الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا يرى ذات الحُلْمِ كلّ ليلةٍ؟ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-07-15
لماذا يرى ذات الحُلْمِ كلّ ليلةٍ؟ بقلم:عطا الله شاهين
لماذا يرى ذات الحُلْمِ كلّ ليلةٍ؟
عطا الله شاهين
حين يغطُّ في نوْمِه كلّ ليلةٍ، فحينها لا يرى أيّ حُلْمٍ سوى الحُلْم، الذي يبيّن امرأةً أحببها منذ دهرٍ ولّى، ولكنّه يعترف بأنّه مذنبٌ اتجاهها، سيما أنه تركَها وهاجرَ إلى بلادِ الغربة، ففي الحُلْمِ تظلّ المرأةُ تعاتبه على رحيله بدونها، فهي أرادتْ الزّواج منه، لكنه ظلّ يماطل، ورحلَ فجأة دون أن يودّعها، وحين تبدأ بمعاتبته يظلّ منصتا لصوتِها الناعم، ويتذكّر همساتها ويقول لها سامحيني، ودموعه تسيل على وجنتيه، فيبدو أنها أحبّته بإخلاصٍ، لكنه خدعَها في حُبِّه لها، فهو يدركُ كل ليلة بأنه مشتاقٌ لرؤيتها، يريد منها أنْ تسامحَه، فهي ظلّتْ بلا زواجٍ لأنّها اعتقدتْ من سذاجتها بأنه سيعود إليها بعد زمنٍ، وأبتْ أن تتزوج غيره، ولهذا رغم ابتعاده عنها، إلا أنه يظلّ يحلمُ فيها، فهل لأنها كانتْ امرأةً مختلفة في الهمسات، أم لأنها منحتْه كلّ الحُبِّ، ففي حٌلْمِه كلّ ليلةٍ يرى الحزْنَ في عينيها، ويظلّ يلوم نفسَه على تركها، فهو من بعدها لمْ يحِبّ امرأةً أُخرى، لكنّه يعترفُ بأنّه اخطأ حين تركَها ورحلَ، فبكاؤه في الحُلْمِ مستمرٌّ، ويلعنُ كل ليلةٍ خطأه المتسرّع بالرّحيلِ دون أخذها معه..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف