الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطوط حمراء متحركة بقلم:رحمن الفياض

تاريخ النشر : 2019-07-14
خطوط حمراء متحركة

رحمن الفياض

أغلب العراقيين لديهم خطوط حمراء يتحاشون  الخوض في غمارها، بل إن بعضها حتى رئيس الوزراء يتحاشى ذكرها!

أغلب ملفات الخطوط الحمراء هي سبب المآسي التي يعيشها الشعب العراقي، فتجاوزك المحذور منها، يجعلك جثة هامدة في أحدى الطرقات، أو قابعا في أحدى الدور المهجورة مختطفا، أو تستيقظ الصباح لتجد في فناء منزلك أطلاقة بندقية ورسالة تهديد هذا اذا كنت محظوظا، ولم توضع لك عبوة في باب الدار.

أكثر تلك الملفات التي يجب الحذر وعدم التقرب منها، هي الرموز المصطنعة لبعض القادة وبعض رجالات "دينهم"..

التطرق لتلك الأسماء يعني انك في مرمى نيرانهم الإعلامية أو العسكرية، مجرد ذكرك أحد تلك المقدسات ستصبح خارجا من الملة والدين، فذكر بعض تلك الاصنام يدعو للشرك برب العباد وعقوبة الكفر هي السجن او الموت.

الملف الأخر هو الإستيلاء على الأملاك العامة وأراضي الدولة التي، لن تجد مترا واحدا في العراق الا وكان تحت سيطرة المافيات وعصابات السرقة المنظمة.

ملفات الفساد في المؤسسات الأمنية وتسليح القوات الأمنية وسقوط المحافظات بيد الأرهاب، والفضائيين من القوات الأمنية خط أحمر لا يمكن الحديث عنه، فتلك من المحرمات وهذا يعني أنك بعثي او أرهابي وعقوبة الإثنين معا هي أطلاقة في وضح النهار.

تجارة المخدارت والإتجار بالأعضاء البشرية من  يديرها، ويقف خلفها و يعطيها الشرعية والغطاء والحماية، خط أحمر أخر، يضاف الى المحاذير التي يخاف العراقيون من تجاوزها.

تجار العملة والبنوك الأهلية، والتحكم ببيع وشراء الدولار وتهريبه خارج البلاد، خط أحمر يضاف اليه الشركات السوداء التي أثرت على حساب تاريخها المزيف.

بيوت الدعارة والملاهي الليلة ومراكز المساج، التي تدار تحت حماية مليشيات وتحت أنظار قيادات أمنية، وبالقرب منها خطوط  تعدت الحمراء لتصل الى الحمراء الداكنة بلون الدم.. فتلك الغرفة المظلمة والمناطق الموبوءة بأمراض الإيدز والسيلان والفيروسات القاتلة خط أحمر لا يمكن الحديث عنه.

ملفات كثيرة قد لا نستطيع ذكرها هي خطوط بلون الدم، يحب أن تفتح أمام الرأي العام ولنتجاوز عقدة الخطوط والخوف من الخوض في غمارها، فوجود المعارضة في العملية السياسية يعد عاملا مساعدا لتجاوزها.

خطوط وهمية كخطوط الطول والعرض لا وجود لها، الا في عقلية صانعيها، الذين يرتجفون خوفا من وجود معارضة حقيقية تكشف زيفهم وزيف خطوطهم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف