الأخبار
تفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطيني
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أين نحن من مشاكل مجتمعنا؟!بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-07-15
أين نحن من مشاكل مجتمعنا؟!بقلم : شاكر فريد حسن
أين نحن من مشاكل مجتمعنا ؟؟!
بقلم : شاكر فريد حسن 
يمر مجتمعنا العربي في أزمات متعددة ومختلفة ، ويواجه الكثير من المشاكل والقضايا الحارقة ، والأوبئة الاجتماعية المزمنة ، ويعيش حالة من التشرذم السياسي ، والتفكك الأسري والعائلي الواضح .
فأوضاعنا وأحوالنا الاجتماعية مؤلمة ومؤرقة ، فالعنف مستشرٍ ، والجريمة تتزايد وتتصاعد ، والعائلية والقبلية والعشائرية تكشر عن أنيابها من جديد ، والشخصنة والذاتية والمظاهر الكاذبة باتت تسم حياتنا الراهنة ، وعن الانحلال الأخلاقي فحدث ولا حرج ، وأزمة السكن تتفاقم ، والبطالة بين خريجي الجامعات والمعاهد العليا تتعمق ، والثقافة والاهتمام بالمعرفة في تراجع .
نحن محاصرون قوميًا وسياسيًا ونفسيًا ، والمؤسسة الحاكمة تحاول اقناعنا بأننا " غرباء " ، في حين أن القوى العنصرية والفاشية الأكثر صراحة تحلم بترحيلنا من وطننا ، وتتخذ من الترانسفير هدفًا رسميًا . ومن المعركة للبقاء تتفرع قضايا أساسية جوهرية كقضية الأرض ، وقضية البيوت ، وقضايا التعليم والسلطات المحلية وغير ذلك .
باختصار ، يمكن القول أن مجتمعنا يعيش مخاضًا قاسيًا وصولًا الى طفرة في تعاملنا مع المشاكل المصيرية لمجتمعنا ، والارتقاء به من جديد ، وطرح الحلول لمشاكلنا ، والرد على كل الاسئلة المتعلقة بالقضايا المصيرية التي يعاني منها . وهذا يتطلب المزيد من اليقظة الواعية ، والتربية السليمة ، والتنشئة الاجتماعية الصحيحة ، والمزيد من التثقيف والتوعية والارشاد ، واعادة بناء مچتمعنا على أسس قيمية حقيقية . وهذا بلا شك يتطلب تضافر الجميع من أبناء المجتمع ، من القوى الخيرة والطيبة ، وموسسات المجتمع المدني ، والأحزاب السياسية ، ورجال الدين ، وائمة المساجد ، والمستشارين التربويين ، والعاملين الاجتماعيين في سلطاتنا المحلية . فلنحاول ، ولكن يبقى السؤال من يبادر الى التغيير ..؟؟! 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف