الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في عذاب الوحشة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-07-11
في عذاب الوحشة بقلم:عطا الله شاهين
في عذاب الوحشة
عطا الله شاهين
في عذاب الوحشة.. تلبسُ كبّود ذكراها.. بسحّابٍ متينٍ تسترُ كُلومها.. لربّما يحميها مِنْ قرِّ الوحدة.. وزوابع الغفلة.. وتظلُّ الذّكرى متوقِّفة ببدنها.. كعلامةٍ أبتْ المُضي مع مَنْ اغتربوا.. لتخطّ لها المُعاناةّ والغربة والوحشة..
ها هي جاثمةٌ في وسطِ العُمر.. بكرْبها المُدوِّخ.. بسِحنتها الباهتة.. بكدٍّ يأكلُ مُقلتيها.. وبكبّودها الأزرق الكالح المألوف.. تقتحمُ خزينةَ المنامات.. تفتّشُ دفاترَ الدّهر.. تتذكّرُ ما خطّطتْ يداها يوماً.. ما أخذتْ حدقتها.. تخبِّئُ عبَرةً وقعتْ لا شعوريّاً.. تُعاند..
هي بدأتْ النشوة به دون أنْ يدري.. ثم حاكتْ وإيّاه أجمل الحكايات.. شغفتْ بفتنته درجة الجنون.. درجة الإدمان.. لم يكنْ رجلاً عادياً.. كان ملكُ العُمر.. ها هي تقعدُ مستذكرةً صورا لنْ تغفلها يوماً.. قابضة يدها على ذاك الكبّود الأزرق الكالح، الذي لمْ يفارقها لحظة وحشْتها له..لا شيء اليوم يحميها مِنْ البرْدِ الشّديد.. كُلّ ما حوله ديجورٌ معتم صامت.. لا رجاء سوى ذلك الشيء المعلق بها كطيف لا يفارقها....
تذهبُ الأيام بسرعة.. وها هي مستمرة في مللها المجنون.. تخافها البهجة.. تخبِّئُ تحت كبّودها الأزرق الكالح دهراً من الانكسارات.. تلك البلدة، التي أسرفتْ عليها كُلّ ذاكرتها.. قدْ لا تؤوبُ البتة.. لكنّها قد منحتْ حياتها مُقابل ترقُّبها اللانهائي..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف