الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة أعرضها كما وصلتني! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-07-13
رسالة أعرضها كما وصلتني! - ميسون كحيل
رسالة أعرضها كما وصلتني!

نتصفح الأوراق ونقلب الصفحات، ونحاول أن نغير ما في داخلها من آهات وأفكار بعيداً عن اليأس و درب الأموات! ونعمل على تغيير التاريخ بكل ما فيه من قصص بطولات؛ فلا صدق فيها ولا تأكيدات! نتمسك بها لعلنا نتمكن من امتلاك القدرة على النسيان أو نسج الخيال بمسرحيات! نحن التاريخ نحن العروبة نحن أصحاب العلم والثقافة والبطولات! نحن من حكمنا العالم بالحق والعدل والمساواة وأصبحت كذبتنا فيها أكبر من كل الكذبات! نحن من كان حكمنا العربي ممتد من جزيرة عربية إلى أعمق نقطة من جهة الغرب والأندلسيات! نحن من كانت لهم القدس قبلة فضاعت منا لأننا لسنا من أهل النخوة والشهامات! فتلك هي الحقيقة وحقيقة أصل هرولتنا خلف الشهوات!

لم نعد كما كنا من ضوء في أخر النفق المظلم، ولم نعد كما سطر التاريخ، ولا كما ذكرت كتب الدواوين! فلا غسان على الخزان حقاً طرق، ولا كمال أوفى بما قال و نطق، ولا خليل توقع ما قال وخطط وصدق!

بين الأوراق صراع على النفس وقتل للروح و مغادرة لكل ما كان جميلاً فالثورة أكلت أبناءها،  والحرب اختلفت وتنوعت وأصبحت تحت عنوان حرب الذات على الذات، ومكاننا في الظل أو بين الأموات.

أليست تلك الحقيقة بعد أن أصبح مولد النبي قاعدة أمريكية ومسرى النبي قاعدة صهيونية؟ أليست تلك الحقيقة وحرب العرب من الذات على الذات، وحرب الفلسطينيين أيضاً حرب الذات على الذات، فلا نامت أعين الجبناء. رسالة أعرضها كما وصلتني!

كاتم الصوت: العراق بحاجة إلى 20 سنة...وليبيا إلى 15..واليمن إلى  30.. و سوريا إلى 50! والبقية تأتي.

كلام في سرك: اليزابيت وارن تحتاج إلى دعم الجميع! فهل العرب معها أو مع الإنجيليين؟

ملاحظة: صلاح وحده من صدق!؟ فالعمالة أصبحت وجهة نظر.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف