الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في عذاب الوحشة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-07-11
في عذاب الوحشة بقلم:عطا الله شاهين
في عذاب الوحشة
عطا الله شاهين
في عذاب الوحشة.. تلبسُ كبّود ذكراها.. بسحّابٍ متينٍ تسترُ كُلومها.. لربّما يحميها مِنْ قرِّ الوحدة.. وزوابع الغفلة.. وتظلُّ الذّكرى متوقِّفة ببدنها.. كعلامةٍ أبتْ المُضي مع مَنْ اغتربوا.. لتخطّ لها المُعاناةّ والغربة والوحشة..
ها هي جاثمةٌ في وسطِ العُمر.. بكرْبها المُدوِّخ.. بسِحنتها الباهتة.. بكدٍّ يأكلُ مُقلتيها.. وبكبّودها الأزرق الكالح المألوف.. تقتحمُ خزينةَ المنامات.. تفتّشُ دفاترَ الدّهر.. تتذكّرُ ما خطّطتْ يداها يوماً.. ما أخذتْ حدقتها.. تخبِّئُ عبَرةً وقعتْ لا شعوريّاً.. تُعاند..
هي بدأتْ النشوة به دون أنْ يدري.. ثم حاكتْ وإيّاه أجمل الحكايات.. شغفتْ بفتنته درجة الجنون.. درجة الإدمان.. لم يكنْ رجلاً عادياً.. كان ملكُ العُمر.. ها هي تقعدُ مستذكرةً صورا لنْ تغفلها يوماً.. قابضة يدها على ذاك الكبّود الأزرق الكالح، الذي لمْ يفارقها لحظة وحشْتها له..لا شيء اليوم يحميها مِنْ البرْدِ الشّديد.. كُلّ ما حوله ديجورٌ معتم صامت.. لا رجاء سوى ذلك الشيء المعلق بها كطيف لا يفارقها....
تذهبُ الأيام بسرعة.. وها هي مستمرة في مللها المجنون.. تخافها البهجة.. تخبِّئُ تحت كبّودها الأزرق الكالح دهراً من الانكسارات.. تلك البلدة، التي أسرفتْ عليها كُلّ ذاكرتها.. قدْ لا تؤوبُ البتة.. لكنّها قد منحتْ حياتها مُقابل ترقُّبها اللانهائي..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف