الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الغريب!!بقلم: محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-07-15
الغريب!!بقلم: محمود حسونة
وحين غزا طيفها مخيلته، هاج قلبه؛ تقدم بخطوات عمياء في الزقاق كأن قوة خفية تدفعه!! لا أحد يعلم أين سيذهب؟!
كان سواد الليل السميك يلف كل شيء؛ فتبدو البيوت أشباحا!! والمكان اتخذ شكل موت واضح!!
ماذا تريد؟! وماذا يعني أن تمضي في هذا الليل؟ توقف للحظة مرتبكا ساهما…من أين جاء هذا الصوت بنبرته الحادة؟!
ظنّ أنه سيعود… كان يتمنى ذلك، إلا أنه واصل نقل خطواته في الليل، كأنه يجتاز أسوارًا عالية!! وصوت وقع خطواته يلاحقه واضحا رتيبا… ماذا لو لم تعرفني؟!
سمع جسما يرتجف؛ فارتجف معه، والتقت لمعة عينيه- رغم الظلام- مع عيني قطٍّ قفز أمامه!!
هو الآن أمام بيتها مباشرة، مشدودا، بدا بيتها الملفع بالظلام والمحصن بالسكون، غريبا…تبسم بسذاجة، أتمنى أن أقول لها كل شيء!! هل سيتغير شيئ بعدها، وتهدأ روحي؟!
اعذريني لأني جئت بلا موعد… وسأقنعك بأني أحلم!!
أسبل عينيه وتنفس بعمق، ثمّ قرع الباب بهدوء، كان ينتظر صوتها يأتيه وشوشة ناعمة… لكنّ صوتًا جاءه من خلفه مباغتا مضطربا وحادّا!!
أفزعه ذلك؛ وحين حاول أن يركض هاربا استفاق من نومه وانقطع الحلم..
جرّب أن ينام مرة أخرى على أن يزيّف الحلم .. كأن يحذف الصوت الذي باغته من خلفه، وأن يبيّض سواد الليل، وينقل بيتها ليكون أمام شرفته تماما، ويغرس شجرة يستظلان بها.. ثم يغيّر اتجاه الريح فربما يسمع صوتها بوضوح ولأطول فترة!!
وحين عجز وقد راوغه النوم… كتب حلمه على هذه الورقة!!
بقلم: محمود حسونة(أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف