الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مليكتي بقلم: عمر حسان دايخ

تاريخ النشر : 2019-07-14
(مَلِيكَتِي) 

أنا لستُ أدري لأي مجرة تنتمين، أيُّ صدفة هذه التي جمعتني بك في عالم افتراضي للكُتّاب والشعراء، أي رحم من التخاطر احتوى نطفة التعارف فجعلها علقة صداقة فمضغة محبة، أبت أن تكون شهوةً أو شغفاً أو حتى غراماً كانت عشقاً يصعب علي أن أسيطر عليه.

ياصاحبة الجلالة : لقد جاهدتُ بناني كي لا يخط قصيدةَ حب لأي فتاة مهما تعددت نوافذ الهوى وسربلت قلبي حلةً قاتمة، كنتُ أسطورة عصية على أن تكسرها أي فتاة إلى أن ارتطمت بسحر روحك النرجسية التي أطفأت أسطورتي وألبست قلبي حلة زرقاء من سماويتها، وسط كل النجوم اللامعات كنتِ أنتِ القمر، قمراً بعث النور في حلك الدياجي، أنار لي بداية صفحات روايتي لأكتب لك النّثر والغزل، أي فتاة أنتِ؟

لازلت أكرر منذ اللهفة الأولى : أنتِ ومضةُ أملٍ وسلام سماوية في صخب هذا العالم القاتم،لازلتِ روحاً يصعب على روايتي أن تبوح بجمالها،

كالإيمان أنتِ في كل ليلة أتحدث بها معك أشعر بك متيقناً بأنك أيضاً تشعرين.. نعم تشعرين ففي كلِّ مرة أكون فيها مكسوراً مهزوماً لا أقوى حتى على خط كلمة سلام لأي أحد كُنتِ تكتبين لي تجرّع الأمل.. الأمل هو الحياة؛ هل تذكرين؟

مصابٌ أنا بعجزٍ تام عن وصف كمية الحنان الذي بات يحتضني في كل كلمة منك كقبلة أمي في فمي كقهوتها في دمي، أنتِ يامليكتي فتاة تستحق أن أكتب لها النثر وأغوص في بحور الشعر قاطبةً أبحث عنها في كل قافية لعلي أكون قيسك المجنون.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف