الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الميري الأمريكي والتراب الفلسطيني المقدس بقلم:د.مازن صافي

تاريخ النشر : 2019-07-15
الميري الأمريكي والتراب الفلسطيني المقدس بقلم:د.مازن صافي
الميري الأمريكي والتراب الفلسطيني المقدس ...
 بقلم د.مازن صافي

كشفت ورشة المنامة حجم التناقضات التي روجها البيت الأبيض، واكتشف العالم ومنه الدول العربية التي اشاركت  في الورشة الأمريكية، أن التضليل والتدليس الأمريكي يصب في المصلحة الاسرائيلية وادامة الاحتلال، وبل أن تلك الدول العربية مطلوب منها أن "تتطوع" بتحمل جزء كبير من أموال تغطي تكاليف هذا المشروع الفاشل.

ولم تتمكن الماكنة الاعلامية الامريكية والتي خصصت من أجل "النعق" بحيوية الأفكار الاقتصادية الأمريكية، من إختراق العقل الفلسطيني وارادته، وذلك لأن كل التزييف واللعب على أوتار العاطفة المسماة "الازدهار الاقتصادي" سقطت مبكرا على أسوار القدس العتيقة التي رفضت إلا أن تكون القدس عاصمة دولة فلسطين، وكما أن جموع اللاجئين رفضوا تلك "المجزرة السياسية" وتمسكوا بحق العودة ورفض التوطين، وبالتالي فان من وقعوا في شِرك الورشة او من ارادوا أن يقفوا في المنتصف عملا منهم بالمثل الذي يقول "اذا فاتك الميري تمرغ في ترابه" ونسوا أو تناسوا أن التراب الفلسطيني المقدس والمجبول بدماء الشهداء والصحابة هو أغنى من كل المليارات التي لن تقدم أو تؤخر، اكتشفوا أن هدف الورشة هو اعلان التطبيع مع الاحتلال ودعم مشاريع اقتصادية عملاقة كبوابة "ازدهار للاحتلال، وطمس معالم القضية الفلسطينية".

السياسة الخارجية التي تنتهجها واشنطن في إدارتها للصراع، أوقعها في تخبط مستمر، لأن إصرارها على المنهجية العدوانية تجاه الحق الفلسطيني، أخرجها من معادلة الوسيط لقيادة أي عملية سياسية بصورة "منفردة"، وبل غرقت في وحل الأطماع الاستعمارية الاستيطانية، لأن مبعوثيها للسلام " ..!؟"وسفيرها في اسرائيل، هم نماذج سيئة جدا وسيكتب التاريخ أنهم جزء من الاستيطان ومن الفكر العنصري والابارتيد المدمر، ولن يخرجوا مما وقعوا فيه من وحل التماهي مع المشروع الصهيوني الذي يعمل من أجل طرد الفلسطيني من أرضه والتنكر لحقوقه وبل استمرار العدوان عليه.

وأخيرا إن التقريع والتهديد في الغرف المغلقة أو المعلنة ضد "الرافضين" لصفقة العصر او ورشة المنامة، لن يؤثر في قرار المقاطعة الفلسطينية لتلك القيادة الأمريكية وسياستها العدوانية والظالمة تجاه شعبنا الفلسطيني والأسس التي قامت عليها عملية السلام والانقلاب على كل القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف