الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخادمة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-07-03
الخادمة بقلم:عطا الله شاهين
الخادمة
عطا الله شاهين
لمْ يعلم ذاك الرّجُل بأنّ الخادمةَ، التي تعملُ عنده منذ زمنٍ ستغيّر حياته من اكتئابه الشّديد، بسبب مشاكله مع زوجته، التي هجرتْه، بعد أن باتوا لا يتفاهمون على كلّ شيء، ودّبتْ الخلافاات بينهما، وباتَ ذاك الرّجُل مكتئباً لدرجةِ الانهيار، وفي حالةٍ نفسيةٍ صعبة، لكنّ الخادمةَ استطاعتْ أن تغيّر حياته، وتحسّن مزاجه، بقصصِها، عن ماضيها مع زوجها، وعانتْ من المشاكل معه لسنواتٍ، فصارَ ذاك الرّجُل كل ليلةٍ يتحدّث إليها، وكأنها أتتْه من السّماء، وتغيّرت حياته نوعا ما، وبدأ الإكتئابُ يبتعد عنه، لأنّ الخادمة خفّفت عنه توتره، ولكنه سأل ذاته يوم هلْ الخادمةُ عطفتْ عليّ، حينما رأتْني على شفا الانهيارِ؟ فيبدو أنها امرأةٌ اكتأبتْ مثلي، لكنها قالت لي: لا تكتئِب بسبب امرأة، فهي لم تحبك البتة، لقد كانت تتواعد مع صديق لها، حينما كنتُ تسافر إلى الخارج، في مهماتِ عملٍ، فشعرتْ الخادمةُ بأنه يُحِبّ امرأته بإخلاصٍ، أمّا امرأته فلمْ تُردْ منه سوى المال، فدنا من خادمتِه، وقال لها: أنتِ فتّحتِ عيني على أشياءٍ لم أكن أدري بها، فقالت له: المهم أن تهتمّ بصحتكَ، لأنّكَ إنسانٌ طيّب وتستحقّ كل خير..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف