" لا " فـي وجـه الـكـيـان
خالد صادق
في الجمعة السادسة والستين من مسيرات العودة الكبرى, رفعت الجماهير الفلسطينية الثائرة والمنتفضة شرق قطاع غزة شعار "لا تفاوض ولا صلح ولا اعتراف بالكيان", وهذا الموقف عبرت عنه الجماهير الفلسطينية في الوقت الذي يتعهد فيه بنيامين نتنياهو قطاع غزة بالويلات, وانه قد يقدم على شن عملية عسكرية مفاجئة على غزة, ومهد لذلك باستهداف احد مجاهدي كتائب القسام, الذي قام الجيش الصهيوني بإطلاق النار عليه عمدا ومع سبق الإصرار والترصد, لأنه يريد ان يجرنا لمعركة جديدة, ربما يريد من ورائها نتنياهو الهروب إلى الأمام, وتخفيف الضغوط الداخلية التي تمارس عليه من الأحزاب الصهيونية والمعارضة, حتى ان نتنياهو اضطر للقول انه سيوجه ضربة مفاجئة لغزة بغض النظر عن تأثير ذلك على حظوظه في الفوز بالانتخابات القادمة, ولم يقدم شيئا للوفد الأمني المصري حول تطبيق التفاهمات التي ترعاها مصر والأمم المتحدة.
الشعب الفلسطيني يع دوره جيدا, وهو مصدر القوة الأساسي لقادته وفصائله, لذلك خرج في الجمعة 66 ليوصل رسائله للاحتلال ان تهديداتكم لا تخيفنا, وأننا سنواصل مسيرتنا حتى تتحقق أهدافنا, وان المقاومة تعبر عنا ونحن مستعدون لحمايتها والتضحية من اجلها, فحالة الوعي التي وصل إليها شعبنا تمثل صمام أمان لفصائل المقاومة الفلسطينية التي يثق بها الشعب الفلسطيني تماما, وتثق هي في التفاف الجماهير حولها, والتلاحم معها, وحمايتها من ضربات الاحتلال, لذلك هي تقف على ارض صلبة, ولا تخشى انفضاض الجماهير من حولها, فمهما تصاعدت لغة التهديد الإسرائيلية, سيبقى الشعب الفلسطيني ملتف حول مقاومته, لا يخشى عواقب ذلك, ومستعد ان يقدم المزيد من التضحيات, لأن هذا هو السبيل الوحيد للوصول إلى تحقيق الأهداف الوطنية, وفرض المقاومة لشروطها على الاحتلال, الذي يحاول ان يتنكر لكل الحقوق الفلسطينية.
الجماهير الفلسطينية خرجت في جمعة "لا تفاوض ولا صلح ولا اعتراف بالكيان", لتقول لمدير المخابرات الفلسطينية "المتنفذ" ماجد فرج ان زيارتك لواشنطن تدل على مرحلة جديدة من التنازلات ستقدم عليها السلطة الفلسطينية من اجل أموال أمريكا والمجتمع الدولي, وان لديك أحلام وطموحات جعلتك تتخطى الخطوط الحمراء, وتخرج عن الإجماع الفلسطيني بإسقاط ما تسمى بصفقة القرن, ولا ندري كيف نفسر رفض السلطة لصفقة القرن, واجتماعات ماجد فرج مع الأمريكان الذين صنعوا هذه الصفقة المجحفة, وفصلوها تماما على المقاس الإسرائيلي, والتفوا على كل الحقوق الفلسطينية, لكن وعلى ما يبدو ان مليارات الدولارات المشروطة والتي رصدتها الإدارة الأمريكية للسلطة في مؤتمر الدوحة المشؤوم "ورشة البحرين", أسالت لعاب الرسميين الفلسطينيين, وجعلتهم يعيدون حساباتهم مرة أخرى ولو كان ذلك على حساب الحقوق الفلسطينية.
كنا نأمل ان تقوم السلطة بتبني تجربة غزة الخاصة بمسيرات العودة, وتحريك الجماهير في الضفة لمواجهة الاحتلال, خاصة بعدما أظهرت السلطة معارضة كبيرة لصفقة القرن, لكن حسابات السياسة لدى السلطة مختلفة تماما, فهي لا تتعلق بمصالح الشعب الفلسطيني, إنما بمصالح الأشخاص المتنفذين داخلها, خاصة ان كان من يقف على رأس القرار السياسي الفلسطيني الرسمي, مجموعة من السماسرة والتجار المتنفذين.
خالد صادق
في الجمعة السادسة والستين من مسيرات العودة الكبرى, رفعت الجماهير الفلسطينية الثائرة والمنتفضة شرق قطاع غزة شعار "لا تفاوض ولا صلح ولا اعتراف بالكيان", وهذا الموقف عبرت عنه الجماهير الفلسطينية في الوقت الذي يتعهد فيه بنيامين نتنياهو قطاع غزة بالويلات, وانه قد يقدم على شن عملية عسكرية مفاجئة على غزة, ومهد لذلك باستهداف احد مجاهدي كتائب القسام, الذي قام الجيش الصهيوني بإطلاق النار عليه عمدا ومع سبق الإصرار والترصد, لأنه يريد ان يجرنا لمعركة جديدة, ربما يريد من ورائها نتنياهو الهروب إلى الأمام, وتخفيف الضغوط الداخلية التي تمارس عليه من الأحزاب الصهيونية والمعارضة, حتى ان نتنياهو اضطر للقول انه سيوجه ضربة مفاجئة لغزة بغض النظر عن تأثير ذلك على حظوظه في الفوز بالانتخابات القادمة, ولم يقدم شيئا للوفد الأمني المصري حول تطبيق التفاهمات التي ترعاها مصر والأمم المتحدة.
الشعب الفلسطيني يع دوره جيدا, وهو مصدر القوة الأساسي لقادته وفصائله, لذلك خرج في الجمعة 66 ليوصل رسائله للاحتلال ان تهديداتكم لا تخيفنا, وأننا سنواصل مسيرتنا حتى تتحقق أهدافنا, وان المقاومة تعبر عنا ونحن مستعدون لحمايتها والتضحية من اجلها, فحالة الوعي التي وصل إليها شعبنا تمثل صمام أمان لفصائل المقاومة الفلسطينية التي يثق بها الشعب الفلسطيني تماما, وتثق هي في التفاف الجماهير حولها, والتلاحم معها, وحمايتها من ضربات الاحتلال, لذلك هي تقف على ارض صلبة, ولا تخشى انفضاض الجماهير من حولها, فمهما تصاعدت لغة التهديد الإسرائيلية, سيبقى الشعب الفلسطيني ملتف حول مقاومته, لا يخشى عواقب ذلك, ومستعد ان يقدم المزيد من التضحيات, لأن هذا هو السبيل الوحيد للوصول إلى تحقيق الأهداف الوطنية, وفرض المقاومة لشروطها على الاحتلال, الذي يحاول ان يتنكر لكل الحقوق الفلسطينية.
الجماهير الفلسطينية خرجت في جمعة "لا تفاوض ولا صلح ولا اعتراف بالكيان", لتقول لمدير المخابرات الفلسطينية "المتنفذ" ماجد فرج ان زيارتك لواشنطن تدل على مرحلة جديدة من التنازلات ستقدم عليها السلطة الفلسطينية من اجل أموال أمريكا والمجتمع الدولي, وان لديك أحلام وطموحات جعلتك تتخطى الخطوط الحمراء, وتخرج عن الإجماع الفلسطيني بإسقاط ما تسمى بصفقة القرن, ولا ندري كيف نفسر رفض السلطة لصفقة القرن, واجتماعات ماجد فرج مع الأمريكان الذين صنعوا هذه الصفقة المجحفة, وفصلوها تماما على المقاس الإسرائيلي, والتفوا على كل الحقوق الفلسطينية, لكن وعلى ما يبدو ان مليارات الدولارات المشروطة والتي رصدتها الإدارة الأمريكية للسلطة في مؤتمر الدوحة المشؤوم "ورشة البحرين", أسالت لعاب الرسميين الفلسطينيين, وجعلتهم يعيدون حساباتهم مرة أخرى ولو كان ذلك على حساب الحقوق الفلسطينية.
كنا نأمل ان تقوم السلطة بتبني تجربة غزة الخاصة بمسيرات العودة, وتحريك الجماهير في الضفة لمواجهة الاحتلال, خاصة بعدما أظهرت السلطة معارضة كبيرة لصفقة القرن, لكن حسابات السياسة لدى السلطة مختلفة تماما, فهي لا تتعلق بمصالح الشعب الفلسطيني, إنما بمصالح الأشخاص المتنفذين داخلها, خاصة ان كان من يقف على رأس القرار السياسي الفلسطيني الرسمي, مجموعة من السماسرة والتجار المتنفذين.