الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل السويديون شعب بارد؟‎ بقلم:إيهاب مقبل

تاريخ النشر : 2019-07-15
*إيهاب مقبل

إذا سألت 90% من الأجانب في السويد حول السويديين سيخبرونك بأنهم شعب كئيب وبارد. وربما نفهم مصطلح «الكأبة»، ولكننا لا يمكن أن نفهم مصطلح «البرود»، فهل يقصد منه برود المشاعر أم الدم أم العلاقات الإجتماعية، وهلم جره؟! في البداية، لا يوجد هناك أبحاث علمية تشير إلى وجود برود في المشاعر أو الدم بين مجموعة سكانية في العالمِ، فنحن بشر نتقاسم جميع الصفات الرئيسية، ولكنَ الإختلاف الجوهري بالمقدرة على تغليب العقِل على المشاعرِ. يتميز السويديون عامةً بخاصية تغليب العقل على المشاعرِ، وذلك لأن تنشئتهم الاجتماعية في معظمها هادفة ومنظمة. على سبيل المثال، عندما تُقابل سويدي لا
تعرفه مسبقًا، أو لا يوجد معه رابط مثل الدراسة أو العمل، ثم تدعوه لتناول القهوة أو العشاء معك، فحينها سيعتبر الدعوة غريبة، وفي الحالات القصوى يعتبرها إنتهاكًا لحيزه الشخصي. فلا تطلب أبدًا من السويدي أن يتناول الطعام أو القهوة معك دون هدف مشترك، وربما لا تراه أبدًا مرة أخرى.ولذلك، يمكنك
خلال ساعات الدراسة أو العمل في مؤسسة هادفة تناول الطعام أو القهوة مع السويديين.و إذا رغب السويدي بمناقشة القضايا الاجتماعية، فحينها سيتوجه إلى منتدى متخصص بمناقشة القضايا الاجتماعية. وإذا رغب السويدي بمناقشة القضايا الفنية، فحينها سيتوجه إلى معرض للفنِ. وإذا رغبَ السويدي بمناقشة مشاكله
العاطفية، فحينها سيتوجه إلى الطبيب النفسي. وإذا رغب السويدي بممارسة الجنس، فحينها سيتوجه إلى مواقع التعارف المُخصصة لذلك الهدف. ولذلك، لا توجد صعوبة في تكوين صداقات كبيرة مع السويدي إذا كانَ هناك هدف مشترك بينكما، في نادي أو
منظمة أو نشاط رياضي.وأخيرًا، تجنب الجلوس بجانب السويدي على متن الحافلة أو القطار، عند وجود مقاعد خالية أخرى، حتى إذا ابتسم لك هذا الشخص، وذلك لأن الترحيب الافتراضي السويدي هو ببساطة تحية طبيعية محايدة، تجدها في أي مكان في
العالم. *
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف