الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا يرى ذات الحُلْمِ كلّ ليلةٍ؟ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-07-15
لماذا يرى ذات الحُلْمِ كلّ ليلةٍ؟ بقلم:عطا الله شاهين
لماذا يرى ذات الحُلْمِ كلّ ليلةٍ؟
عطا الله شاهين
حين يغطُّ في نوْمِه كلّ ليلةٍ، فحينها لا يرى أيّ حُلْمٍ سوى الحُلْم، الذي يبيّن امرأةً أحببها منذ دهرٍ ولّى، ولكنّه يعترف بأنّه مذنبٌ اتجاهها، سيما أنه تركَها وهاجرَ إلى بلادِ الغربة، ففي الحُلْمِ تظلّ المرأةُ تعاتبه على رحيله بدونها، فهي أرادتْ الزّواج منه، لكنه ظلّ يماطل، ورحلَ فجأة دون أن يودّعها، وحين تبدأ بمعاتبته يظلّ منصتا لصوتِها الناعم، ويتذكّر همساتها ويقول لها سامحيني، ودموعه تسيل على وجنتيه، فيبدو أنها أحبّته بإخلاصٍ، لكنه خدعَها في حُبِّه لها، فهو يدركُ كل ليلة بأنه مشتاقٌ لرؤيتها، يريد منها أنْ تسامحَه، فهي ظلّتْ بلا زواجٍ لأنّها اعتقدتْ من سذاجتها بأنه سيعود إليها بعد زمنٍ، وأبتْ أن تتزوج غيره، ولهذا رغم ابتعاده عنها، إلا أنه يظلّ يحلمُ فيها، فهل لأنها كانتْ امرأةً مختلفة في الهمسات، أم لأنها منحتْه كلّ الحُبِّ، ففي حٌلْمِه كلّ ليلةٍ يرى الحزْنَ في عينيها، ويظلّ يلوم نفسَه على تركها، فهو من بعدها لمْ يحِبّ امرأةً أُخرى، لكنّه يعترفُ بأنّه اخطأ حين تركَها ورحلَ، فبكاؤه في الحُلْمِ مستمرٌّ، ويلعنُ كل ليلةٍ خطأه المتسرّع بالرّحيلِ دون أخذها معه..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف