كنت كلما مررت بجانبها مدّت لي ذراعها لأُعانقها... أو داعبت نسمات الرياح ليثير عطرها حُبي إليها فأنحني دون قصدٍ "مشدودةً بدافع قلبي" وأقطفها لأضعها في كتابي لا أدري إن كان ذلك صلةُ رحمٍ أم شيءٌ آخر.. بالأمس أدركت أن كراستي باتت حديقة وأن عبقَ الياسمين فيها قد تجاوز حدهُ قليلاً "عبقٌ لحظي مؤقت" .... تسائلت عن أنانيتي في منحها النهاية وجعلها تموت بين يدي أو تحيا في مكانٍ بارد مثل كتابي أوليست الحياة في مكانٍ لا نطيقهُ موتٌ أيضاً!
كنت أراها تشيخُ سريعاً... تلك الزهرة الوديعة المسالمة تُخفي من لونها تدريجياً وكأنها تعاقبني... ألا تقتل قلوبنا الأشياء التي نُحبها حين تتغير!
حين تتخلى عن بهجتها المفرطة ولونِ السلام فيها فتجعل اللون البني يُحكم قبضته عليها! أكان حُزناً أم سوء ظن! أكانت نهاية أم أنهُ قدر مكتوب!
وفكرت...
لم يكن الياسمين وحسب بل قِس على ذلك حياتك كلها
أليس من الغريب على منطق إنسانيتنا أننا نُهدي النهاية لكل الأشياء التي نُحبها!
كنت أراها تشيخُ سريعاً... تلك الزهرة الوديعة المسالمة تُخفي من لونها تدريجياً وكأنها تعاقبني... ألا تقتل قلوبنا الأشياء التي نُحبها حين تتغير!
حين تتخلى عن بهجتها المفرطة ولونِ السلام فيها فتجعل اللون البني يُحكم قبضته عليها! أكان حُزناً أم سوء ظن! أكانت نهاية أم أنهُ قدر مكتوب!
وفكرت...
لم يكن الياسمين وحسب بل قِس على ذلك حياتك كلها
أليس من الغريب على منطق إنسانيتنا أننا نُهدي النهاية لكل الأشياء التي نُحبها!