الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في كتاب (مديح لمرايا البلاد) للأديب محمود شقير بقلم: عبد السلام العابد

تاريخ النشر : 2019-07-04
قراءة في كتاب ( مديح لمرايا البلاد ) للأديب محمود شقير

بقلم: عبد السلام العابد

آخر كتاب قرأته ، هو كتاب : ( مديح لمرايا البلاد ) للأديب محمود شقير .
ينتمي هذا الكتاب لفن المذكرات واليوميات، ويقع في ثلاثمئة وثمان وعشرين صفحة ، ويكاد يغطي يوميات الأديب ما بين عامي ستة وتسعين وألفين.
وهذه الأعوام الأربعة تعتبر فترة خصبة من محطات حياة الكاتب، فقد عاد إلى الوطن ،قبلها بعدة سنوات قليلة ، حيث كان مبعدا قسريا ، بأمر من سلطات الاحتلال، منذ سبعينيات القرن الماضي .
في هذه اليوميات الرشيقة والشائقة ، يكتب الأديب محمود شقير ما يجري معه ، ويسجل بقلمه ما يحدث أمامه من وقائع وأحداث، ويبين رأيه ،ووجهة نظره ، في الحياة ، ووقائعها.
يكتب عن المهمات التي اضطلع بها ،حيث كان يعمل في وزارة الثقافة ، و عن الأحداث التي تجري في الشوارع والمدن ، والمؤسسات والأماكن التي يدخلها ، والأحاديث التي كانت تدور بينه وبين المعارف والأصدقاء والمثقفين ، كان يرصد كل الأحداث والمشاهد بطريقة فنية رائعة، وبأسلوب ماتع، يشد الانتباه ، ويثير الاهتمام، ويثري الذهن ، ويشحذ المخيلة .
في الكتاب نرى محمود درويش ،وغيره من المعارف والأصدقاء والأدباء، وهم يتناقشون، ويتحاورون ،بكل محبة وتلقائية وبساطة . ونرى ملامح أديبنا محمود شقير وسماته الشخصية ، وخصاله، وعاداته ، وطباعه، وما يحبه ، وما يكرهه ، وما يقبل عليه .
في اليوميات تتبدى شخصية الأديب المحبة للعمل ، المنتمية له ، المتابعة لأدق تفاصيله ، وفيها تتجلى رغبة الكاتب في التفرغ للعمل الإبداعي، والتخلص من روتين الوظيفة ، والالتزامات الاجتماعية والحزبية الكثيرة .
ويلقي الأديب الضوء على الكتب التي قرأها، وتلك التي تنتظر ،وعلى المؤلفات التي أبدعها، وظروف تأليفها ، والأهداف التي رسمها خلال الفترة القادمة ، ومن خلال متابعتي لمسيرة أديبنا الثقافية أرى أنه استطاع أن يطبق ما وعد في هذه اليوميات ،وأن يحقق هذه الأهداف التي تحدث عنها .
فبعد تقاعده من الوظيفة ، لم يركن إلى الصمت والدعة، بل إنه واظب على العمل والإنتاج الإبداعي ، فنشر كتبا للأطفال، ومقالات ودراسات ،ومسرحيات ومجموعات قصصية ،وروايات ،بالإضافة إلى مشاركته الفاعلة في الحياة الثقافية الفلسطينية والعربية ،عبر المؤتمرات والندوات واللقاءات ،ووسائل التواصل الاجتماعي.
مديح لمرايا البلاد...كتاب ماتع وجميل ، أتمنى من الجميع قراءته والاستفادة منه .
وختاما لأديبنا المعطاء محمود شقير كل الحب والتقدير ، والتمنيات بالسعادة والصحة، والعمر المديد ، ومزيدا من الإبداع الثقافي الجميل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف