الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحراك المسير! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-07-05
الحراك المسير!  - ميسون كحيل
الحراك المسير!

ليس دفاعاً عن الأشخاص الذين تناولهم البيان، ولا محاباة للحكومة، ولا في وارد نفي أو تأكيد التهم التي طالت المقصودين في هذا البيان؛ والذي حمل في النهاية توقيع الحراك الفلسطيني الموحد! الذي لم نسمع به من قبل، ولم نره يخرج عندما أعلن ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل! ولم يعلن وقوفه بجانب القيادة الفلسطينية عندما تمسكت بحق الشهداء والأسرى! ولم نسمع عن نشاط مميز له سواء اعتراضاً أو شجباً أو رفضاً لمؤامرة المنامة! كما لم نقرأ له بياناً ضد تصريحات الولد كوشنر، ولا مطرقة الصهيوني فريدمان! فأي حراك هذا لا يظهر إلا لبث السموم ومحاولة التحضير لمرحلة قادمة من الفوضى وإضعاف الموقف الفلسطيني من خلال اللعب بأوراق ما يسمى الفساد! إنه تحرك طبق الأصل ويشبه تماماً مظاهرة فارغة لعشرات الأشخاص خرجوا ليعلنوا انهم ضد الفساد في اللحظة التي كان فيها الرئيس الشهيد ياسر عرفات محاصراً! فما أشبه الليلة بالبارحة!؟ فأي حراك هذا لا يظهر إلا في المناسبات التي يحاول فيها محركهم من أخذ دور المنسق العام للتوجهات الصهيونية والأمريكية!

لو كان هذا الحراك في مقدمة الرافضين لمؤامرة تغيير القيادة الفلسطينية، ولو كان أخذ دوره في رفض كل أنواع الضغوطات التي كانت ولا تزال ضد السلطة الفلسطينية، ولو سمعنا منه غضباً من أي نوع ما دفاعاً عن الشهداء والأسرى وحقهم، لكان الأمر مختلف ولكن لأنه لم يكن ولأنه لم يظهر، ولأنه لم يحرك ساكناً عندما كان عليه أن يتحرك، فنحن لسنا معه لأنه حراك مسير!

كاتم الصوت: مهمته انتهت! للذكرى فقط والتاريخ ...افتحوا الأرشيف.

كلام في سرك: ثغرة أمنية! بالأمس أتحفونا في الضفة بالمسيرات والمناورات!؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف