الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة في ذكرى العدوان 2014 بقلم: صفوت السيد صفوت

تاريخ النشر : 2019-07-14
غزة في ذكرى العدوان 2014 بقلم: صفوت السيد صفوت
في الذكرى الخامسة للعدوان الصهيوني على القطاع
وفي مثل هذه الأيام كانت غزة تنزف ولا طبيب لجرحها سوى الله ولا أحد سواه .. هذا ما سال به القلم في ذكرى حرب 2014

لقد كان العدوان الصهيوني على غزة بصمة سوداء على جبين الإنسانية ، لقد قام الاحتلال بإرتكاب جرائم حرب بإستهداف المستشفيات، ومنازل المواطنين الآمنين، والمساجد، والمتنزهات، والأماكن العامة، حتى المقابر لم تسلم من بطش وإجرام
هذا الاحتلال الغاشم، إلا أنّ نجاعة وشراسة المجاهدين وإستبسالهم في التصدي لهذا العدوان الظالم ولهذه الحرب النازية حالت دون تحقيق العدو غاياته وآماله، بالرغم من ذلك، لم تخجل بعض الدول العربية والأجنبية من تقديم الدعم بشتىّ أنواعه للمحتل المدجج بجميع أنواع العتاد العسكري علانيةً في إبادة الشعب الفلسطيني المقاوم ،لم يأخذ العالم هذا العدوان على محمل الجدِّ متغافلاً عما يحدث في القطاع،واكتفى بإبداء ردود فعلٍ إنسانية مزعومة تجاه الإبادة الهمجية التي مارسها الاحتلال بحق المواطنين المدنيين، بينما لم تيأس المقاومة واستمرت في كفاحها من أجل إنهاء هذا العدوان وتحقيق شروط المقاومة ، لقد كان خيار خوض غمار الحرب الأصعب،لكنه فُرِض ،ولا يمكن لأي قوة مواجهة شعب ليس لديه ما يخسره، وعلى الجميع أن يأخذ ذلك في عين الإعتبار ،، وعليهم ألا ينسوا تلك القاعدة القديمة للحرب "النّصر في الحرب ليس للجيش الأكبر أو المسلح بشكلٍ
أفضل، بل هو للجيش الذي يمتلك القوة الأكبر في أفئدةِ مقاتليه" ، إن هذه الملحمة البطولية المجيدة التي سطّرها مجاهدو المقاومة وعلى رأسهم جحافل كتائب القسام من أجل فرض معادلة ردع للكيان الأهوج، وتنفيذ شروط المقاومة الفلسطينية ، تمت في ظروفٍ غير متكافئة ، أدت إلى إرتقاء ما يزيد عن ألفين شهيد من،وعشرات الآلاف من الجرحى وتدمير الألاف من الوحدات السكنية، والمباني، والمصانع ،والمزارع ، والمدراس، لكنها وجهت رسالةً إلى العالم أجمع ،مفادها أن نموت ونحن واقفون على أقدامنا خير لنا من أن نحيا جاثين على ركبنا ،هذا المبدأ الذي
ترسخ في أذهان الأطفال قبل الشباب وهو سرُّ الصمود بعد معيَّة الله سبحانه وتعالى ، لقد كان لسان حال المجاهدين الأشاوس الذين قدَّموا الغالي والنفيس من أجل لجم الإحتلال وصدِّ عدوانه وإجرامه، إن الله خيرُ شاهدٍ على أننا عملنا ما بوسعنا وبذلنا كل ما يسعنا وكل ما نملكهُ من قوة من أجل تأمين وتوفير كل ما
يطمح إليه شعبنا، لقد مثَّل أهل غزة الأنموذج الأروع في التضحية والفداء والذود عن مقاومتهم، لم ينكسروا أمام الضغوطات،لم يكلوا ولم يملوا ،من البقاء صخرةً تتصدى لكافة المشاريع الصهيونية، تتحطم عليها كبرياء وعنجهية هذا الكيان الأخرق، وستبقى غزة رأس الحربة في الدفاع عن شعبها الفلسطيني الصابر و الأمة العربية والإسلامية
ك : صفوت ابو السيد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف