الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زاهي وهبي يتغنى بالمرأة والحرية في "مكتبة شومان" بالأشرفية

تاريخ النشر : 2019-07-10
زاهي وهبي يتغنى بالمرأة والحرية في "مكتبة شومان" بالأشرفية
زاهي وهبي يتغنى بالمرأة والحرية في "مكتبة شومان" بالأشرفية

عمان- تغنى الشاعر اللبناني زاهي وهبي، بالمرأة والحب والحرية، مساء أمس الثلاثاء، خلال أمسية شعرية في مكتبة عبد الحميد شومان العامة في شرق عمان/ الاشرفية، "واضعاً وردته"، ليسقيها بالشعر الذي يصر على أن يظل ندياً.

مشاركة وهبي في الأمسية، التي أدارها الزميل الصحفي حسين نشوان، اشتملت على قراءات شعرية عديدة ومتنوعة، ما حرك مشاعر الحضور، فازدادوا متعة لما يسمعون، محققين جميعًا في هذا التآلف والتناسق لوحة فنية راقية لفتت الأنظار.

وبأمسية زاهي هبي، تكون مكتبة "شومان" في الأشرفية افتتحت أولى فعالياتها، بهدف حصول سكان شرق عمان والمناطق المجاورة على حقهم في المعرفة والتمتع ببرامج وخدمات المكتبة.

وقدم وهبي عددا من القصائد المختارة، منها "أمي، دمية روسية، أحبك أكثر، ضع وردتك هنا، تليق بك الحياة، لا تنسى، لكم الدولة"، فيما قرأ وهبي قصيدة "تليق بك الحياة"، التي تقول:

"لا تعتذر عمّا فعلت

قمْ في صيحة الدّيك

في صوت المُؤذن

توضأ واكتُب قصيدتك

في الصباح لك أن ترشق الجندي بحجر

أنْ تقطُف وردةً لِعاشقة الورد

أنْ تَجد وقتاً لأشيائك الحميمة

أنْ تنتقي قميصاً ربيعي المَزاج

أن ترفع صوت الموسيقى عاليا

أن تُخفف قليلاً وطأة هذا الاحتلال".

وأبدى وهبي سعادته بهذه الأمسية، قائلاً "اليوم لي كبير الشرف أن أشارك في هذه الأمسية الممتعة، بدعوة من مؤسسة عبد الحميد شومان، المؤسسة الثقافية المهمة والرائدة، التي تعنى بالثقافة والأدب والفنون، وغيرها".

الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية، استذكرت في كلمة لها، حلم بناء وإنشاء مكتبة شومان في الاشرفية الذي تحقق بدعم من مؤسسة وطنية رائدة هي البنك العربي، الذي يفكر على الدوام بأفضل السبل الكفيلة بخدمة مجتمعه، وتطوير إمكانات أفراده، في سبيل بناء مجتمع المعرفة والإبداع والابتكار.

ونبهت قسيسية إلى ضرورة التركيز على العدالة الثقافية القادرة على إدماج المجتمع كله في نشاطات تثقيفية تعليمية، مؤكدة في هذا السياق أن المكتبة تعمل على توفير مساحة كافية للبناء المعرفي والثقافي.

ثم كانت قصيدة "لا تنسى" المهداة إلى فلسطين، تقول القصيدة:

"لا تنسى أنهم جاؤوا من بعيد

 من شتات ذاكرة باطلة

 من كتاب وصايا قاتلة

 من خطأ فادحٍ ألقته السماء على الأرض

 من خللٍ فاضحٍ في طبيعة الأشياء..

تذكر كم مرة قطعوا صلاتك

سدوا طريق الشمس كي لا يطلع نهارك

لا تنس أبدا أنهم غرباء مهما تمادوا".

بدوره، قال نشوان في معرض تقديمه للأمسية "هو الشعر.. ليس ديوان العرب فحسب، بل هو الملاذ الأخير للوجع، ونافذتنا للحلم، ومدانا لمراودة المستحيل.. هو الشعر الذي يختزل المسافة، متخطيا الجغرافيا، ليعيد ترتيب مشاعرنا بأمنيات تعاينها نبوءة الشاعر بما وراء الأفق".

وتابع "هنا، في الاشرفية، التي تشرف على فضاءات تصنع الأسطورة وتورق بالشعر.. الشعر الذي اختاره الشاعر زاهي وهبي مساحة للحرية والمحبة، والمقاومة، فهو أبن الجنوب الذي اختارته الجغرافيا والتاريخ لحراسة المعنى والوجدان والتراث".

واعتبر نشوان أن وهبي، المناضل الشاعر، الذي أعتقل في معتقل "أنصار"، في ثمانينيات القرن الماضي، ما تزال بيروت بالنسبة له الكلمة والمعنى التي "جوهرت" صوته، فحمل الكلمة مسموعة في الصحافة المرئية والمسموعة، وقدم مجموعة من البرامج واسعة الانتشار.

لدى وهبي، دواوين شعرية كثيرة، منها: "حطّاب الحيرة"، "صادقوا قمراً"، "في مَهبّ النساء"، "ماذا تفعلين بي"، "يعرفك مايكل آنجلو"، "راقصيني قليلاً"، "كيف نجوت".

نال جوائز عديدة؛ كأفضل مقدم برامج وحصل على درع الكلية الملكية للممكلة المتحدة، وجائزة كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية لثلاث سنوات متتالية، والمركز الكاثوليكي للإعلام والمجلس الوطني للإعلام وهيئة دعم المقاومة الإسلامية والرابطة الثقافية في طرابلس، والمجلس الوطني للفنون والآداب في الكويت وجامعة "البترا" في الأردن.

وتعتبر "شومان" ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.



 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف