الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الغزل! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-07-15
الغزل! - ميسون كحيل
الغزل!

التصريحات السياسية في الغالب تكون لها أهداف محددة وتخفي في كثير من الأحيان أضداد الأهداف و الغايات المرغوب بها، وعلى سبيل المثال ففي الأيام السابقة أعلن نتنياهو بأنه بصدد خوض حرب شاملة على غزة؛ و هو هنا يكذب إذ لا يمكن أن يخسر انقسام فلسطيني منح إسرائيل طبق وما فيه من ذهب! وعلى نفس الخط من التصريحات؛ صدر عن أحد قيادات حركة حماس تصريحات نارية، وتهديدات ودعوات خارجة عن المألوف تحرض وتتوعد وتحاول فرض حالات من الرعب والخوف بينما الهدف من وراءها ليس له علاقة بما قيل؛ وتندرج ضمن مفهوم الاستجداء والاستعجال لإتمام ما خلف التصريحات للاتفاق عليه من السماح لتمرير الأموال و التوقيع على بنود ما يسمى التفاهمات! 

في السياسة أحياناً يجب على المتابع أن لا يستمع لما يقال ويبحث عن ما لا يقال، وما بين الحروف والسطور لكشف النيات. فحتى في الإعلان عن الغضب من هذه التصريحات وما ستجنيه إسرائيل من فائدة واستغلال باعتبارها هفوات وسقوط لغوي لقائد في حماس فإنه غضب ورفض مبالغ به لأنه ومن الواضح أنها تصريحات مقصودة لا تتعدى كونها حالة من الغزل!

كاتم الصوت: الضفة الغربية وليست غزة هي المستهدفة! فماذا سيفعل الفلسطينيون وخاصة غزة عند التنفيذ؟!

كلام في سرك:
لا أحد يؤمن بأن هناك نية لإتمام المصالحة والإعلان وعن نهاية الانقسام! والكل يتمنى أن يكون على خطأ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف