الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انزعاجٌ من سيجارةِ امرأةٍ وقحة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-07-10
انزعاجٌ من سيجارةِ امرأةٍ وقحة بقلم:عطا الله شاهين
انزعاجٌ من سيجارةِ امرأةٍ وقحة
عطا الله شاهين
بينما كان ذاك الرّجُل المُنهك عائداً ذات مساءٍ من عملِه، مرّ على ذاك المقهى، الذي اعتادَ الجلوسَ فيه في كلّ مساءٍ لاحتساءِ قهوته، لكنّه حينما وصلَه وجده مُغلقاً على غير عادته، فسارَ في ذات الطّريق، ووجدَ حانةً قديمة، وديكورُ مدخلِها بدا له مغرياً، فهو لمْ يدخلها من قبل، فقالَ في ذاته: لربما سأجدُ قهوةً في هذه الحانةِ، فولجَ إلى داخلِها، وبدتْ الحانةُ مضاءةً بأضواءٍ خافتة، فجلسَ هناك في إحدى زواياها، كانت موسيقى الحانة هادئة، وانتظرَ قدومَ أحدا من النُّدُل ليخدمه، فأتتْ بعد دقائقٍ معدودة نادلةٌ بوجهِها المُتعبِ، وابتسمتْ له، فقالَ لها: قهوةٌ عربية لو سمحتِ، فردّتْ عليه: لا يوجدُ للأسف، يوجد عندنا قهوةٌ تركية، فقالَ لها: لا بأس أحضري لي فنجانا، فذهبتْ النادلةُ لإحضارِ فنجانِ القهوة، وكانتْ تجلسُ خلفه امرأةٌ، وراحتْ تتحدّث عبر الموبايل بصوتٍ عالٍ وبدتْ عصبية، لكنّ ذاك الرّجُل لم يكترث لها، وبعد قليل بدأتْ تنفثُ دخانَ سيجارتها صوبه، لكنّه آثرَ الصّمتَ، وبعد عشر دقائقٍ انزعح من سيجارتِها كثيرا، فما كان منه سوى أنْ طلبَ منها أن تنفثّ إلى جهةٍ أُخرى، لكنّها نظرتْ صوبه بنظرةِ استغرابٍ، ولمْ تردّ عليه، فقامَ من على مقعدِه، وتكلّمَ معها بكلّ أدبٍ، لكنّها بدأت تصرخُ في وجهِه بكل وقاحة، فأتى السّاقي وقال للرّجُل: ما المشكلة؟ فقالَ ذاك الرّجُل بأنّ تلك المرأة تزعجُني بدُخانِ سيجارتها، فقالَ السّاقي لذاك الرّجُل، الذي بدا مُنزعجاً: دعكَ منها، وقمْ واجلسْ في تلك الزّاوية الأخرى من الحانة، وستكون بعيداً عن دُخانِ السّجائر، فاستجابَ ذاك الرّجُل، وذهبَ إلى زاويةٍ بدتْ له مُعتمةً أكثر من اللازم، وجلسَ هناك، وبدأَ يشربُ قهوته على عَجلٍ، وبعدما انتهى من شرب قهوته، وهمَّ بالخروجِ، هدّدته تلك المرأة بأنّها ستعاقبُه فيما بعد، فقامَ ذاك الرّجُل وصرخَ في وجهها، وخرجَ من تلك الحانةِ منزعجاً من تلك المرأة، التي لم تطفئ سجائرها، وقال في ذاته: لنْ أذهبَ إلى تلك الحانةِ مرة أخرى، فلن يكون إدماني على القهوة سبباً في بحثي عن مكانٍ لشُربها، سأحتسي القهوةَ بمعيةِ زوجتي في المرّةِ القادمة على شُرفةِ منزلي، لنْ أذهبَ إلى تلك الحانة، رغم أنَّ الجلسةَ هناك كانتْ هادئةً في بدايتها، ومهدئةً لأعصابي، لكنّ وقاحة تلك المرأة جعلتني منزعجا منها..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف