
المطرقة!
لم أرَ غضباً، ولا محاولة لإظهار الرفض والاستنكار لِمَا قام به الصهيوني الأول في المنطقة الذي يدعى فريدمان وهو يقوم بكل فخر واعتزاز بافتتاح طريق الحج باستخدام المطرقة! ولم نسمع عن احتجاج غير خجول من المسلمين أو أصحاب الأراضي الإسلامية!
إيشان ثارور الكاتب السياسي في واشنطن بوست شعر بالغضب من تصرفات مبعوثو ترامب؛ فكتب عنهم أنهم يضربون السلام بالمطرقة، واستهجن فعلهم هذا ودورهم المستغرب في تثبيت بعض الأكاذيب مؤكداً على أنه لا يمكن الآن اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية في مكانة الوسيط المحايد.
وحدهم العرب وبعض المسلمين يعتبرون الولايات المتحدة الأمريكية هي أم الدنيا! والقادرة على إيجاد الحلول! ودونها لا يمكن أن يكون هناك سلام! رغم كل ما قامت به وتقوم به الآن في مواجهة الفلسطينيين بدلاً من الاحتلال والذهاب بعيداً بأكثر مما تمناه الاحتلال وحلم به.
الآن يجب تفعيل العمل السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية ودول أوروبا، وبالتوازي مع دول أسيا وأفريقيا والتركيز على ضرورة الدور الهام لروسيا والصين مع ضرورة مخاطبة الأمم المتحدة للعمل على وقف تعدي الولايات المتحدة الأمريكية على قرارات الشرعية الدولية وإشعار العالم أجمع أن السكوت عن ما تقوم به الولايات المتحدة سيقود المنطقة إلى حالة من الفوضى لا يتحمل فيها الفلسطينيين السبب، و قد تصل بهم الظروف لإعلان ثورة جديدة ليس فيها محذورات ولا ممنوعات وتبدأ بالمطرقة!
كاتم الصوت: يدرك الأمريكان حجم فشلهم ويحاولون سحب الفلسطينيين إلى مربعهم! الانتخابات هدفهم.
كلام في سرك: رسالة كوشنر بأن ترامب معجب جداً بالرئيس الفلسطيني! تحريك مقصود لأطراف فلسطينية أخرى! إن أمل ترامب وفريقه في ذلك!
لم أرَ غضباً، ولا محاولة لإظهار الرفض والاستنكار لِمَا قام به الصهيوني الأول في المنطقة الذي يدعى فريدمان وهو يقوم بكل فخر واعتزاز بافتتاح طريق الحج باستخدام المطرقة! ولم نسمع عن احتجاج غير خجول من المسلمين أو أصحاب الأراضي الإسلامية!
إيشان ثارور الكاتب السياسي في واشنطن بوست شعر بالغضب من تصرفات مبعوثو ترامب؛ فكتب عنهم أنهم يضربون السلام بالمطرقة، واستهجن فعلهم هذا ودورهم المستغرب في تثبيت بعض الأكاذيب مؤكداً على أنه لا يمكن الآن اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية في مكانة الوسيط المحايد.
وحدهم العرب وبعض المسلمين يعتبرون الولايات المتحدة الأمريكية هي أم الدنيا! والقادرة على إيجاد الحلول! ودونها لا يمكن أن يكون هناك سلام! رغم كل ما قامت به وتقوم به الآن في مواجهة الفلسطينيين بدلاً من الاحتلال والذهاب بعيداً بأكثر مما تمناه الاحتلال وحلم به.
الآن يجب تفعيل العمل السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية ودول أوروبا، وبالتوازي مع دول أسيا وأفريقيا والتركيز على ضرورة الدور الهام لروسيا والصين مع ضرورة مخاطبة الأمم المتحدة للعمل على وقف تعدي الولايات المتحدة الأمريكية على قرارات الشرعية الدولية وإشعار العالم أجمع أن السكوت عن ما تقوم به الولايات المتحدة سيقود المنطقة إلى حالة من الفوضى لا يتحمل فيها الفلسطينيين السبب، و قد تصل بهم الظروف لإعلان ثورة جديدة ليس فيها محذورات ولا ممنوعات وتبدأ بالمطرقة!
كاتم الصوت: يدرك الأمريكان حجم فشلهم ويحاولون سحب الفلسطينيين إلى مربعهم! الانتخابات هدفهم.
كلام في سرك: رسالة كوشنر بأن ترامب معجب جداً بالرئيس الفلسطيني! تحريك مقصود لأطراف فلسطينية أخرى! إن أمل ترامب وفريقه في ذلك!