الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحقيقة والسراب! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-07-12
الحقيقة والسراب!  - ميسون كحيل
الحقيقة والسراب!

كم أتمنى أن يستوعب الجميع المقصود المنوي عرضه هنا من حيث سيطرة المعتقدات الدينية على السياسة! إذ أن كل ما يحدث من سياسات حالية مرجعيتها المعتقدات الدينية؛ سواء كانت مقنعة أو غير مقنعة! ولا يوجد لدي أدنى شك أن معظم  التطورات  بدءًا من الإعلان عن صفقة القرن إلى ورشة البحرين مروراً بالمواقف العربية غير المعلنة، والتخاذل الواضح للقضية العربية الفلسطينية يندرج ضمن رؤية فئة معينة ومحددة يطلق عليهم  وتسمى الإنجيليين المسيحيين! وهي فئة بالحق بعيدة عن تعاليم ومفردات ومعاني وسلوك الديانة المسيحية! حيث أن فكرة الأنجيليين المسيحيين مرتبطة بالفكرة الصهيونية، وتشكل معها تناسق وترابط لا يمس في حقيقة المعتقدات المسيحية في شيء بل يختلف معها.

فمنذ أن جاء ترامب شكل فريقاً من الإنجيليين بدأ من نائبه بنس إلى وزير خارجيته بومبيو مروراً باليهودي الصهيوني كوشنر. وهذه دلالات تسخير الدور السياسي في الفكر الديني، وتمرير سياسات نابعة من النظرة الدينية للإنجيليين ومعتقداتهم التي تصب في مصلحة إسرائيل. 

هي حرب دينية غير معلنة تتستر بمواقف سياسية معلنة، وتغيب عنها بطريقة غريبة وغير مفهومة المعتقدات الدينية الإسلامية وحقيقة النظرة والطبيعة الإسلامية لمكانة فلسطين كدولة عربية إسلامية ولعظمة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين! لا بل المصيبة في تناغم بعض الدول الإسلامية و توافقها مع النظرة الإنجيلية! والمصيبة الأكبر في حالة التوافق والتناغم الفلسطيني الإسلامي مع هذه الأطراف من خلال تمرير بعضاً من شراء الذمم التي أقرت في ورشة البحرين؛ كبناء مستشفى في غزة وبموافقة إسرائيلية وحماية من جيش الاحتلال ثم يظهر من يقول مبرراً ذلك أن غزة بحاجة إلى مستشفى! غريب فهل لا يوجد أشياء كثيرة يحتاجها المواطن! وتحتاجها غزة غير "مستشفى المنامة" ؟ 

داعش وجدت لتشويه الإسلام، والانقسام وجد لتشويه الفلسطينيين فمن هو الذي سيقف أمام التمدد الإنجيلي الصهيوني سوى المسيحيون الحقيقيون الصادقون بدعم إسلامي إذا وجد، وهذا هو الفرق بين الحقيقة والسراب.

كاتم الصوت: وامعتصماه  كلمة من الماضي.

كلام في سرك: يتحالفون ليس مع الإنجيليين فقط بل مع الشيطان لضمان حكمهم!

ملاحظة: نتنياهو صادق في كل شيء إلا في تهديدات شن حرب واسعة على غزة....فلا يعمل ضد مصلحة اسرائيل.!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف