ثقافة الإعتذار
من العادات السيئة الكثيرة المنتشرة في مجتمعنا عدم الاعتراف بالخطأ والإعتذار عنه ، الكثيرون من الناس بعتبرون هذا الفعل إن أقدموا عليه بمثابة سكة قلبية تهوي بحياتهم
صور لهم غروهم أن هذا هو الكبرياء ولكن حقيقة ما هذا الا التكبر الذي نهانا الله عز وجل عنه .
اهإعتذار و كرم الاخلاق وحسن التربية هو الشهامة والنبل .
والذي تخلو هذة الكلمة من قاموس حياته فليراجع نفسه وليرقيها ويهذبها ،كل البشرِ خطأون لكن خيرهم التوابون والتربة هي الاعتراف بالذنب لفظا وقلبا والاعتذار عنه لفظا وقلبا أيضا
اتساءل دائما هل تحتاج هذة الكلمة إلى قوة هائلة لتدفعها إلى الخروج منا في الوقت المناسب هل تحتاج الى معجزة لتحدث !!!
كلا طبعا هى تحتاج إلى نفسٍ مهذبة فقط
أما اذا أصبحنا من شدة بؤسنا في هذة الحياة وضياعها نعتبر التهذيب معجزة فهي فعلا تحتاج الى معجزة.
لكن أنا عن نفسي إذا أخطأت في حق طفل لا يتجاوز الثالثة لنحيت اليه مقبلة ومعتذرة له .
بشكل عام هذا المجتمع مبني على أسس شعواء متخللة ومهترئة قابلة للانهيار بل إنهار بها حيث لم ترقى به يوماً وعادت به إلى الوراء الف سنةٍ ضوئيةٍ مما يعدون.
هذا المجتمع المتشوية يحتاج الى ترميم من جديد يبدأ الترميم من الاخلاق وحسن التربية
نحتاج الو جيلٍ. يكرس فيهم روح المثابرة والاحترام والود للأخرين
والاعتذار من الأسياسيات ومن شيم هذةالاخلاق والرسول صلى الله عليه وسلم كان على خلقٍ عظيم وما بعثه الله الا ليتمم مكارم الأخلاق وكثيراً ما حث الناس على التوبة والندم وطلب الصفح عن أفعالهم السيئة فلماذا لانتقدي به ونتبع هديه صلى الله عليه وسلم ونجعلها الدرس الاول في كتاب الحياة
لا تستهينوا بالأمر فهذة الكلمة البسيطة عماد من أعمدة هذة الحياة وركن ركيز فيها
هذة الكلمة التى يتعالى عليها الجاهلون لها مفعول السحر عندما تكون صادقة تجلي القلب من الغضب والحزن والهموم تطرد الضغينة والحقد وتحل كثيراً من المشكلات
وكما قولت من يتحلى بهذا الخلق الكريم فهو هو انسان كريم ودود قلبه نقي خالٍ من الحقد والشوائب وقوي قادر على الاعتراف بذنبه كبر أو صغر طالباً العفو والصفح.
والمنافق الجاهل الضعيف هو من حرم نفسه من أن
تملك هذا الخلق الراقي المهذب
الاعتذار ثقافة وعكس الثقافة الجهل
أيها القارىء أيهما أنت !؟
نور شعبان
السبت ١٣تموز ٢٠١٩
من العادات السيئة الكثيرة المنتشرة في مجتمعنا عدم الاعتراف بالخطأ والإعتذار عنه ، الكثيرون من الناس بعتبرون هذا الفعل إن أقدموا عليه بمثابة سكة قلبية تهوي بحياتهم
صور لهم غروهم أن هذا هو الكبرياء ولكن حقيقة ما هذا الا التكبر الذي نهانا الله عز وجل عنه .
اهإعتذار و كرم الاخلاق وحسن التربية هو الشهامة والنبل .
والذي تخلو هذة الكلمة من قاموس حياته فليراجع نفسه وليرقيها ويهذبها ،كل البشرِ خطأون لكن خيرهم التوابون والتربة هي الاعتراف بالذنب لفظا وقلبا والاعتذار عنه لفظا وقلبا أيضا
اتساءل دائما هل تحتاج هذة الكلمة إلى قوة هائلة لتدفعها إلى الخروج منا في الوقت المناسب هل تحتاج الى معجزة لتحدث !!!
كلا طبعا هى تحتاج إلى نفسٍ مهذبة فقط
أما اذا أصبحنا من شدة بؤسنا في هذة الحياة وضياعها نعتبر التهذيب معجزة فهي فعلا تحتاج الى معجزة.
لكن أنا عن نفسي إذا أخطأت في حق طفل لا يتجاوز الثالثة لنحيت اليه مقبلة ومعتذرة له .
بشكل عام هذا المجتمع مبني على أسس شعواء متخللة ومهترئة قابلة للانهيار بل إنهار بها حيث لم ترقى به يوماً وعادت به إلى الوراء الف سنةٍ ضوئيةٍ مما يعدون.
هذا المجتمع المتشوية يحتاج الى ترميم من جديد يبدأ الترميم من الاخلاق وحسن التربية
نحتاج الو جيلٍ. يكرس فيهم روح المثابرة والاحترام والود للأخرين
والاعتذار من الأسياسيات ومن شيم هذةالاخلاق والرسول صلى الله عليه وسلم كان على خلقٍ عظيم وما بعثه الله الا ليتمم مكارم الأخلاق وكثيراً ما حث الناس على التوبة والندم وطلب الصفح عن أفعالهم السيئة فلماذا لانتقدي به ونتبع هديه صلى الله عليه وسلم ونجعلها الدرس الاول في كتاب الحياة
لا تستهينوا بالأمر فهذة الكلمة البسيطة عماد من أعمدة هذة الحياة وركن ركيز فيها
هذة الكلمة التى يتعالى عليها الجاهلون لها مفعول السحر عندما تكون صادقة تجلي القلب من الغضب والحزن والهموم تطرد الضغينة والحقد وتحل كثيراً من المشكلات
وكما قولت من يتحلى بهذا الخلق الكريم فهو هو انسان كريم ودود قلبه نقي خالٍ من الحقد والشوائب وقوي قادر على الاعتراف بذنبه كبر أو صغر طالباً العفو والصفح.
والمنافق الجاهل الضعيف هو من حرم نفسه من أن
تملك هذا الخلق الراقي المهذب
الاعتذار ثقافة وعكس الثقافة الجهل
أيها القارىء أيهما أنت !؟
نور شعبان
السبت ١٣تموز ٢٠١٩