اللبناني، ولا يذهب للخارج كما يروّج القائمون على الحملة الظالمة، التي ليس لها سابقة قانونية.

ان اللاجيء الفلسطيني الذي يعيش في الشتات يشعر بالقهر والغربة والذل, وكأنه يعيش عالة على المجتمع الذي يحيا فيه, وهو يفتقد لأبسط الحقوق المعيشية, ويحرم من ممارسة العمل أو حتى ممارسة المهنة التي يمتهنها, وتغلق في وجهه كل السبل, وكأن المطلوب منه ان يبحث عن وسيلة للتخلص من هذه الحياة, وهناك من يسوق علينا وطنيته بأنه لا يريد ان يخلق وطنا بديلا للاجئ الفلسطيني, ولا يريده ان يشعر بالاستقرار, ولا ان يركن إلى العيش في المكان الذي يؤويه, فهل هذه المبررات تعني بالنسبة لسيادتك أيها الوطني ان تجعل الفلسطيني يتسول, ولا يجد قوت يومه, ولا يستطيع ان يستر أسرته, الم تسمع عن المواخاة, وكيف آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار, وكيف تقاسموا لقمة العيش, وتعاونوا على أعدائهم, اللاجئ الفلسطيني في لبنان لا يريد أكثر من العيش بكرامة على أمل العودة لوطنه.

ان الذين يسعون لإفشال جلسات لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني لمعالجة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وإقرار حقوقهم المشروعة، وتوحيد الموقف الرافض للتوطين ولضغوط الإدارة الأمريكية؟ إنما يهدفون لتوتير الأجواء والتحشيد ضد اللاجئين الفلسطينيين, في الوقت الذي نؤكد فيه على وحدة الموقف اللبناني والفلسطيني الرسمي والشعبي، الرافض للتوطين والمتمسك بحق عودة شعبنا إلى أرضه وبلاده التي أخرج منها, من هنا نطلق مناشدة لفخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء، كما ندعو القوى الوطنية في لبنان كافة، إلى الضغط على وزارة العمل اللبنانية للتراجع عن قراراتها الظالمة والمجحفة بحق أبناء شعبنا، وضمان العيش بكرامة فوق الأرض اللبنانية العزيزة إلى حين العودة إلى ارض فلسطين, والتي لن نتخلى عنها أبدا, ولن نقبل بأي بديل عن أرضنا, وسنتمسك بنضالنا حتى التحرير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف