الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ركوب موجة التظاهرات بقلم:أسعد عبدالله عبدعلي

تاريخ النشر : 2019-07-14
ركوب موجة التظاهرات بقلم:أسعد عبدالله عبدعلي
اتذكر جيدا خريف عام 2013 حيث شاركت في التظاهرات المطالبة بحقوق الشعب, كانت تظاهرات عفوية لم تنظمها جهة سياسية, بل خرجت الناس من حجم الضيم والقهر الكبير الذي تعيشه, وكل مواطن يحمل مطالبه, فهذا الخريج العاطل الذي يطالب بعمل, وذلك العجوز الذي كتب لافته كبيرة يطالب بتوفير العلاج المجاني لكبار السن, وتلك المرأة مع صديقاتها يحملن اعلام العراق ويطالبن بتعديل نظام الحكم الى رئاسي, ومازال في ذاكرتي كلام رجل خمسيني قال لي: " انها ثورة جماهيرية وليست مجرد تظاهرات, لكن لم تصمد امام نفاق الاحزاب التي ستركب الموجه وستاتي هنا غدا".

لم تمر أسابيع طويلة الا ودخلت احزاب السلطة على الخط, وتحول مسار التظاهرات الى ما ينفع الاحزاب المتنافسة!

كانت حسرتي كبيرة على اجتياح النفاق لساحات التظاهر, وقررنا انا واصدقائي ان نتوقف عن المشاركة, لأنها اصبحت تظاهرات لخدمة جهات معينة, تنطق بفكرة الصنمية وما تشتهيه, ولنفهم لاحقا اللعبة الخبيثة في تبادل الضغط لتعظيم المكاسب.

اصبحت ساحات التظاهر في بغداد عبارة عن صورة بائسة لا تعبر عن مطالب الجماهير, انما تعبر عن مطالب قادة الكيانات السياسية!

دعني احدثكم عن مخاوفي الان في عامنا الحالي (2019), فهناك من يسعى لتسخير الساحات لمنافعه السياسية, مستفيدا من تجربة من سبقه من الاحزاب, حيث اعطى لنفسه المبرر للاستيلاء على الساحات, هكذا قررت الصنمية السياسية, وسيلبي عبيد الاصنام مسرعين للسطو على تلك الساحات, وسيعمل على صبغها بلون حزبه, في مزايدة سياسية واضحه, والاهداف كثيرة التي يسعى لتحقيقها, فمنها تسقيط زملائهم في الفساد, ومنها لبس ثوب النزاهة والشرف, ومنها انهم الوحيدين المطالبين بحق الشعب المظلوم, ومنها تسفيه وعي الامة, ومنها اشاعة ثقافة العبودية للأسياد.

ختاما: رهاني يبقى على وعي الامة, في ان تفهم مكر الساسة وبحثهم الدائم على اقامة اعراس للأصنام, وابرازها وتعظيمها حتى على جروح الوطن والشعب, ذلك الوعي الذي ننتظره ان يعري جهود اقطاب الفساد في العراق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي

العراق-بغداد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف