الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سلبيتي بقلم: فرح حكمات ابو دلو

تاريخ النشر : 2019-07-14
سلبيتي بقلم: فرح حكمات ابو دلو
سلبيتي

- سَيأتيْ اليَومُ الذي تَقتُلُني فيهِ سَلبيتي ، هُروبي المُستمرُ مِنَ
المُواجَهة وإعتِقاديْ الدائمُ بأنَني لا أستَطيعُ فِعلَ شيء .
لقدْ كانَ الألمُ يَقتَحِمُ إِسودادَ عَيني اليُمنى ، وتَورمِ اليُسرى ،
إنحِناءُ ظَهري ، والكَدَماتُ التي في وَجهي وَيدايْ ، شَهقَتي وَدَمعَتيْ التي عَلى ما أعتَقِدُ لن تَزولَ أبداً ! .
كُلُّ ما هوَ حَولي مُبعثرٌ ، مُشَتتٌ ، مَيتٌ ، لا شيءَ على قَيدِ الحَياة ،
كُلُّ شَيءٍ مِن حَولي أصبَحَ عَابِراً ،
طَاقَتي كُلُها إستُنفِذتْ أو الأصَحُ هي أنَها عُدِمتْ ....
لا أعلَمُ هلّ عليَّ إكمالُ الطَريق ! ، أَمْ العَودةُ إلى حَيثُ بَدأتْ ؟ .
أَشعُرُ بِالضَياعْ ، فَأنا لا أعلَمُ أيُّ حَربٍ تِلكَ التي يَخوضُها عَقلي .
نِسيانُ المَاضي ! ، أَمْ تَقبُلُ الحَاضر ْ ! .
نِزاعٌ داخليّ ... ، تَمزُقُ فِكريْ مُريعْ .
لَقد أردتُ التَخلُصَ مِنْ حُزنيَ المُستَمرّ ، مِنْ كابوسيَ المُزعِجَ
والمُخيف ، مِنْ تَقَلُبِ مَزاجيْ وَ نَفسيتي ،كآبَتي المُتَكَررة ، وَلكنْ ما الذي حدث ! ، فَبَدَلاً مِنْ التَخَلُصِ مِنْ ما أُعاني ، قَد تَخَلصتُ مِنْ خُصَلِ شَعري السَوداءِ الطَويلة ! ، لِأُظهِرَ لِنَفسي ولِمنْ هُم حَولي أنني أستَطيعُ أن أهزِمَ حُزني وأتخلصَ مِنهُ ، أنني قادِرة على القَضاءِ عَليهِ ، لَكِنَّهُ كان أمراً صَعباً ! ، أو رُبَما هوَ مُستَحيل ! ، لَقد إنتَهى عُمري ! ، وخَسرتُ عائِلَتي ! ، أصدِقائي ! ، والأهمُ أنني خَسِرتُ ذاتي وكَياني !
، وذَهبَ جَمالي ! ، وَبقيتُ بلا مَنفى ! ، لكنْ ! حُزنيَ لَقَدْ بات في
قَلبيْ يُلازِمُني لِمدى حَياتي ! ، وَ رُوحيْ في المُنتَصفِ مَع أوهامٍ تُرافِقُها .
إسحَبيني يا سَماءُ إليكِ ، فَهذهِ الحَياة أصبَحتْ مُتعِبةً جِدّاً
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف