الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كردستان وحكومة المقاومة!بقلم:عمار جبار الكعبي

تاريخ النشر : 2019-07-14
كردستان وحكومة المقاومة!بقلم:عمار جبار الكعبي
كردستان وحكومة المقاومة !
عمار جبار الكعبي
قيل سابقاً ان الأوطان لأهلها، وان كل وافدٍ مهما طال بقاؤه فهو راحلٌ عاجلاً أم اجلاً، حتى رفعت حكومتنا شعار ( يمضون ونبقى ) للدلالة على ان الاحتلال سيخرج، وسيبقى الوطن لأهله العراقيين، يمضون ونبقى شعار يدل على ان السلطة للدولة، وان لا سلاح بغير يدها، ولا قوة خارج ارادتها، ولا شرعية لغير السلطة المنتخبة، فهي المخول الوحيد لاستخدام العنف المقنن لحفظ امن المجتمع وسلامته .
رافق ذلك الشعار شعارٌ اخر يقترب من الاول في مضمونه وغايته، وهو ( يداً بيد لا سلاح باليد ) وهو شعار تم رفعه منذ عقدٍ من الزمن، ولا تزال الحكومة عاجزة عن إخراجه من خانة الشعارات القولية، الى مساحة المستشعرات اليومية، اذ ان اغلب ما يميز مجتمعنا هو الانفلات الأمني داخل المجتمع، حتى قال احد الأصدقاء المنتسبين ( احنة شغلنا نحمي قناني الغاز من السرقة )، للدلالة على ان المهام التي ترتبط بمكافحة الجريمة والاختطاف والاغتيالات وحصر السلاح بيد الدولة، إنما هي مهام مؤجلة لإشعار اخر، لتغول العصابات والمليشيات داخل مؤسسات الدولة، حتى انك قد يتم اختطافك بأمر قضائي !.
ان ابرز سمات الدولة العميقة التي تم ويتم إنشاؤها في العراق، هو انفصال الجهاز الأمني واستقلاله، حتى ضياع خطوطه العامة، وضبابية قيادته، بالنسبة للمراقب وحتى لمن يعمل داخل هذه المؤسسة، فهي تسير بصورة غامضة، وكذلك تتعدد تشكيلاتها بعدد الفاعليين ضمن هذا النسق العميق، ليكون رأس الهرم السياسي عاجزاً بشكل صريح وواضح، بل انه لا يملك القدرة على ضبط هذه المؤسسة، التي يتداخل في تسييرها المحلي والإقليمي والدولي !
اخشى ان ارى الدكتور عادل عبد المهدي يظهر في احدى القنوات الفضائية، ليكتب أسفل اسمه رئيس الوزراء المقال او المعارض السياسي، اذا ما فكر باتخاذ خطوة واحدة فعلية وجادة باتجاه انهاء حالة التشرذم والتشتت في المؤسسات العسكرية والأمنية، لانه محافظ على موقعه من خلال تطبيق ما تقدم على الورق فقط، تحت مسمى خطوات ( كتابنا وكتابكم ) !.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف