الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بائع البطيخ والكادر! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-07-10
بائع البطيخ والكادر! - ميسون كحيل
بائع البطيخ والكادر!

الرفيق محمود خليفة أبو مجد الكادر في الجبهة الديمقراطية استنفر بشكل غريب على مقالي الأخير "محمد اشتية" وخلط الأمور ببعضها وخرج عن النص، وغاب وحضر بأوراق مزورة واتهامات باطلة! ففي تعليق له رداً على المقال وصف الكاتبة بالارتباك والتردد والضياع بين رغباتها المتعددة! لكنه تناسى الرغبة الحقيقية عن سابق إصرار وترصد! ولم يتم استيعاب قوله وهو الكادر في تنظيم بالأصل هو تنظيم ماركسي الذي لم يرَ الوجهنة الحقيقية والازدواجية في الموقف والفكرة باعتراضه ذكر القوى التي تسمى إسلامية مدافعاً ومتجاهلاً حالات متعددة من اعتقالات وإهانات وتمرير سياسات لا يتضرر منها سوى المواطن!  كما غفل عن ممارسات وحالات من الصمت المريب من الآخرين باسم الجهاد!

 أما حقيقة غضبه الذي يكمن في يساره الغائب والمنتهي والبائع والمشتري فليس لديه ما يقوله سوى التلميح إلى هرطقات خاصة تتعلق حسب رؤيته في المقصد الشخصي للكاتبة و كأنه درس في مدرسة قارئة الفنجان! 

لقد خانه التقدير وذهب بعيداً موزعاً و ناشراً  تهم و أباطيل من طيور الأبابيل دون أن يعلم بأن الكاتبة مواطنة على باب الله ولا تعمل في السلطة ولم تعمل من قبل، ولا تريد أن تعمل في المستقبل، وليس لها مصلحة مع أحد، ولا يوجد أحد يمكن أن يكون ولي نعمتها في اتكالها على الله. فمن الأفضل أن ينظر حوله لعله يرى جيداً!

 أما النقطة الأهم في الموضوع هي في الجهل بما تكتبه الكاتبة حيث أن معظم المواضيع لا ترى النور قبل معرفة نبض الشارع ورأي المواطن العادي وأولهم بائع البطيخ يا كادر!

كاتم الصوت: في التدريب العسكري نسمع دائماً يسار يمين يسار يمين، يسار راح وما رجع!

كلام في سرك: شكراً لمن يسهر الليالي حتى الصباح من أجل وطن وشعب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف