الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ترياقٌ زائفٌ بقلم: يزن خالد الدميسي

تاريخ النشر : 2019-07-05
(ترياقٌ زائفٌ) 

دقت الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الصباح، خرجت من بيتي الزجاجي المُسوّر بالقش، ركضت والرصيف، السماء فوقي في غيمة، والقمر مشرق، والجو ماطر، شعرتُ بعقلي داخل قلبي المرتجف.

أثناء ركضي تعثرت بي، فانكسرت عيني، وحين نقلت إلى المشفى كانت أوردتي تدق، ويدي تنبض... 

خرجت من المشفى حاملًا عيني بكفّي الأيسر، أرى في وجوه الناس نوعًا من السخرية، والتعاطف، والحزن، ثمّ الخوف منّي...‎

لملمت بقاياي المتشظية، كدتُ أجن بشكل يفوق المسمى، أصابني نوع من الهستيريا، بكيت حتى كدتُ أفقد عيني اليمنى، عدتُ إلى منزلي، رافقته عشرة.. سبعة عشر.. عشرين.. ثلاثين عامًا، خرجتُ منه وأنا مسنّ، لا أرى أحدًا من أبناء جيلي، أرى أناسًا صغارًا، سئلتُ عن عيني قبل حالي! قلت: "كنت في حرب وهذه آثارها". 

لقد كذبت! 

ماذا يحصل؟ ماذا حصل؟

- أصبحت شيخهم وقائدهم، أصبحت ذا مكانة وتقدير، أصبحت إنسانًا.

- يزن خالد الدميسي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف