الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محمد اشتية! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-07-09
محمد اشتية! - ميسون كحيل
محمد اشتية!

واضح أن هناك من سيخرج من الجحور ليصب جام غضبه المُضلل! وأكثر وضوحاً أن هناك من سيوزع الاتهامات والتشكيكات حول رؤيتنا وإنصافنا! والأكثر وضوحاً هو نوع هؤلاء الموزع ما بين القهر والغيرة والحسد، وبين الرغبة في الجلوس بجانب الأمريكان والصهاينة!

لم يسبق أن واجه رئيس حكومة فلسطينية ما يواجهه الرئيس الحالي للحكومة السيد محمد اشتية! فالفصائل كافة؛ الوطنية منها وما يسمى الإسلامية تتصيد جهوده وجهود حكومته! وحتى بعض الأشخاص الذين في فصيله يتمنون له الفشل! وأما البقية من الحكومات السابقة فإنهم يحلمون ويتمنون سقوطه وسقوط حكومته! أما إسرائيل فإنها تتمنى لو تم اختيار غيره!.

محمد اشتية رجل لا يحبذ موقع القيادة ويرغب في الجلوس في مقاعد الناس العاديين، فهو رجل سياسي واقعي واقتصادي يعرف أصول عمله، وتنظيمي ملتزم، ومواطن يبحث عن كل مصلحة تفيد كل مواطن. لا بل يبذل جهود جبارة في ظل ظروف استثنائية لكنه يقول متى لم تكن ظروفنا استثنائية؟ فالضيق والظروف الصعبة من وجهة نظره كانت ولا زالت ولا حجة لنا سوى الصبر والصمود. وفي موضوع المستشفى المنوي انشاءه في غزة لم يعترض؛ ولكنه ألمح إلى ضرورة أن يكون بعيداً عن مشاريع المنامة المزيفة، وأكد على أهمية التواصل مع الحكومة الفلسطينية لدراسة عرض إنشاء هذا المستشفى. الرجل لم  يُخطئ فهذه من حقوق الحكومة والسلطة. أما غضب الآخرين من قوله فلأن لديهم إصرار على استمرار سيطرتهم و الاحتفاظ بحكمهم فهذا هو من أرقى وأهم أهدافهم!

أخيراً خرج المارد من القمقم وانتقد رئيس الحكومة في قول لم يقله! واتهم الرئيس عباس بتهم الادعاء بحرصه على غزة! يعني أن المارد حريص على غزة ويفكر بها وفي شعبها وهو ومن معه كأنهم الحريصون على أهلنا في غزة! صحيح اللي اختشوا ماتوا.
فهؤلاء لا تتعدى رغبتهم سوى استمرار حكمهم وتحميل الظروف والتردي الحاصل إلى الرئيس وإلى الشعب وإلى محمد اشتية!

كاتم الصوت: لا تريد حركة حماس التخلي عن قطاع غزة! حتى ولو كان الثمن هو الوطن.

كلام في سرك: الإدارة الأمريكية تحاول وتبذل جهود جبارة لجذب السلطة إلى حوار! وفي  حال فشلها الكامل ستتوجه إلى غزة عبر مستشفى...سيفشلون.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف