(مَلِيكَتِي)
أنا لستُ أدري لأي مجرة تنتمين، أيُّ صدفة هذه التي جمعتني بك في عالم افتراضي للكُتّاب والشعراء، أي رحم من التخاطر احتوى نطفة التعارف فجعلها علقة صداقة فمضغة محبة، أبت أن تكون شهوةً أو شغفاً أو حتى غراماً كانت عشقاً يصعب علي أن أسيطر عليه.
ياصاحبة الجلالة : لقد جاهدتُ بناني كي لا يخط قصيدةَ حب لأي فتاة مهما تعددت نوافذ الهوى وسربلت قلبي حلةً قاتمة، كنتُ أسطورة عصية على أن تكسرها أي فتاة إلى أن ارتطمت بسحر روحك النرجسية التي أطفأت أسطورتي وألبست قلبي حلة زرقاء من سماويتها، وسط كل النجوم اللامعات كنتِ أنتِ القمر، قمراً بعث النور في حلك الدياجي، أنار لي بداية صفحات روايتي لأكتب لك النّثر والغزل، أي فتاة أنتِ؟
لازلت أكرر منذ اللهفة الأولى : أنتِ ومضةُ أملٍ وسلام سماوية في صخب هذا العالم القاتم،لازلتِ روحاً يصعب على روايتي أن تبوح بجمالها،
كالإيمان أنتِ في كل ليلة أتحدث بها معك أشعر بك متيقناً بأنك أيضاً تشعرين.. نعم تشعرين ففي كلِّ مرة أكون فيها مكسوراً مهزوماً لا أقوى حتى على خط كلمة سلام لأي أحد كُنتِ تكتبين لي تجرّع الأمل.. الأمل هو الحياة؛ هل تذكرين؟
مصابٌ أنا بعجزٍ تام عن وصف كمية الحنان الذي بات يحتضني في كل كلمة منك كقبلة أمي في فمي كقهوتها في دمي، أنتِ يامليكتي فتاة تستحق أن أكتب لها النثر وأغوص في بحور الشعر قاطبةً أبحث عنها في كل قافية لعلي أكون قيسك المجنون.
أنا لستُ أدري لأي مجرة تنتمين، أيُّ صدفة هذه التي جمعتني بك في عالم افتراضي للكُتّاب والشعراء، أي رحم من التخاطر احتوى نطفة التعارف فجعلها علقة صداقة فمضغة محبة، أبت أن تكون شهوةً أو شغفاً أو حتى غراماً كانت عشقاً يصعب علي أن أسيطر عليه.
ياصاحبة الجلالة : لقد جاهدتُ بناني كي لا يخط قصيدةَ حب لأي فتاة مهما تعددت نوافذ الهوى وسربلت قلبي حلةً قاتمة، كنتُ أسطورة عصية على أن تكسرها أي فتاة إلى أن ارتطمت بسحر روحك النرجسية التي أطفأت أسطورتي وألبست قلبي حلة زرقاء من سماويتها، وسط كل النجوم اللامعات كنتِ أنتِ القمر، قمراً بعث النور في حلك الدياجي، أنار لي بداية صفحات روايتي لأكتب لك النّثر والغزل، أي فتاة أنتِ؟
لازلت أكرر منذ اللهفة الأولى : أنتِ ومضةُ أملٍ وسلام سماوية في صخب هذا العالم القاتم،لازلتِ روحاً يصعب على روايتي أن تبوح بجمالها،
كالإيمان أنتِ في كل ليلة أتحدث بها معك أشعر بك متيقناً بأنك أيضاً تشعرين.. نعم تشعرين ففي كلِّ مرة أكون فيها مكسوراً مهزوماً لا أقوى حتى على خط كلمة سلام لأي أحد كُنتِ تكتبين لي تجرّع الأمل.. الأمل هو الحياة؛ هل تذكرين؟
مصابٌ أنا بعجزٍ تام عن وصف كمية الحنان الذي بات يحتضني في كل كلمة منك كقبلة أمي في فمي كقهوتها في دمي، أنتِ يامليكتي فتاة تستحق أن أكتب لها النثر وأغوص في بحور الشعر قاطبةً أبحث عنها في كل قافية لعلي أكون قيسك المجنون.