الرئيس مفقود في واشنطن و سورية ما زالت موجودة بوجود رئيسها !
أيهما أفضل أن تكون ماسونياً تبحثُ عن رمزك المفقود في رواية دان براون في جامعة هارفرد أم أن تكون إرهابياً تبحث عن تفجير رموزك الموجودة في جامع يخرِّج المتعطشين للدماء أو كنيسة تدفع الدم ببذله دون فداء القرابين بتخليصها لا بنحرها كي تفقدها في عالمٍ لم يبتعد عن ترسيخ الرموز بقدر ما تأصَّلت فيه نزعة الانقياد الأعمى نحو مجهولٍ مدجج بالغموض و مفخَّخٍ بما بعد هذا الغموض من ما ورائيات الورائيات ؟!
لم أبحث عن رواية "الرئيس مفقود" لأجد بيل كلينتون و لا لأقول للعالم أنَّ رئيس سورية الحاضر الموجود "بشار الأسد " قد يُفقد أو لا يفقد بل لأخبر رواة الروايات أنَّ الرؤساء الذين يولدون ليحضروا و ليوجدوا لن تزحزحهم عن أوطانهم هزَّات المجهول و لن تفنيهم بعيداً عنها كلُّ ريح صرصر عاتية !
لن أقول أنَّ الماسونية أضاعت محافلها لكنْ لن أجزم أنَّ الانخراط في محافلها يفقدنا هوية هدم هذه المحافل إذا ما أصروا من خلالها على إلباسنا أثواباً تجعلنا عبيداً أمام النسَّاجين الذين نسوا على الصليب قلوبنا و صلبوا على الذكريات وجودنا و وجداننا هناك في مساجد الخازوق الذي ترعرع عثمانياً فسموه فتحاً و وصل سنَّ البلوغ صهيونياً أميركياً فسموه حداثةً لن تبلى مهما تناحروا أمام إيمانهم بمقولة "إنَّ الله بكلِّ تصورات العبيد و الأحرار و المؤمنين و الملحدين له على كلِّ شيء قدير !"
مَنْ سيعرف منَّا كيف سيفقد وجهه بعد الآن إذا ما كان النسَّاج يأخذ من جلود وجوهنا ليجعلنا مسوخاً في كتب التاريخ الاستشراقي المجبول على السواد المظلم و البلاء الأكثر ظلمة ؟!
ربَّما ينتظرُ الأسد صفقة صواريخ روسية مع تركيا أو مع نظامها الفاشيّ من طراز 400 ليجبر أردوغان على تخليص دستور سورية المنتظر من حجة الاجتياح الكرديّ و من وهم الغزو العثمانيّ المسجَّل في كتب تاريخنا قبل تاريخ غيرنا على أنَّه فتح لكنْ هل يدري هذا الأحمق أردوغان أنَّ ما زرعه مع أميركا في شرق و شمال سورية لن يعيد إليه رمز السلام الذي بات مفقوداً حتى في نفسه لأنَّه ينتظر أن يكون رئيساً مفقوداً ذات لحظة ليست ببعيدة و ما ذلك على الله في كلِّ المحافل و التصورات بعزيز !
أيهما أفضل أن تكون ماسونياً تبحثُ عن رمزك المفقود في رواية دان براون في جامعة هارفرد أم أن تكون إرهابياً تبحث عن تفجير رموزك الموجودة في جامع يخرِّج المتعطشين للدماء أو كنيسة تدفع الدم ببذله دون فداء القرابين بتخليصها لا بنحرها كي تفقدها في عالمٍ لم يبتعد عن ترسيخ الرموز بقدر ما تأصَّلت فيه نزعة الانقياد الأعمى نحو مجهولٍ مدجج بالغموض و مفخَّخٍ بما بعد هذا الغموض من ما ورائيات الورائيات ؟!
لم أبحث عن رواية "الرئيس مفقود" لأجد بيل كلينتون و لا لأقول للعالم أنَّ رئيس سورية الحاضر الموجود "بشار الأسد " قد يُفقد أو لا يفقد بل لأخبر رواة الروايات أنَّ الرؤساء الذين يولدون ليحضروا و ليوجدوا لن تزحزحهم عن أوطانهم هزَّات المجهول و لن تفنيهم بعيداً عنها كلُّ ريح صرصر عاتية !
لن أقول أنَّ الماسونية أضاعت محافلها لكنْ لن أجزم أنَّ الانخراط في محافلها يفقدنا هوية هدم هذه المحافل إذا ما أصروا من خلالها على إلباسنا أثواباً تجعلنا عبيداً أمام النسَّاجين الذين نسوا على الصليب قلوبنا و صلبوا على الذكريات وجودنا و وجداننا هناك في مساجد الخازوق الذي ترعرع عثمانياً فسموه فتحاً و وصل سنَّ البلوغ صهيونياً أميركياً فسموه حداثةً لن تبلى مهما تناحروا أمام إيمانهم بمقولة "إنَّ الله بكلِّ تصورات العبيد و الأحرار و المؤمنين و الملحدين له على كلِّ شيء قدير !"
مَنْ سيعرف منَّا كيف سيفقد وجهه بعد الآن إذا ما كان النسَّاج يأخذ من جلود وجوهنا ليجعلنا مسوخاً في كتب التاريخ الاستشراقي المجبول على السواد المظلم و البلاء الأكثر ظلمة ؟!
ربَّما ينتظرُ الأسد صفقة صواريخ روسية مع تركيا أو مع نظامها الفاشيّ من طراز 400 ليجبر أردوغان على تخليص دستور سورية المنتظر من حجة الاجتياح الكرديّ و من وهم الغزو العثمانيّ المسجَّل في كتب تاريخنا قبل تاريخ غيرنا على أنَّه فتح لكنْ هل يدري هذا الأحمق أردوغان أنَّ ما زرعه مع أميركا في شرق و شمال سورية لن يعيد إليه رمز السلام الذي بات مفقوداً حتى في نفسه لأنَّه ينتظر أن يكون رئيساً مفقوداً ذات لحظة ليست ببعيدة و ما ذلك على الله في كلِّ المحافل و التصورات بعزيز !