الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنانية بقلم: ريهام قطب عبد السلام

تاريخ النشر : 2019-07-14
كنت كلما مررت بجانبها مدّت لي ذراعها لأُعانقها... أو داعبت نسمات الرياح ليثير عطرها حُبي إليها فأنحني دون قصدٍ "مشدودةً بدافع قلبي" وأقطفها لأضعها في كتابي لا أدري إن كان ذلك صلةُ رحمٍ أم شيءٌ آخر.. بالأمس أدركت أن كراستي باتت حديقة وأن عبقَ الياسمين فيها قد تجاوز حدهُ قليلاً "عبقٌ لحظي مؤقت" .... تسائلت عن أنانيتي في منحها النهاية وجعلها تموت بين يدي أو تحيا في مكانٍ بارد مثل كتابي أوليست الحياة في مكانٍ لا نطيقهُ موتٌ أيضاً!
كنت أراها تشيخُ سريعاً... تلك الزهرة الوديعة المسالمة تُخفي من لونها تدريجياً وكأنها تعاقبني... ألا تقتل قلوبنا الأشياء التي نُحبها حين تتغير!
حين تتخلى عن بهجتها المفرطة ولونِ السلام فيها فتجعل اللون البني يُحكم قبضته عليها! أكان حُزناً أم سوء ظن! أكانت نهاية أم أنهُ قدر مكتوب!
وفكرت...
لم يكن الياسمين وحسب بل قِس على ذلك حياتك كلها
أليس من الغريب على منطق إنسانيتنا أننا نُهدي النهاية لكل الأشياء التي نُحبها!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف