الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة أعرضها كما وصلتني! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-07-13
رسالة أعرضها كما وصلتني! - ميسون كحيل
رسالة أعرضها كما وصلتني!

نتصفح الأوراق ونقلب الصفحات، ونحاول أن نغير ما في داخلها من آهات وأفكار بعيداً عن اليأس و درب الأموات! ونعمل على تغيير التاريخ بكل ما فيه من قصص بطولات؛ فلا صدق فيها ولا تأكيدات! نتمسك بها لعلنا نتمكن من امتلاك القدرة على النسيان أو نسج الخيال بمسرحيات! نحن التاريخ نحن العروبة نحن أصحاب العلم والثقافة والبطولات! نحن من حكمنا العالم بالحق والعدل والمساواة وأصبحت كذبتنا فيها أكبر من كل الكذبات! نحن من كان حكمنا العربي ممتد من جزيرة عربية إلى أعمق نقطة من جهة الغرب والأندلسيات! نحن من كانت لهم القدس قبلة فضاعت منا لأننا لسنا من أهل النخوة والشهامات! فتلك هي الحقيقة وحقيقة أصل هرولتنا خلف الشهوات!

لم نعد كما كنا من ضوء في أخر النفق المظلم، ولم نعد كما سطر التاريخ، ولا كما ذكرت كتب الدواوين! فلا غسان على الخزان حقاً طرق، ولا كمال أوفى بما قال و نطق، ولا خليل توقع ما قال وخطط وصدق!

بين الأوراق صراع على النفس وقتل للروح و مغادرة لكل ما كان جميلاً فالثورة أكلت أبناءها،  والحرب اختلفت وتنوعت وأصبحت تحت عنوان حرب الذات على الذات، ومكاننا في الظل أو بين الأموات.

أليست تلك الحقيقة بعد أن أصبح مولد النبي قاعدة أمريكية ومسرى النبي قاعدة صهيونية؟ أليست تلك الحقيقة وحرب العرب من الذات على الذات، وحرب الفلسطينيين أيضاً حرب الذات على الذات، فلا نامت أعين الجبناء. رسالة أعرضها كما وصلتني!

كاتم الصوت: العراق بحاجة إلى 20 سنة...وليبيا إلى 15..واليمن إلى  30.. و سوريا إلى 50! والبقية تأتي.

كلام في سرك: اليزابيت وارن تحتاج إلى دعم الجميع! فهل العرب معها أو مع الإنجيليين؟

ملاحظة: صلاح وحده من صدق!؟ فالعمالة أصبحت وجهة نظر.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف