الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حب الصدفة بقلم: محمد الصوالحة

تاريخ النشر : 2019-07-10
حب الصدفة بقلم: محمد الصوالحة
‏حُب الصدفه

تقدم لخطبتي شاب لا أعرفه ولا أعرف عنهُ شيئاً ، رفضت الأمر في البداية ؛ لكنه نال إعجاب والدي ، فقدم له موعداً .. مما دفعني إلى قبول الموعد إكراماً لأبي؛ لكني كنت متيقِّنة من أني سأرفضه ..
حان موعد الخطبة .. تقَدِم الرجل بصحبةِ والدته .. لم أهتم للأمر كثيراً .. كل ما كان يهمني هو أن ينتهي هذا اليوم بسرعة وأتخلص من هذا الضغط .
جلستُ قرب المِرأه . أقوم بآخر الترتيبات ، لألمح أمي تدخل غرفتي وفي يدها كيس صغير
_ ما هذا ؟
_ أحضره الرجل وطلب مني تقديمه لك !
استغربتُ الأمر ، فتحتُ الكيس فإذا به يحتوي مصحفاً ومغلفًا ، قمت بفتحه بسرعة متلهفة لمعرفة ما فيه.
وجدتُ رسالةً مكتوبةً بخطٍ جميل ربما هو خط يده !
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
يا شقيَّة !
هل شُفيتْ كفَّاك من تورمات برودة الصباح وكأنك عامل بناء أم مازلتِ تضعين عليها المرهم !
مع مَن تتشاجرين في أحلامك حتى تصبح تعاليم وجهك عابسة كل صباح ؟!
وماذنب قِطّ جاركم المسكين لتبعديه عن طريقك !
ألا تعلمين أن تناول البيتزا صباحاً أمر نادر لم ألحظه إلَّا عندك!
ألا تعلمين أني أحسد العجوز - بائع الفول السوداني - الذي تُقبلين عليه دوماً بابتسامتك !
سأُخبرك سراً ، اللون الأزرق يناسبك أكثر من البنفسجي الذي لا تملين منه ، فأرجوكِ لا ترتدي الأزرق إلَّا حينَ أكون معك..
في فصلِ الشتاء تزهر وجنتاكِ وروداً ، مما يصيب أنفك بالحساسية بسبب غُبار طلعهما ، وتدمع عيونك كقطرات ندى تتلألأ مع أول إشراقة شمس .
أعرف كل شيء عنكِ، وماذا عنكِ ؟! ألا تعرفينني ؟!
سأخبرك ، أنا المرهم على أصابعك والقِط الذيّ يتشوق لعصبيتك الصباحية ، انا تلك قطعة البيتزا التي تسد جوعك ، انا ذاك الكيس الفول السوداني الذي يواسي وحدتك ، انا زُرقة سماؤك ، ساقي يرعى ورودك ، أقيم أمام جامعتك ، وأعمل بالقرب من منزلك فلن تتأخري عن دوامك ، إن غدوتِ ملكي وغدوتُ ملكك !
فإن قبلتِ عرضي يمكنك الخروج لرؤيتي وإلَّا فدعيني أرحل .. فلا أرغب أن أرى نظرة الرفض في عينيكِ ..
ثم اغمضت عيناها وقالت ياعزيزي
هل تركتَ المجال لي لأرفضك ؟! بِتُ أشتاق جدًا لرؤيتك
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف