الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرئيس مفقود في واشنطن و سورية ما زالت موجودة بوجود رئيسها!بقلم:ياسين الرزوق زيوس

تاريخ النشر : 2019-07-14
الرئيس مفقود في واشنطن و سورية ما زالت موجودة بوجود رئيسها!بقلم:ياسين الرزوق زيوس
الرئيس مفقود في واشنطن و سورية ما زالت موجودة بوجود رئيسها !

أيهما أفضل أن تكون ماسونياً تبحثُ عن رمزك المفقود في رواية دان براون في جامعة هارفرد أم أن تكون إرهابياً تبحث عن تفجير رموزك الموجودة في جامع يخرِّج المتعطشين للدماء أو كنيسة تدفع الدم ببذله دون فداء القرابين بتخليصها لا بنحرها  كي تفقدها في عالمٍ لم يبتعد عن ترسيخ الرموز بقدر ما تأصَّلت فيه نزعة الانقياد الأعمى نحو مجهولٍ مدجج بالغموض و مفخَّخٍ بما بعد هذا الغموض من ما ورائيات الورائيات ؟!

لم أبحث عن رواية "الرئيس مفقود" لأجد  بيل كلينتون و لا لأقول للعالم أنَّ رئيس سورية الحاضر الموجود "بشار الأسد " قد يُفقد أو لا يفقد بل لأخبر رواة الروايات أنَّ الرؤساء الذين يولدون ليحضروا و ليوجدوا لن تزحزحهم عن أوطانهم هزَّات المجهول و لن تفنيهم بعيداً عنها كلُّ ريح صرصر عاتية !

لن أقول أنَّ الماسونية أضاعت محافلها لكنْ لن أجزم أنَّ الانخراط في محافلها يفقدنا هوية هدم هذه المحافل إذا ما أصروا من خلالها على إلباسنا أثواباً تجعلنا عبيداً أمام النسَّاجين الذين نسوا على الصليب قلوبنا و صلبوا على الذكريات وجودنا و وجداننا هناك في مساجد الخازوق الذي ترعرع عثمانياً فسموه فتحاً و وصل سنَّ البلوغ صهيونياً أميركياً فسموه حداثةً لن تبلى مهما تناحروا أمام إيمانهم بمقولة "إنَّ الله بكلِّ تصورات العبيد و الأحرار و المؤمنين و الملحدين له على كلِّ شيء قدير !" 

مَنْ سيعرف منَّا كيف سيفقد وجهه بعد الآن إذا ما كان النسَّاج يأخذ من جلود وجوهنا ليجعلنا مسوخاً في كتب التاريخ الاستشراقي المجبول على السواد المظلم و البلاء الأكثر ظلمة ؟!

ربَّما ينتظرُ الأسد صفقة صواريخ روسية مع تركيا أو مع نظامها الفاشيّ من طراز 400 ليجبر أردوغان على تخليص دستور سورية المنتظر من حجة الاجتياح الكرديّ و من وهم الغزو العثمانيّ المسجَّل في كتب تاريخنا قبل تاريخ غيرنا على أنَّه فتح لكنْ هل يدري هذا الأحمق أردوغان أنَّ ما زرعه مع أميركا في شرق و شمال سورية لن يعيد إليه رمز السلام الذي بات مفقوداً حتى في نفسه لأنَّه ينتظر أن يكون رئيساً مفقوداً ذات لحظة ليست ببعيدة و ما ذلك على الله في كلِّ المحافل و التصورات بعزيز !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف