الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة أعرضها كما وصلتني! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-07-13
رسالة أعرضها كما وصلتني! - ميسون كحيل
رسالة أعرضها كما وصلتني!

نتصفح الأوراق ونقلب الصفحات، ونحاول أن نغير ما في داخلها من آهات وأفكار بعيداً عن اليأس و درب الأموات! ونعمل على تغيير التاريخ بكل ما فيه من قصص بطولات؛ فلا صدق فيها ولا تأكيدات! نتمسك بها لعلنا نتمكن من امتلاك القدرة على النسيان أو نسج الخيال بمسرحيات! نحن التاريخ نحن العروبة نحن أصحاب العلم والثقافة والبطولات! نحن من حكمنا العالم بالحق والعدل والمساواة وأصبحت كذبتنا فيها أكبر من كل الكذبات! نحن من كان حكمنا العربي ممتد من جزيرة عربية إلى أعمق نقطة من جهة الغرب والأندلسيات! نحن من كانت لهم القدس قبلة فضاعت منا لأننا لسنا من أهل النخوة والشهامات! فتلك هي الحقيقة وحقيقة أصل هرولتنا خلف الشهوات!

لم نعد كما كنا من ضوء في أخر النفق المظلم، ولم نعد كما سطر التاريخ، ولا كما ذكرت كتب الدواوين! فلا غسان على الخزان حقاً طرق، ولا كمال أوفى بما قال و نطق، ولا خليل توقع ما قال وخطط وصدق!

بين الأوراق صراع على النفس وقتل للروح و مغادرة لكل ما كان جميلاً فالثورة أكلت أبناءها،  والحرب اختلفت وتنوعت وأصبحت تحت عنوان حرب الذات على الذات، ومكاننا في الظل أو بين الأموات.

أليست تلك الحقيقة بعد أن أصبح مولد النبي قاعدة أمريكية ومسرى النبي قاعدة صهيونية؟ أليست تلك الحقيقة وحرب العرب من الذات على الذات، وحرب الفلسطينيين أيضاً حرب الذات على الذات، فلا نامت أعين الجبناء. رسالة أعرضها كما وصلتني!

كاتم الصوت: العراق بحاجة إلى 20 سنة...وليبيا إلى 15..واليمن إلى  30.. و سوريا إلى 50! والبقية تأتي.

كلام في سرك: اليزابيت وارن تحتاج إلى دعم الجميع! فهل العرب معها أو مع الإنجيليين؟

ملاحظة: صلاح وحده من صدق!؟ فالعمالة أصبحت وجهة نظر.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف