الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ترياقٌ زائفٌ بقلم: يزن خالد الدميسي

تاريخ النشر : 2019-07-05
(ترياقٌ زائفٌ) 

دقت الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الصباح، خرجت من بيتي الزجاجي المُسوّر بالقش، ركضت والرصيف، السماء فوقي في غيمة، والقمر مشرق، والجو ماطر، شعرتُ بعقلي داخل قلبي المرتجف.

أثناء ركضي تعثرت بي، فانكسرت عيني، وحين نقلت إلى المشفى كانت أوردتي تدق، ويدي تنبض... 

خرجت من المشفى حاملًا عيني بكفّي الأيسر، أرى في وجوه الناس نوعًا من السخرية، والتعاطف، والحزن، ثمّ الخوف منّي...‎

لملمت بقاياي المتشظية، كدتُ أجن بشكل يفوق المسمى، أصابني نوع من الهستيريا، بكيت حتى كدتُ أفقد عيني اليمنى، عدتُ إلى منزلي، رافقته عشرة.. سبعة عشر.. عشرين.. ثلاثين عامًا، خرجتُ منه وأنا مسنّ، لا أرى أحدًا من أبناء جيلي، أرى أناسًا صغارًا، سئلتُ عن عيني قبل حالي! قلت: "كنت في حرب وهذه آثارها". 

لقد كذبت! 

ماذا يحصل؟ ماذا حصل؟

- أصبحت شيخهم وقائدهم، أصبحت ذا مكانة وتقدير، أصبحت إنسانًا.

- يزن خالد الدميسي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف