إلى أين بقلم: مريم محمد فاتح مصطفى

الى اين ايها الكاتب المهزوم ؟
الى اين ستاخذك تلك الاحرف المهتزه والسطور اللعينه ؟
الى اين اجبني ياصاحب القلم العظيم؟!
تلك السطور التي تمر على الهام المسامع من الاف للياء من الابجديه الفينيقيه للاغريقيه
تلك التي تروي قصصك وعالمك الخاص تلك التي تفهمك الفهم الجيد الصادق تلك الوفيه لك تلك الملجا الوحيد لك بعد رب العباد تلك هي ورقتك ياعزيزي .
اتنظر الى اعين العاشقين . انظر جيدا .... ارايت تلك الايد التي تقدم صينية القهوه وهي مرتجفه ها هو عشيقها ها هو من اثبت رجولته ها هو الاوفى الحقيقي يا عزيزي.
اريت ذاك الرجل المهنك بين ارجحة تلك الحروق الشمسيه ل يرى ابتسامة عائلته
ارايت نفسك انت؟!
انظر الى عيني جيدا حواء متواجده دوما ولكن الانثى لم تكن موجوده دائما !
انظر الى نفسك يا ادم من افعالك اما تصعد للرجوله ام تبقى ادم فقط!
لا تقلق عزيزي ف انها من صنع ايدينا ام نكن او لم نكن!
هي تضحيات وتنازلات ياشقيق الروح
هيي كلام تجسده افعالنا هيي ان نترك مساحة الغباء ل اشباهنا الاربعون
ونبقى مميزين دوما .
هي انت وانا هي ارواحنا المميزه
هي ان نشد اضلعنا ونشيد ايدينا ونرفع راية تلك السنين العفيفه وكاننا في انتصار تحرير ممكلة هزلت وسحقت ممكلة "الحب"
ارايت صاروخ فضائي يمر فوق مدينتك الان
هيي مدينه الخاليه من الجنس اللعين حواء الصاروخ صاروخي والنار ناري
والمملكه مملكتي وانت لي وحدي .
اجبني اتريد بعد؟
في القديم اقدمو على اختراع انواع عديده للخطوط والفنون التشكيليه والجميله والتطبيقيه
اما على نفسي ف سحقا لكل مخترع ان لم يخترع آلية للوصل الى نجمك الثاقب
فهذا اعظم فن والكتابه لعينيك فهذا اختارع الاتيني والافريقي
وسحقا ل اصحاب الوحات ان لم يجسدو لعينيك لوحة
اين العدل في الفن يا اصحاب الخطوط والفنانين!
الى اين ستذهب بك ورقتك الجميله !
الى اين يا صاحب القلم العظيم
الى اين ايها الهزوم ؟!