الأخبار
غزة: ثقافة البقاء والتعمير تتحدى العدوان و«التهجير»مؤسسة RVF تطلق وحدة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية في مخيم الشاطئ"فتح" في منطقة صيدا تنظم فعالية ثقافية بعنوان "توقيعات على الورق والوجدان"التوازن بين المقاومة والجبهة الداخليةوزير الخارجية الأمريكي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة(حماس) تدعو لبدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزةمهندس خطة الجنرالات: إسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً في حرب غزةالاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها: دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات ونزوح مستمرالاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ25جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه
2025/2/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحراك المسير! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-07-05
الحراك المسير!  - ميسون كحيل
الحراك المسير!

ليس دفاعاً عن الأشخاص الذين تناولهم البيان، ولا محاباة للحكومة، ولا في وارد نفي أو تأكيد التهم التي طالت المقصودين في هذا البيان؛ والذي حمل في النهاية توقيع الحراك الفلسطيني الموحد! الذي لم نسمع به من قبل، ولم نره يخرج عندما أعلن ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل! ولم يعلن وقوفه بجانب القيادة الفلسطينية عندما تمسكت بحق الشهداء والأسرى! ولم نسمع عن نشاط مميز له سواء اعتراضاً أو شجباً أو رفضاً لمؤامرة المنامة! كما لم نقرأ له بياناً ضد تصريحات الولد كوشنر، ولا مطرقة الصهيوني فريدمان! فأي حراك هذا لا يظهر إلا لبث السموم ومحاولة التحضير لمرحلة قادمة من الفوضى وإضعاف الموقف الفلسطيني من خلال اللعب بأوراق ما يسمى الفساد! إنه تحرك طبق الأصل ويشبه تماماً مظاهرة فارغة لعشرات الأشخاص خرجوا ليعلنوا انهم ضد الفساد في اللحظة التي كان فيها الرئيس الشهيد ياسر عرفات محاصراً! فما أشبه الليلة بالبارحة!؟ فأي حراك هذا لا يظهر إلا في المناسبات التي يحاول فيها محركهم من أخذ دور المنسق العام للتوجهات الصهيونية والأمريكية!

لو كان هذا الحراك في مقدمة الرافضين لمؤامرة تغيير القيادة الفلسطينية، ولو كان أخذ دوره في رفض كل أنواع الضغوطات التي كانت ولا تزال ضد السلطة الفلسطينية، ولو سمعنا منه غضباً من أي نوع ما دفاعاً عن الشهداء والأسرى وحقهم، لكان الأمر مختلف ولكن لأنه لم يكن ولأنه لم يظهر، ولأنه لم يحرك ساكناً عندما كان عليه أن يتحرك، فنحن لسنا معه لأنه حراك مسير!

كاتم الصوت: مهمته انتهت! للذكرى فقط والتاريخ ...افتحوا الأرشيف.

كلام في سرك: ثغرة أمنية! بالأمس أتحفونا في الضفة بالمسيرات والمناورات!؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف